أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟















المزيد.....

من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 00:19
المحور: كتابات ساخرة
    


((من نصدق.......ومتى؟؟؟؟؟))
كثرة التصريحات الاعلامية بالفضائيات والصحف من قبل قادة العراق الجديد دون جديد يذكر والاستمرار بالعزف على نفس الوتر الطائفي و خلط الحابل بالنابل أوصل المواطن العراقي الى حالة الاحباط النفسي واصابه بالغثيان ..أقوال ووعود معسولة أصبحت مألوفة عند جلسات عامة العراقيين ومسخرة العراقيين في أحاديثهم وعدم تفائلهم بالمستقبل الذي يلفه الغموض,وصارالمثل الشعبي العراقي(ضاع الخيط والعصفور) متداول كثيرا,فالاعمال كلها متوقفة بسبب وجود حكومة تصريف أعمال ,والبلاد على شفى هاوية سحيقة ,وشلالات الدم لا زالت جارية دون توقف,والتصريحات المبالغ فيها هي الاخرى مستمرة وكثيرة الى حد الهذيان وأصبحت كالناسخ والمنسوخ لكثرتهاوتناقضاتها ومنها:
_وزير النفط العراقي بين الحين والاخر يصرح لنا بان معدلات انتاج النفط العراقي قد ارتفعت وان عائداته كذا من المليارات للشهر الفلاني ,والحكومة العراقية تقترض من البنك الدولي 5مليارات دولار.والشعب العراقي يزداد جوعا وفقرا ,حيث أخر الاحصائيات تؤكد بان ربع الشعب العراقي أصبح دون خط الفقر.وهناك ظهرت في الجانب المعاكس طبقة من اصحاب الكروش المنتفخة.,
_يصرح وزير النفط (الشهرستاني)بان العراق يستطيع تأمين احتياجات اليابان من النفط والغاز في السنوات القادمة,في حين انه عاجز عن توفير المشتقات النفطية للعراقيين,ويستورد الكثير منها من دول الجوار...
_يتحدث وزير المالية عن وجود أحتياطي ضخم من العملات في خزينة البنك المركزي و عن ميزانية تشغيلية ضخمة للعراقيين ,والتقشف الحكومي بدا يظهر في الوزارات العراقية تحت عنوان ضبط النفقات.والبطالة متفشية في الريف العراقي بنسبة38/0 وفي المدن بنسبة16/
_وزارة التربية تعلن عن تغيير المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية والاستعدادات قد أستكملت لتوزيع الكتب المدرسية الجديدة على الطلاب ,والان قد بدأت امتحانات الفصل الاول والطلاب لم يستلموا الكتب الجديدة وراح يشترونها من المكتبات الاهلية وباسعار باهضة,
_القائد العام للقوات المسلحة والناطق الرسمي لقيادة عمليات بغداد ,كثيرا ما تحدثوا عن عمليات استباقية واجهاضية لفلول القاعدة والارهاب ,وان الحلقة بدات تضيق عليهم,واستتباب الامن في بغداد والبدء برفع الحواجز الكونكريتة وفتح الشوارع ,لقلة الخروقات الامنية وسيطرة القوى الامنية على الاوضاع ,نجد في الجانب الاخر مجازر ترتكب هنا وهناك ,فبالامس القريب هجوم كركوك على محال الصاغة,وبعدها التفجير الانتحاري في مقهى جلولاء,وبعدها فاجعة جريمة كنيسة النجاة ,واليوم تفجير 16 سيارة مفخخة في بغداد ,والحبل لا زال على الجرار .حيث أصبحت ايامنا كلها دموية وسوداء ومكررة عدد أيام السنة..
_نسمع يوميا عن توقيع عقود مع شركات عالمية لتطوير البنى التحتية والاستثمار في العراق ,في حين نجد أن الخراب والدمار لا زال يخيم , على كل المدن العراقية.لا مجاري لا خدمات , لا تبليط,لا أعمار....
_نسمع عن قرب التوصل الى تشكيل حكومة شراكة وطنية ,فقبل عيد الفطر قالوا سوف نعلن عن تشكيل الحكومة في العيد ليكون بمثابة عيدية للعراقيين,واليوم يوعدون العراقيين في عيد الاضحى,لكن لم يحددوا السنة التي يصادف بها اي من العيدين,ومرت أكثر من سبعة أشهر دون توافق يذكر..
_نسمع عن قيام شركات عالمية عملاقة بالمباشرة في بناء مجمعات سكنية للفقراء للتخفيف من ازمة السكن المتفاقمة منذ سنوات ,في حين نجد الدولة تقوم باخلاء المجمعات السكنية من ساكنيها بحجة التجاوز عليها,وهناك ظاهرة ملفتة للنظر الا وهي كثرة الساكنين في الصرائف والاكواخ الطينية وتحت الجسور .
_نتكلم عن الدستور وأن الجميع يعيشون تحت مظلة القانون دون تمييز واضطهاد ,لكن الواقع أن كبار المسوؤلين وقادة الكتل والاحزاب مستثنون من ذلك,ونجد المجازر الدموية ترتكب يوميا تحت يافطة الدين ,وتضطهد الاقليات الدينية والقومية في العراق رغم انهم من سكان العراق الاصليين,وتنتهك دور عبادتهم وتنتهك أعراضهم بمرأى ومسمع من ا لقائمين على العملية السياسية
_نسمع عن قيام وزارة التجارة باستيراد خزين استراتيجي للمواد الاساسية ,وأن كذا من البواخر قد وصلت محملة بمفردات البطاقة التموينية وتخصص المليارات من خزينة الدولة لذلك,والواقع الفعلي عكس ذلك تماما حيث تجد مخازن وزارة التجارة في كل محافظات العراق خاوية .ومفردات البطاقة التموينية تصل للمواطن بالقطارة..
_نتفاخر بان وزير الصحة يفتتح بالبصرة أول واكبرواحدث مستشفى في العراق لعلاج الامراض السرطانية للاطفال وقد تم توفير كل الاجهزة الطبية الحديثة والادوية اللازمة لذلك.,,,وتبين فيما بعد بأن الجانب الامريكي الصديق قد قام ببنائها وان كثير من الدول الاوربية قد ساهمت في تقديم المنح المالية لتجهيزها بالادوية والمعدات(هم زين عندنا كاع وبنوا عليها كان هم أحدى الدول الكافرة تتبرع بقطعة أرض للبناء)..
_وزارة التخطيط ومنذ سنوات نسمع بانها أكملت استعداداتها اللوجستية للقيام بعملية التعداد السكاني في العراق وانها دربت الكوادر للاطلاع بمسؤلياتها ,وقد رصدت وصرفت الملايين من الدولارات لاتمام العملية ,لكن في كل يوم نسمع عن موعد بدأ التعداد ,ويوميا نسمع عن تغيير بالموعد والتاريخ ,وأخيرا تم التأجيل الى أجل موعود....
_نسمع كل يوم عن أجراءات جديدة للحد من الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية ,والذي بسبه نهبت المليارات من ثروات الشعب العراقي.واليوم تصرف الملايين من الدولارات لعقد المؤتمرت والندوات وتشكيل اللجان والمفتشيات,وكلها هراء في هراء,ومضيعة للمال والوقت ,ففي محافظة النجف كنموذج وبالتحديد في الشركة العامة لتصنيع التمور ,قام أحد الموظفين النزهاءقبل ستة أشهر بالاخبار عن مجموعة من المفسدين والمختلسين للمال العام في دائرته ,فكانت مكافئته طرده من وظيفته؟؟؟؟؟
_أما عن عقود الكهرباء وكثرة التعاقدات مع شركات المانية وروسية وفرنسية وأسبانية وأيرانيةوامريكية وأنكليزية وأخرها رومانية وايطالية ويابانية وصينية وما رافقها من أرقام دولارية فلكية,فعلى ما يبدوا أن نية الاخوة الاسلاميين تتجه لتزويد الفضاء الخارجي بالطاقة الكهربائية وأبقاء العراقيين في شواية الصيف العراقي اللاهب وزمهرير شتاءه القارص,
فقديما قالوا أن حبل الكذب لقصير ,واليوم أصبح في العراق بالي ومتهرئ من كثرة الاكاذيب ووعود الاستهجان للشعب العراقي ,فمتى ينقطع ؟؟؟؟؟؟؟ ومن يصدق العراقييون ؟؟أمثالهم الشعبية القديمة أم وعود سياسيهم الجدد؟أم ينتظرون سبع عجاف أخرى؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكتساب الدين والمذهب بالوراثة أم بالعقل
- النظم الدينية وتأمرها على قتل الشعوب
- هل ستكون نتائج الانتخابات في البحرين أستنساخ لتجربة العراق
- قمة سيرت ,بداية التشظي للكيان العربي
- من يستطيع أن يمسك بخصيتي الولي الفقيه يمسك السلطة في العراق
- مدينة النجف خط الشروع الايراني
- البرلمان السويدي يحتضن كفاءة عراقية
- قلوبنا معك وسيوفنا عليك
- لا بد من دق جرس الانذار لاحزاب الاسلام السياسي
- أما ولادة حكومة سقيمة أو حل مجلس النواب واعادة الانتخابات
- الصراع الساخن في النجف /تطبيق للقانون أم للتسقيط السياسي
- الارهاب بدل العدس لشهر رمضان
- قرارات الاحتلال الامريكي تزامنا مع الانسحاب
- القوى الشريرةتستغل الكوارث الطبيعية
- أختزال فتاوي شيوخ المملكة........تضليل أم أصلاح
- المرجعية الدينية تكلف السيد حميد مجيد بتشكيل الحكومة لكن ,.. ...
- قصص الانبياء بين التجهيل والتسييس
- أفرازات الديمقراطية الامريكية في العراق
- العقوبات الدولية على أيران والحرب المتوقعة
- متى تكتمل ملامح حكومة عراقية أسلامية


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - من نصدق...........ومتى؟؟؟؟؟؟؟