أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - رسالة ورد















المزيد.....

رسالة ورد


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 961 - 2004 / 9 / 19 - 11:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



السيد ميشيل ، تحية عطرة .
بعد قراءتي لمقالكم في موقع الحوار المتمدن ليوم الأربعاء 15/9/2004 قررت للمرة الأولى أن أرد عليكم عبر بريدكم الشخصي كونك تطرقت الى رحلة اسطنبول ولكوني أحد المشاركين في تلك الرحلة .
في البداية من المعيب حقاْ أن نجد انساناْ يدعي الماركسية أو اليسار أو التقدمية يلجأ الى وصف المقاومة العراقية بتشكيلات من السرسرية والبلطجية وقطاع الطرق . وبالتالي بحسب وصفك هذا يصبح الأمريكان وأعوانهم (أعداء المقاومة) هم جنود الخير والحرية والانسانية و أعتقد أن هذا هو سبب نشر مقالك في الحوار المتمدن هذا الموقع الذي لا يألوا جهداْ في تشويه المقاومة العراقية والذي يسكت في المقابل عن جرائم الأمريكان وعملائهم .
إن ما كتبته بحق تيار قاسيون يدل على مدى نظرتك الموضوعية التي تتبجح بها في مقالك ويدل على مستوى اطلاعك .
الآن بعد ثلاثة أشهر من رحلة اسطنبول يأتي السيد ميشيل ويعلمنا أين تورد الابل ويدلنا على ساحات النضال الحقيقية . ولكن على من ؟
طالما نحن مجرد فصيل يعمل أغلبه في شركات السيد قدري جميل العابرة للقارات !! ونحن أتينا من حزب فاشل فما حاجة جماعة المجتمع المدني لنا ؟ أم أننا يجب أن نعمل كما يريد ويتمنى ، حيث أننا لا ندعى لحفلات الاستقبال التي تقيمها السفارة الأمريكية و لا نأخذ شيئاْ منها كما يفعل المناضلين العتاة الذين يتابطون ذراع أعضاء السفارات الغربية في كل مناسبة .
إن أقل كلمة تقال هنا هي عيب ما تقوله يا سيد ميشيل يا مناضل .... عيب إن تشوه الحقائق وكأننا غفل سذج اسأل جماعة المجتمع المدني عن حقيقتهم التي تتراوح بين العمالة للسلطة أو للأمريكان أو كليهما معاْ وهناك العديد من الأمثلة على بعض زعمائهم . إن ارتماء هؤلاء في أحضان الأمريكان الآن هو نوع من معاقبة الذات والماضي للكثير من أولئك المناضلين المهزومين الذين لم يبقى لهم سوى الاستمرار بشعاراتهم واستثمارها عند الأعداء السابقين (على مبدأ جكارة في الطهارة) .
ولكن هل تستطيع أن تخبرني لماذا لم نرى أي تحرك من هؤلاء المناضلين عندما اعتقل رفاقنا في اللاذقية ولماذا لم يتحركوا عندما اعتقلت السلطة رفيقنا الذي أنزل العلم الأمريكي من فوق السفارة الأمريكية في أثناء عملية ثعلب الصحراء .
وأتمنى من السيد ميشيل أن يسأل جماعة المجتمع المدني بدمشق عن من يكتب لهم لافتاتهم وعن طلبهم لبعض شبابنا لحملها لهم .
إن شوارع دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وغيرها تشهد على بسالة رفاقنا في التضامن مع الانتفاضة الباسلة والشعب العراقي و لا نخجل من ذلك لأن أعدائنا هم الأمريكان وحلفائهم وكل من يقبض منهم . ولتعلم اننا لايمكن أن نستقوي بالأعداء على السلطة مهما تكن الظروف .
إن تكالب اليساريين السوريين وبقايا الشيوعيين على السفارات الغربية ومحاولتهم الظهور بمظهر المناضلين الشرفاء أمام الناس هي لعبة مكشوفة حيث أن تلك السفارات ليست جمعيات خيرية .
إن ميثاق الشرف الشيوعي الذي وقعناه هو الذي يمنعنا من إن نرد على هكذا سفاهات والأيام قادمة وهي التي سوف تثبت للجميع من هم الشيوعيين الحقيقيين ومن هم العملاء والخونة لوطنهم وطبقتهم وحزبهم .
مع تحياتي . سليم اليوسف


ـــــــــــــــــــــــــــ
السيد سليم ، تحية عطرة .
رداْ على رسالتك التي قرأتها ، وتمعنت فيها بشدة أقول مايلي:
1- بخصوص موقع " الحوار المتمدن " الذي اتهمته ظلماْ وبهتاناْ بأنه لا يألوا جهداْ في تشويه المقاومة العراقية والدفاع عن جرائم الأمريكان وعملائهم ، فهذا كلام أقل ما يقال عنه أنه مجاف للحقيقة بالمطلق فهو موقع أثبت بجدارة انه يدير حواراْ متمدناْ بين جميع الآراء ، ولو تابعته بشكل أكثر واقعية فستلاحظ أنه ينشر آراء ومقالات متنوعة لكاتبات وكتاب يعرضون وجهات نظر متباينة ومتنوعة كتنوع أطياف الحياة ، مع التذكير أن نشرة وبيانات فصيلكم " قاسيون " تنشر بشكل دائم فيه ، فهنا وجب عليك الاعتذار .
2- بخصوص ما ذكرته أنا في مقالتي عن رحلتكم (التاريخية) إلى اسطنبول ، ليس لدي أدنى اعتراض أو شك بالنوايا الصافية والمبدأية التي كان يتحلى بها المشاركون في الرحلة من الرفيقات والرفاق ، كان اعتراضي على القيادة التي ترتب الأولويات بالمقلوب ، و لا أدعي أبداْ أنني أوجه أحداْ إلى دروب النضال ، وأظن أن هذه الموضة قد بطلت .
أما بشأن ما يسمى المقاومة العراقية التي وصفتهم أنا بأنهم تشكيلات من السرسرية والبلطجية وقطاع الطرق ، فهذا رأيي ورأي معظم من يتابع الموقف في العراق بدقة وبشكل محايد دون مواقف مسبقة متشنجة ، ودون الأخذ بالاعتبار ما يصرخ به اولئك البلطجية من أنهم يعادون أمريكا . إن مقاومة المحتل حق مقدس للشعوب ، وهذا من البديهيات التي أرى أن لا ننجر إلى محاولة إثباتها مرة أخرى .
والأمريكان لم يكونوا أبداْ جنوداْ للخير والإنسانية ، ولكن الوضع في العراق الآن مختلف تماماْ ، ألم يكن المجرم صدام وزمرته محتلين للعراق طيلة خمس وثلاثين عاماْ ، أين كان أبطال الفلوجة (الطالبان الأشاوس) حينذاك ؟!
وإذا كان ما تقوم به مجموعات ما يسمى بالمقاومة العراقية من تفجيرات يموت فيها المدنيون العراقيون وأفراد الشرطة والجيش العراقي ومن تخريب وتفجير لما تبقى من البنية التحتية ، وما يعرضونه على العالم من مشاهد الخطف وقطع الرؤوس وابتزاز أهالي المخطوفين ، هو مقاومة برأيك يجب تأييدها والاعتزاز بها والإشادة ؟‍ فهذا هراء لا يبشر بالخير أبداْ .
3- أما بالنسبة لما كتبته عن مناضلي المجتمع المدني وحقوق الإنسان في سوريا ، فهو كلام مردود ولا يحتاج حتى إلى مناقشة ، وتذكر يا صديقي ما كتبته صحيفة " صوت الشعب " عن فصيلكم عند انفصالكم عن حزب " وصال فرحة وابنها " ، من أنكم شرذمة تحريفية متآمرة .... الخ الاسطوانة المشروخة ، فهل ستعيدون الكرّة أنتم أيضاْ مع من يخالفكم الرأي والتكتيك ، أو حتى في ترتيب الأولويات ؟‍ ولا أعتقد أن قذف الآخرين بتهم العمالة للسلطة الديكتاتورية أو للأمريكان أو لكليهما كما تقول يشرّف أي شخص .
وآخر الكلام سلام على أهل الحق أينما كانوا ، ودمت بخير .
رفيقك ميشيل الشركسي



#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس في اسطنبول تورد الابل ، بل في ساحات دمشق ! عن الضعف والت ...
- سلفادور أليندي - شهيد التحرر والاشتراكية
- اليمن السعيد يلتفح بالسواد
- رسالة الى العفيف الأخضر ، نداء بالتأني
- لمصلحة من هذا الانبطاح أمام السلطة الديكتاتورية في سوريا يا ...
- لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطي ...
- مرّة أخرى حول 41 عاماْ على قانون الطوارئ والأحكام العرفية في ...
- نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد
- الى الحوار المتمدن في عيده الثاني ، ورود وتمنيات
- غيفارا قائداْ ورفيقاْ وشهيدا ، في الذكرى 36 لاغتيال تشـي
- الذكرى العاشرة لقصف البرلمان الروسي من قبل الرئيس يلتسين
- تحية النضال الى حزب العمل الشيوعي في سوريا في انطلاقته الثان ...
- الى الأستاذ أحمد منصور/ برنامج شاهد على العصر
- المهاتما - لينين
- الشيشان من مناضلين في سبيل الحرية الى ارهابيين !
- كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان
- الى روح الفارس النبيل - ماير فلنر
- تحية حب واجلال من ملحد الى رجل الدين العراقي الجميل السيد اي ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - رسالة ورد