أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ميشيل الشركسي - لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطية قناة الجزيرة للأحداث المأساوية في القامشلي














المزيد.....

لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطية قناة الجزيرة للأحداث المأساوية في القامشلي


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 07:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في تغطيتها للأحداث المأساوية التي جرت في القامشلي بسورية وامتدت الى مناطق أخرى وراح ضحيتها عشرات من القتلى الأكراد والمئات من الجرحى بالاضافة الى الآلاف من المعتقلين، كانت قناة الجزيرة صامتة في البداية صمت القبور وكأن هكذا أحداث هي خارج نطاق اختصاصها ، وبعد صمتها المشكوك فيه ذاك طلعت علينا بأحد الموتورين من الأكراد وهو رئيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني الكردستاني ، لكي ينطق كفراْ وكلاماْ غير مسؤول عن كردستان الغربية المحتلة في سوريا وأنه على المحتلين أن يخرجوا من بلادنا .

لايخفى أن تصريحات كهذه في هذا الوقت العصيبب بالذات أقل ما يقال عنها أنها متطرفة ومجافية للصواب ولاتخدم سوى صب الزيت على نار الفتنة التي حدثت على واقع عشرات السنين من القهر والظلم والشوفينية التي مورست على المواطنين الأكراد في سورية . وهذه التصريحات تبرر للسلطة الديكتاتورية ماتكيله من اتهامات بأن أصابع خارجية متآمرة هي وراء ما حدث وهو ما يلحق الضرر بالنضال من أجل سورية ديمقراطية حرّة من كل أنواع العسف والظلم ، فيها كل المواطنون متساوون.

وعند الخوض والتأكيد على مسألة اللحمة الوطنية ، فنحن لاننطلق من مفهوم حزب البعث والأحزاب المنضوية في جبهته ( المناضلة ) وبعض الأحزاب المعارضة خارجها ، بل من منطلق التأكيد على وجود قضية كردية في سورية. وان نظرية المؤامرة والانفصال التي ترددها دوائر النظام في سورية لايمكن الاّ أن تزيد المشكلة تفاقماْ بدلاْ من أن تحاول أن تصلح وترد المظالم الى أهلها .



#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرّة أخرى حول 41 عاماْ على قانون الطوارئ والأحكام العرفية في ...
- نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد
- الى الحوار المتمدن في عيده الثاني ، ورود وتمنيات
- غيفارا قائداْ ورفيقاْ وشهيدا ، في الذكرى 36 لاغتيال تشـي
- الذكرى العاشرة لقصف البرلمان الروسي من قبل الرئيس يلتسين
- تحية النضال الى حزب العمل الشيوعي في سوريا في انطلاقته الثان ...
- الى الأستاذ أحمد منصور/ برنامج شاهد على العصر
- المهاتما - لينين
- الشيشان من مناضلين في سبيل الحرية الى ارهابيين !
- كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان
- الى روح الفارس النبيل - ماير فلنر
- تحية حب واجلال من ملحد الى رجل الدين العراقي الجميل السيد اي ...


المزيد.....




- بالصور.. مسيرة -+LGBTQ- في تحد لحظر السلطات في المجر
- أكثر من 17 مطعماً حصلت على نجمة ميشلان في هذه المدينة الأمري ...
- سمعا زقزقته من داخل فتحة صرف صحي.. شاهد ما فعله رجلان لإنقاذ ...
- زفاف بيزوس وسانشيز.. شخصيات بلقطات باذخة سرقت الأضواء بأزيائ ...
- -أوبيتيري-: حين تصبح الصحفية قاتلة متسلسلة من حيث لا تدري
- وكالة الطاقة الذرية ترجح عودة إيران للتخصيب -خلال أشهر-
- كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟
- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ميشيل الشركسي - لماذا كل هذا الاجتهاد في صبّ الزيت على النار ؟ نظرة الى تغطية قناة الجزيرة للأحداث المأساوية في القامشلي