أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - بنغلاديش تركض ونحن نحبو














المزيد.....

بنغلاديش تركض ونحن نحبو


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بنغلاديش، هذا البلد الاسيوي المكتظ بالسكان (160 مليون نسمة) والذي لايملك اي موارد طبيعية او مالية، والذي يعاني من المجاعات والكوارث الطبيعية خاصة الفيضانات، ويعد من افقر دول العالم اذ ان معدل مرتبات الموظفين يبلغ 20 دولارا شهريا، برزت فيه ظاهرة اجتماعية غريبة تتمثل بركض الناس في الشوارع من اجل انجاز اعمالهم ومشاريعهم وصولا الى تحسين حالتهم ومستواهم المعاشي، وفق مبدأ التنافس في العمل لتحقيق اهدافهم في الرقي والتطور.
اما نحن فما نزال نحبو جيئة وذهابا في انجاز اعمالنا وقضاء مصالحنا في ظل انعدام قيمة الوقت في الوقوف ساعات طويلة في طوابير الازدحامات، التي لايوجد لها مثيل في العالم نتيجة للظرف الاستثنائي الذي يمر به العراق من إختراقات امنية متكررة فلايكاد يمر يوم دون انفجار عبوة ناسفة او سيارة مفخخة او تفجير انتحاري.
إهدار وقت العراقيين ينتج عنه مضار وانعكاسات سلبية في المجالات الاقتصادية والنفسية والصحية والبيئية، فعلى سبيل المثال عندما يخرج الموظفون والطلاب والحرفيون والعمال الى العمل يقضون من ساعتين الى اربع ساعات على الاقل جيئة وذهابا، فضلا عن تأخر المواطنين في انجاز معاملاتهم وقضاء مصالحهم فبدلا من ينجزوها في يوم واحد ينجزوها في عدة ايام، فضلا عن ارتفاع استهلاك وقود السيارات في الوصول الى مكان ما نتيجة الازدحام المروري من ربع لتر بنزين الى لترين او اكثر، وقد ينتج عن الانتظار لساعات طويلة في الازدحام الى توتر الاعصاب والغضب السريع وتعكر المزاج مما يقلل من الاندفاعية في انجاز العمل او الاصابة ببعض الامراض العضوية كالقرحة، فضلا عن تأثير ما تنفثه عوادم السيارات من أدخنة وغازات مضرة بالبيئة وزيادة نسبتها في الازدحامات.
كيف يراد للمستثمرين ورؤوس الاموال ان تدخل للعراق في ظل شلل شبه تام في طرق المواصلات التي لاتكاد تستوعب الاعداد الهائلة من السيارات والمستمرة في الزيادة مع ازدياد الطرق المغلقة وازدياد اعداد السيطرات؟
صحيح ان الارهاب هو السبب الرئيس في تعطيل حياتنا، لكن لابد من ايجاد وسائل كشف امنية جديدة مثل تنمية الحدس الامني لقواتنا الامنية والرفع من الجانب الاستخباراتي في الكشف عن الجريمة قبل وقوعها وووضع سيارات مزودة باجهزة لكشف المتفجرات توضع على جانبي الطريق للكشف عن المواد المتفجرة دون اعاقة او ارباك سير المركبات.
اما اذا تم الابقاء على الوسائل الحالية فاننا سنظل نحبو لتتخطانا بقية الدول لان الزمن يسير ولاينتظر احدا.



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون طيبون
- اداء شبكة الاعلام العراقي في الميزان
- ويكيلكس والمشهد السياسي العراقي
- -أخطاء صاحبة الجلالة-
- العراق في قائمة الدول الاغنى عالميا
- -تجربتي في لهيب الديمقراطية- لعز الدين المحمدي.. سرد لمذكرات ...
- اليات تطبيق العدالة الانتقالية في العراق
- اعلام غير مسؤول
- اشهر الروايات الدرامية العالمية ودوافعها النفسية-.. كتاب يسل ...
- نشأة الديمقراطية الثورة الحديثة لمارسيل غوشيه
- تصويب مسار الديمقراطية الناشئة في العراق
- غياب الاحساس بالمواطنة العراقية
- الكتابة للاطفال هي الاصعب!
- الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!
- الخيار الدستوري هو الحل للخروج من الازمة السياسية
- القمر الصناعي (عراق سات) ضرورة ملحة وليس ترفا
- هل العراقيون يعيشون في كوكب آخر؟
- السرقة الصحفية في الصحافة العراقية
- العراق بحاجة الى سياسيو قراط
- نظرة من داخل أروقة إلاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العلي - بنغلاديش تركض ونحن نحبو