أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد نبيل الشيمي - اسرائيل ومياه النيل















المزيد.....

اسرائيل ومياه النيل


محمد نبيل الشيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 13:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعيدا عن نظرية المؤامرة لابد ان نعترف بان لاسرائيل اهدافا اقتصادية بالقارة الافريقية وهى لا تخفى ذلك فهى تبحث عن مصالحها بغض النظر عما تلحقه من اضرار بغيرها من الدول ونحن كعرب كثيرا ما ننظر للدور الاسرائيلى على انه موجه ضدنا حقيقة . هذا هدف السياسات الاسرائيلية ... ولكن يبقى هذا الهدف مرهون بالاساس بقدر ما يخدم المصالح الاسرائيلية وكل ما تحققه اسرئيل من نجاحات ليس وليد قوة اسرائيل وعبقريتها ولكن جزء منه يعود الى عدم فعالية السياسة المصرية وتجاهلها للمصالح الافريقية بشكل عام ودول حوض النيل على وجه الخصوص - وقد مكن هذا لاسرائيل اللعب فيه بمفردها .
ولا شك ان لاسرائيل دور تخريبى فى افريقيا – وفر هذا السياق اشار د. المدنى محمد الازهرى الامين العام لتجمع الساحل والصحراء فى 17/3/2009 ان الدور الاسرائيلى التخريبى يتمثل فى تأجيج الصراعات العرفية والمذهبية فى عدة مناطق من افريقيا .... مضيفا الى ان هذه الدور بدأ واضحا فى دارفور حيث تعمل اسرائيل على تجنيد بعض العناصر المنتمية الى سكان الصحراء تحت حجج وذرائع مختلفة وكذلك الدور الاسرائيلى الخفى فى تخريب العلاقات مع الدول الافريقية ( القدس /17/3/2009) وتحت عنوان البشير ودارفور...التحقيق المضاد للكاتب الفرنسي شارل اوتانا والمنشور تلخيصا له بجريدة الاهرام في عددها بتاريخ 11/12/2010 يشير الكاتب الي دور اسرائيل في افريقيا ويؤكد علي ان هذا الدور بدا من الستينات وان اسرائيل تساند سياسات الدول الافريقية المناوئة لمصر وتسعي لضرب المصالح المصرية عبر مياة النيل ويؤكد ذلك الاتفاق الذي ابرم في مايو2010.بين اسرائيل وكل من اوغندا ورواند وكينيا واثيوبيا وهي في رايه دول موالية لاسرائيل.. ويشير الاستاذ/ جابر الطميزى فى دراسة له نشرت ضمن موضوعات منتديات المعهد العربى للبحوث والدراسات الاستيراتيجية بتاريخ 6/3/2010 بعنوان الدور الاسرائيلى فى افريقيا يتعاظم بسبب تأمين المياه ان ا المؤتمر الصهيونى الاول عام 1897 م فى مدينة بازل السويسرية ، تطرف الى كيفية تأمين حاجة الدولة اليهودية التى ستقام على ارض فلسطين من المياة وبذلك وضع زعماء الحركة الصهيونية قضية المياه فى المقام الاول حينما رفعوا شعار : من نهر الفرات الى نهر النيل ارضك ياسرائيل : ومنذ قيامها كرست الدولة العبرية هذا المفهوم بسرقتها لمياه الدول العربية : الاردن ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ، ومصر .
.... ويقول بن جوريون اول رئيس وزراء لاسرائيل بعد قيامها ان اسرائيل عندما تعطى افريقيا أو تساعدها فليس هذا حيالها او لوجه الله ولكنه من اجل المياه – وهكذا تبقى قضية المياه احد اهم استراتيجيات اسرائيل – وهذا ما يوضحه الاستاذ جابر الطميزى مشيرا الي ان اسرائيل ومنذ نشأتها تتعامل مع قضية المياه من منطلقات جيوسياسية فاطماعها تعدت مياه مياه النيل ففى عام 1990 قامت اسرائيل بدراسة عن طريق الاقمار الاصطناعية لتقدير كمية المياه الجوفية المخزنة فى صحراء شبه جزيرة سيناء ، وقامت بحفر ابار ارتوازية على عمق 800 م بالقرب من الحدود المصرية فى سيناء وهى بذلك تقوم بسرقة المياه المصرية وما مازالت اسرائيل تحاول الحصول على حصة من مياه النيل ، ولا تخفى اطماعها فى السيطرة على مياه العراق وسوريا ولبنان – كما نجحت فى سرقة مياه نهر الاردن واليرموك والليطانى ومياه فلسطين – وعملت بكل قوة على ابعاد سوريا عن نهر الاردن وبحيرة طبرية والجدير بالذكر ان ان اسرائيل نجحت في اطار التفاقية كامب ديفيدفي استدراج الساداتفي الحصول علي وعد منه لمدها بمياة النيل وقد أثارت هذه التصريحات غضب الشعب المصري مع رفض تام لدول حوض النيل وخاصة اثيوبيا لهذه الفكرة باعتبارها تعدياً على اتفاقيتي 1929 ، 1959 بشأن مياه النيل . وهكذا اجهدت الفكرة فور مولدها . وبتحريض من اسرائيل خرجت بعض دول المنبع في الفترة الاخيرة مطالبة بالمصلحة المتساوية فى نهر النيل وبما يتضمن مطالبة دوليتي المرور والمصب (مصر والسودان) بدفع اثمان مياه نهر النيل – ويشير الكاتب ان عام 1974 شهد طرح اسرائيل مخططا يقضى بنقل مياه نهر النيل اليها ، عبر حفر ست قنوات تمر من تحت قناة السويس لنقل ما يقارب المليار م 3 من المياه المصرية سنويا الى صحراء النقب من خلال توسيع ترعة الاسماعيلية حتى يزيد معدل تدفق المياه داخلها وسحبها من اسفل قناة السويس واسرائيل طرحت أكثر من مره قضية مياه نهر النيل وطالبت بحصولها على 10 بالمئة من مياه النيل اى ما يقرب من 8 مليار م3 سنويا لحل مشكلة المياه فيها .
ولاشك ان اسرائيل نجحت في التغلغل بشكل كبير فى دول حوض النيل وخاصة : اوغندا ، تنزانيا ، كينيا ، واثيوبيا ، من خلال ارسال عشرات الخبراء فى العديد من المجالات مثل الزراعة والخبراء العسكريين وغيرهم لهذه الدول – ومن شأن تدخل اسرائيل الحالى فى شئون النيل تطويق مصر والسودان مائيا وتهديد امنهما القومى والتسبب فى نزاعات قد تتطور الى خوض حروب على المياه بين دول المنبع والمصب فى حوض النيل فبعض التقارير تقول ان المخابرات الاسرائيلية عملت على عقد اجتماعات امنية مع بعض دول حوض النيل من اجل تحريضها والضغط على مصر لتعديل اتفاقية دول الحوض ، وخاصة بعدما ادركت ان مخزونها الاستيراتيجى من المياه بدأ بالنفاد ، وخاصة مخزون المياه الفلسطينية فى الضفة المحتله وقطاع غزة التى تسرقها منذ اكثر من اربعين عاما .
ومن المؤكد ان اسرائيل تعمل مع دول المنبع الافريقية من اجل الغاء الاتفاقيات الموقعة مع مصر ، وتعرض على هذه الدول تقديم مساعدات مالية مغرية وسخيةوتقنيات حديثة من أجل بناء سدود ومشاريع زراعية اخرى ، وتعرض عليها ايضا مساعدتها فى ترويض مياه الفيضانات والتحكم بمياه الني من اجل أن تستخدم هذه الاوراق فى الضغط على مصر وحالياً اسرائيل تساهم فى بناء السدود فى كل من اثيوبيا واوغندا وفى هذا الصدد نجحت اسرائيل فى الترويج بل تمويل سد " تيكيزى والذى تم انشاؤه على نهر تيكيزى احد فروع نهر النيل وتم افتتاحه فى 15/11/2009 – بحضور رئيس الوزراء الاثيوبى ميلس زيناوى والمسئولين الاثيوبيين هذا التطور الخطير لايؤثر فقط على حصة مصر من مياه النيل وانما هو سابقة ستدفع دول حوض النيل الاخرى إلى أن تسير على نفس النهج (د . محمود حمزة في لقاء مع احد القنوات الفضائية ) .
اما استاذ علوم المياه الرئيس الاسبق لجامعة المنوفية الدكتور مغاورى شحاته دياب " فانه يؤكد على ان انشاء اى من السدود على اى مجرى مائى يؤثر بالسلب فى ايرادات المياة بصفة عامة ، وفيها يخص انشاء اثيوبيا لسد تيكيزي فانه سيؤثر بالسلب فى حصة مصر من مياه النيل ، واضاف دياب ان انشاء هذا السد وتشغيله بعد سابقة خطيرة فى مجال العلاقات بين مصر ودول حوض النيل وسوف تتبعها دول حوض النيل الاخرى بانشاء سدود لتخزين المياه بها وردا على من يروجون ان سد تيكيزى هو لتوليد الكهرباء يقول انه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهباء واخرى للمشروعات الزراعية ، فكل السدود هى لتخزين المياه وبالتالى فان تخزين المياه سيؤثر بالسلب فى حصة مصر من مياه النيل . واشار دياب الى ان اثيوبيا لديها خطة معلنة تستدف انشاء 40 سدا لتوفير ما يقرب من 7 ملسارات متر مكعب سنويا مؤكدا ان الاقمار الصناعية ترصد حاليا اقامة مشروعات مائية بدون علم مصر ... المنشغل وزير مواردها المائية فى الحصول على عضوية مجلس الشعب وياليت الامر يقف عند هذا الحد فكل من تنزانيا ورواندا تعمل على تمويل اقامة 5 سدود لحجز مياه النيل – واعود للقول ان هذه قد لا تكون بدوافع اسرائيلية بقدر حاجة هذه الدول على تأمين احتياجاتها المياه فى ظل شح الامطار وتزايد السكان وحاجتها للحصول على طاقة كهربائية كبديل لتأمين حاجتها الى الطاقة فى ظل عدم قدرتها على سداد قيمة مستورادنها من النفط ولكن يبقى الدور الاسرائيلى فاعلا فهذا شيمون يبرز فى كتابة الشرق الاوسط الجديد . يرى ضرورة اقتسام مياه النيل بين دول المنبع والمرور ومنها اسرائيل
... وارى ان هناك مشكلة خطيرة تواجه اسرائيل فهى امام حالة فقر مائى خاصة فى منطقة النقب وهى من المناطق التى من المتوقع ان تستوعب عددا كبيرا من المهاجرين الجدد ليكونوا نواة لخلق بيئة زراعية فى هذه المنطقة
..... ولا يوجد امامها سوى التركيز على الحصول على حصة من ماء النيل ....وهى فى السياق ذاته لديها مصلحة استراتيجية فى حدوث ازمة مياه فى مصر لتحجيم موقفها وخلق قلاقل بداخلها مع نقص المياه المطلوبة للرى والشرب وتوليد الكهرباء – وهى امور كلها تعمل على ان تبقى مصر منكفأة على ذاتها متقوقعة بداخل حدودها ... والامر الغريب أن اسرائيل وهى تنشط بين دول حوض النيل لم تخف ابدا حتى ولو من قبل المجاملة لمصر التى وقعت معها اتفاقية كامب ديفيد والتى فتحت امامها عواصم عربية وافريقية خرجت اسرائيل بسببها عن حالة العزلة والتى بلغت اوجها فى حرب 1967 فاسرائيل تؤلب دول الحوض وتقدم لها الاغرائات ومع كل عرض اسرائيلي تثير هذه الدول مشكلات مع مصر وهاهى اثيوبيا يخرج رئيس وزارئها يوميا بتصريحات مثيرة للجدل والقلاقل حتى انه يلوح بالحرب مع مصر ... اعتماداعلى التواجد العسكرى الاسرائيلى فى هذا البلد
والمثير للجدل ان مصر لم تأخذ مشكلة المياه مأخذ الجد ولم تعر القضية اهتماما يتفق مع خطورة الموقف ولم يزد الامر عن زيارة قام بها رئيس وزارئها وبصحبتية وفدا هزيلا لم يغنى او يسمن ولم يكن الوفد الذى يقنع اثيوبيا بجلال الموقف وأهميته ... فى حين قام وزير الخارجية الاسرائيلى ليرمان فى عام 2009 بزيارة بعض الدول الافريقية " اثيوبيا ، كينيا ، اوغندا ، ونيجيريا ، على رأس وفد كبير مكون من المسؤولين الحكوميين من الخبراء فى شؤون المياه والاقتصاد والاعمال والطاقة والزراعة والرى والامن – وتم توقيع اتفاقيات مع ست دول افريقية من بينها كينيا ، اثيوبيا ، اوغندا ، ومع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا " الايكواس "
والسؤال المهم فى هذا ما هو رد الفعل المصرى على المواقف الاسرائيلية ... الواضح ان الامر حتى الان لم يصل الى مرحلة التصدى بالحزم اللازم من خلال موقف دبلوماسي مصري قوي ذلك الموقف الذي اصبح واهناً وفقد دوره كما يقول دكتور بطرس غالي امين عام منظمة المصرية لحقوق الانسان ... كما يتعين ان تنظر مصر بجدية إلى المصالح المشروعة لدول الحوض خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والذي تعد العلاقات التجارية اهم مكوناته خاصة ان مصر ودول الحوض تجمعهما اتفاقية الكوميسا التي تتيح لاطرافها علاقات متميزة في اطار منطقة التجارة الحرة بين دولها ... كما غاب الدور المصري في مشكلة السودان حتى يأت الانفصال بين شمال وجنوب السودان أمراُ واقعاً ... هذا الدور حتى الآن غائب بالنسبة لحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل .
ان مياه النيل هى الحد الفاصل بين الحياة والموت عند المصريين .... وهى خط احمر لا يجوز تجاوزه مهما كانت التضحيات ... ومهما كانت النتائج فكل قطرة ماء يفتقدها شعب مصر - يفقد معها جزءاٌ من حاضر ومستقبل اجياله ... القضية قضية امن قومى ... اهم بكثير واعظم من اغلبية برلمانية او من يحكم البلاد ... آمل أن يفيق المسئولون المصريون قبل ان يأتى يوما يلهث ابنائنا فيه للحصول على كوب ماء .



#محمد_نبيل_الشيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد وحق تقرير المصير
- جنوب السودان ..جذور المشكلة ..وتداعيات الانفصال
- القوة المتغطرسه .. والمصداقيه المفقودة
- نظرية المؤامرة ومحنة الفكر العربى
- ويكيليكس عربية
- خطاب ديني يغدق تخلفاً
- النخبة في العالم العربي دراسة وصفية نقدية
- نعم للدين .... لا للدولة الدينية
- مفيش فايدة
- هل يكفي الفصل بين السلطات في العالم العربي ؟
- العنف السياسي في العالم العربي...دواعية وتداعياته
- تطور الحياة السياسية في مصر منذ نشأة الدولة الحديثة
- المعارضة السياسية في العالم العربي تأصيل وتقييم
- ماذا بعد رشوة مرسيدس ؟
- الشركات المتعددة الجنسيةوالدول النامية منافع ...... ومآخذ
- الدولة بين الحياد والتدخل
- تعافى اليسار
- ليته لم يتكلم
- جماعات المصالح الاقتصادية خصوصية الأهداف وقصور الرؤى
- الأحزاب السياسية .... واقعها في العالم العربي


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد نبيل الشيمي - اسرائيل ومياه النيل