أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع














المزيد.....

بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 01:01
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا ما يتمجد العرب وخصوصا المسلمين بتاريخهم وحضارتهم .وإنهم أول من علموا الإنسانية القراءة والكتابة,وأول من قاموا بالبناء والعمران ,مستندين الى حضارات وادي الرافدين وحضارة اليمن وحضارة الفراعنة والحضارة الاسلامية التي وصلت الى بقاع كثيرة من العالم غربا(أسبانيا) وشرقا الى حدود الصين,, وأن الهدف من وراء ذلك كما ورد بكتب التاريخ الإسلامي هو نشر الدعوة الإسلامية وإيصالها الى بلاد الكفر والشرك ,لتخرج من ظلالتها ولتنعم شعوبها بالرفاه والعز والتقدم والتطور,وأن بلاد الإيمان قد من الله عليها من الخيرات والثروات ليكسبها القوة والمنعة أمام أعدائها الكفار, بل راح آخرون الى القول بان المسلمين قصدوا من وراء فتوحاتهم الحصول على الجزية من الذين يرفضون الإيمان بدعوتهم,والحصول على موارد مادية من الدول التي يفتحونها لتطوير الإسلام وتوسيع نفوذه .وان المارد الإسلامي لا يتوقف ألا ويعم الإسلام أرض الله كلها.ما الذي أوقفه أذن؟؟؟هل نزوات وشهوات قادته ؟؟أم إن خزائن الدولة الإسلامية قد وصلت حد لا تستوعب أموال أخرى يتم جلبها من دول الكفر والشرك,؟؟؟ أم أن هنالك خلل في المفاهيم والتعاليم الإسلامية من خلال ظهور شخصيات أكثرت من الاجتهادات الخاصة وأدت ألى أنتكاسة الإسلام فكريا ,حيث أصبحت تعاليم الإسلام عبئا ثقيلا وغير واقعية للتطبيق من خلال كثرة الطقوس والفرائض والأحكام؟؟؟؟أم أن تلك الدول قد أستفاقت على هول الصدمة عندما أحتلت أراضيها وحشدت قواها لدحر المسلمين وأيقافهم عند حدهم,ومن ثم الانقضاض عليهم وغزوهم في عقر دارهملاسترداد ممتلكاتهموأموالهم المنهوبة ونهب ثروات بلاد الايمان؟؟؟ لماذا وصلنا الى ما هو عليه اليوم والغرب الكافر فاق علينا بكل شئ؟رغم أن الكثيرين يقولون بأن دول الغرب الكافر لا تمتلك من الحضارة والتاريخ شيئا ,وأخرون يقولون بأن أمريكا ومنذ قرنين من الزمن تقريبا عرفت كدولة وبدأت بها الحضارة,وأن سكانها الأصليين من الهنود الحمر واتتها أقوام من كل بقاع العالم لتسكن فيها وتنقل حضاراتها اليها
اليوم بلاد الإيمان متهمة بالنفاق والشقاق وصناعة الإرهاب ,وعدم الانسانية في تعاملنا مع الاخرين ,ومن هنا اود أن اطرح بعض المقارنة مع من نسميهم دول الكفر والشرك ونحن من اوصلنا لهم الحضارة الإنسانية وعلمانهم القراءة والكتابة:
1_دول الغرب الكافر تتسابق في غزو الفضاء الخارجي وربما تفكر في كيفية البناء لغرض السكن فيه ,وبلاد الإيمان تتسابق نحو التخلف والرذيلة وتعاني من أزمة السكن لمواطنيها .
2_بلاد الشرك بدأت علاج الإمراض المزمنة والمستعصية بالخلايا الجذعية,وبلاد الايمان أبتكرت حديثا التداوى ببول البعير والبعوضة الموجودة فوق جناح الذبابة؟
3- بلاد الشرك بدأت منذ حين أستخدام الطاقة النووية لتوفير الطاقة الى شعوبها ,وبلاد الإيمان لا زالت تستخدم الوسائل البدائية لتوفير الطاقة (مولدات تعمل بالنفط الأسود)وتعاني أغلب شعوبها من نقص بالطاقة,,
4_أن دول الغرب الكافر تتسابق في فتح جمعيات الرفق بالحيوان ,وبلاد الايمان تفتح جمعيات تغذي الفكر البشري بالجريمة والقتل وتكفير الاخرين.وتعامل شعوبها بمستوى لا يليق بالحيوان فكيف الانسان؟
5_بلاد الغرب الكافر تحاول ترسيخ مفاهيم الديمقراطية ومدنية الدولة لتوفر العدالة والمساواة الى شعوبها ,وبلاد الايمان لا زالت تفكر في كيفية توريث السلطة وفرض نظام العبودية والاستبداد على شعوبها ,حماية لعروشها من الانهيار والاستبدال.
6_بلاد الشرك تطبق منذ حين نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة للدراسة عن بعد لنيل الشهادات العليا ,وبلاد الايمان لا زالت تعاني من قلة عدد مدارسها وجامعاتها وقسم أخر لا زالت مدارسها طينية أو صرائف.
7_بلاد الايمان تتجاهر بعدائها للغرب الكافر وتحرم منتجاته الغذائيةوأن لحومها لم تذبح على الطريقة الاسلامية(حرام) وتراها أصبحت عاجزة عن توفير الغداء لشعوبها وتستورد احتياجاتها الغذائية من دول الغرب الكافر.
8- دول الكفر والضلالة تتسابق في تبادل التكنولوجيا المعلوماتية وأحدثت ثورات كبرى في عدة مجالات , (الاتصالات,الحاسوب),وبلاد الايمان لا زالت غير متفقة على صحة الأحاديث والروايات عن السلف الصالح ,والأسلوب الأمثل لتطبيق مبادئ الشريعة السمحاء.
9-بلاد الإيمان لا زالت تبكي على أطلال حضارتها ونبش قبور الأجداد العظام ولم تفكر في مستقبل أجيالها ,دول الكفر تركت ماضيها خلفها وبدأت السير بخطوات متسارعة الىحاضرها ومستقبلها .
10- بلاد الغرب الكافر هي من تصنع وتبيع كل شئ من وسائل الرفاهية والتطوروألة القتل البشري(الأسلحة) ,وبلاد الايمان هي من تشتري كل شئ من مستلزمات حياتهاحتى وسائل قتل شعوبها.
11- دول الغرب الكافر تعمل جاهدة على زيادة عدد مصانعها الإنتاجية,وبلاد الإيمان تعمل على زيادة المناسبات الدينية الاستهلاكية ,؟
12-دول الغرب الكافر تعمل على أغناء الفكر البشري وتنويرهبأحدث العلوم والتكنولوجيا من خلال أعطائه المزيد من الحريات العامة والخاصة ,وبلاد الايمان تسعى لتجميده من خلال نشر ثقافة التخلف والايمان بالخرافات الغيبية والشعوذة والسحر.
13- بلاد الشرك ترى مجتمعاتها تعمل بكامل طاقتها البشرية للحاق بالركب الحضاري,وفي بلاد الايمان تجد نصف الطاقة البشرية معطلة من خلال الحجرالفكري والمجتمعي على المرأة بحجة الخوف على عفتها وشرفها.
فلولا دول الغرب الكافر لم تبصر شعوبنا النور ولم تشرب الياه النقية ,ولم تستخدم وسائط النقل الحديثة ولم تعالج أبنائها من الاوبئة الفتاكة .ولم تعرف وسائل تبادل المعلومات الحديثة ,لان همها الوحيد يكمن في مفاتن النساء وكيفية افتراسه, وبناء القصوروشرب الخمور وشراء الجواري والعبيد وتسلية أنفسهم بسباق الهجن,وكل هذا وما زلنا نعتقد باننا خير امة اخرجت للناس ........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة لعراقيتنا ....عودة لانسانيتنا
- حكومة ذكوريه أم حكومة شراكه وطنيه
- ((الى العروبيين المتأسفين على اعدام الطاغية))
- أفلاطون/قمة الاخلاق أن يستحي الانسان من نفسه
- حرامي جاي ..........للسيستاني
- دين ........ودماء
- من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟
- أكتساب الدين والمذهب بالوراثة أم بالعقل
- النظم الدينية وتأمرها على قتل الشعوب
- هل ستكون نتائج الانتخابات في البحرين أستنساخ لتجربة العراق
- قمة سيرت ,بداية التشظي للكيان العربي
- من يستطيع أن يمسك بخصيتي الولي الفقيه يمسك السلطة في العراق
- مدينة النجف خط الشروع الايراني
- البرلمان السويدي يحتضن كفاءة عراقية
- قلوبنا معك وسيوفنا عليك
- لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي
- أما ولادة حكومة سقيمة أو حل مجلس النواب واعادة الانتخابات
- الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي
- الارهاب بدل العدس لشهر رمضان
- قرارات الاحتلال الامريكي تزامنا مع الانسحاب


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - بين بلاد الايمان .......وبلاد الكفار بون شاسع