معركة ساخنة بين الاحتلال والحزب الشيوعي الفلسطيني

زياد صبحي عاشور

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 13:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

في تاريخ 23-3-1987 خرجت مسيرة ضخمة في مخيم جباليا بعد صلاه العشاء , اثناء الانتفاضة الاولى من مسجد " زاوية ابو خوصة " المشهورة في اقصى غرب المخيم , هاتفين بصوت يزيزل الارض لا شوعية بعد اليوم !!؟ ان رجال المخابرات الاسرائيلية قد ادركوا جيدا بان العمود الفقري في المخيم هم رفاق الحزب فاذا تحرك المخيم تحرك الجميع !؟ دخلت داخل المظاهرة وقلت باعلى صوتي : ان القيادة الوطنية الموحدة لللانتفاضة تتمثل في القوى السياسية التالية :
حركة فتح - الحزب الشيوعي الفلسطيني - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - الجبهة الديمقراطية - وقوى اجتماعية اخرى . عليكم ان تدركوا جيدا ان هدف هذة المسيرة او المظاهرة تهتف اليوم ضد الحزب واليسار وغدا سيهتفون ضد حركة فتح وضد الرئيس ياسر عرفات وبعدها سيهتفون ضد شهدائنا جميعا , الوطني والثائر علية ان يحضر اعلام فلسطين ليرفعها في السماء فنحن نقترب من يوم الارض " 30 - 3- من كل عام " اذا كنتم تحبون الوطن اذهبوا الى بيوتكم وجهزوا الاعلام واستعدوا ليوم الارض لمقارعة المحتل . تفرق المتظاهرون الذين يقودهم مجموعة من عملاء الاحتلال وبعد يوم صدر في مخيم جباليا بيان وزع بكثافة في هذا الحي .." المنطقة " تدارك الجميع الامر وبداو في التوجة الى رفاقنا والي شخصيا ليؤكدوا ان لا علاقة لهم بما حصل هذا بعد ان دب الخوف فيهم ! هناك شخص لم اعرف من هو حتى الان قام بذر الرمال في وجهي !! لانه ادرك بافشال مهمته كعميل تداركت الموقف والتزمت الصمت قافزا بهدوء عن اي اندفاع , دارت الايام وتبين بشكل واضح ان عملاء الاحتلال الذين اصبحوا معروفين في هذا الحي للجميع وهم اليوم يعيشون داخل اسرائيل ضمن مخيمات العملاء عند الاحتلال .

ان معاركنا مع الاحتلال الاسرائيلي لها عدة وجوه فعلى المقاتل ان يدرك ان صراعنا مع هذا الخصم المحتل ليست سهلة
فالادوات كثيرة عليك ان تجيد استخدامها وبشكل تدرك فية كيف تقود المعركة .


رفيق حزب الشعب الفلسطيني
زياد صبحي عاشور - م.جباليا
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل