أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صبحي عاشور - فيروز عيد ميلاد سعيد 75














المزيد.....

فيروز عيد ميلاد سعيد 75


زياد صبحي عاشور

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


فيروز عيدميلاد سعيد 75 ... نهر من الفن والموسيقى والحب والثورة

ولدت الفنانه القديرة " فيروز الرحباني " في 20/11/1935 من اسرة بسيطة , اعطت حياتها للفن فاصبحت نهرا يتدفق في الاتجاهات الاربعة , اسمعت بصوتها العالم اجمع حيث اصبحت من افضل الف امرأة في العالم , غنت للقدس وللطفل وللكتاب وكذلك غنت لاجراس العودة فلتقرع وغنت متوخية في الانتصار خبطة قدمكن ع الارض هدارة انتو الاحبة والكن الصدارة , وكذلك غنت لنهر الاردن - وستمحوا يانهر الاردن اثار القدم الهمجية البيت لنا والقدس لنا .
يبدوا لي ان اجراس العودة مازالت معلقة لا يلامسها حبل ولا يد لتقرعها وان الاقدام مبتورة من النظام السياسي العربي لذلك يصعب علينا سماع خبطة الاقدام على الارض كما ان نهر الاردن غير مسارة باتجاة مدينة القدس ! حتى يمحوا اثار القدم الهمجية .
فسيبقى البيت لنا والقدس لنا , يقول مثل عربي " ما بيبقى في الوادي الا حجارة " ذات يوم اشاد الرئيس الراحل " ياسر عرفات " بطفل من غزة اسمة " فارس عودة " حمل في يدة اليسرى حجرا متحديا رتيل الدبابات , فاوقفها لذلك استطاع الطفل ان يهزم نفسيات جنود وقادة الاحتلال , ففي اليوم الثاني صدر قرار بقتل الطفل فاصبح " شهيدا " على شاشة التلفزيون طالب الرئيس والشهيد " ياسر عرفات " من الجميع وقال ( فارس عودة , فارس عودة ) لم يفهم احد هذة الاشارة !!!؟ كانت واضحة وضوح الشمس ... حاربوهم بالحجارة ولا تنازلوهم بالعسكرة ؟ فبلحجارة يهزم جيش مهما كان يمتلك من الترسانه العسكرية ويصبح الخصم ضعيفا بكل معاني الضعف لانه يصبح عاجزا امام تحديات الاطفال والنساء والشباب والعزل . اتذكر هنا المغنية الاسرائيلية " سي هايمان " عندما غنت باللغة العبرية اغنيتها المشهورة تضامنا معنا في الانتفاضة الاولى فهزت المجتمع الاسرائيلي بكلماتها البسيطة والمعبرة فقالت :
يوريم فيبوخيم .. تسوفيم فتسوحكيم
متاي لمدنوا .. لهروق ناشيم حاييم
الترجمة باللغة العربية :
يطلقون النار ويبكون ... يشاهدون ويضحكون
متى تعلمنا ... لنقتل اناس احياء
دوما تناصرنا الشعوب والحركات الاجتماعية والاصدقاء في كل المعمورة حبا في عدالة قضيتنا الوطنية والانسانية هذة المعطيات من الفن والتضامن والاحتاجات سلاح قوي علينا استثمارة سرعان مانفقد هذة القوة التي بالعادة توصل صاحبها الى بر الامان , العجيب في الامر سرعان مانخطئ في تقديرنا لهذا التضامن ليصبح فيما بعد لنا حصة كبيرة من التراجع والاحباط واليأس , لدينا تجربة الهند " الثورة البيضاء " وكذلك ثورة " السود " في جنوب افريقيا , والكثير الكثير من تجارب الشعوب , المدهش في الامر ان قيادتنا السياسية مازالت بطيئة في فهم خوض المعارك حسب قدرات المواطن فاما حرب عسكرية مثل " حرب 67 " توصلنا الى هزيمة مازلنا نعاني من نتائجها على الارض , واما " انتفاضة شعبية " توصلنا الى انقسام بين ابناء الشعب الواحد والاسرة الواحدة , قالت لي امرأة في غزة من هذا الصدر " الثدي " ارضعت اولادي والمحزن انهم انقسموا على انفسهم بين ( حماس وفتح ) حليبي ارضعهم جميعا حاولت مرات عدة ان اعيدهم الى نقطة المركز ( الام ) لكنهم مازالوا غير قادرين على فهم امهم التي اعطتهم كل ما تملك . هل سنفهم كلام ورغبة امنا ؟ كل عام وانتم بخير والفن بالف خير والوطن بكم جميعا سيصبح بالف خير وكل عام وانتي بخير ايتها الفنانه العظيمة " فيروز الرحباني " ام زياد .

رفيق حزب الشعب الفلسطيني
زياد صبحي عاشور - م.جباليا
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد صبحي عاشور - فيروز عيد ميلاد سعيد 75