أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كمال سيد قادر - دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین فی العراق















المزيد.....

دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین فی العراق


كمال سيد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 18:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نشر الصحفی الامریکی المعروف ( وین مادسون Wayne Madsen)، و هو ضابط سابق فی المخابرات البحریة الامریکیة (http://en.wikipedia.org/wiki/Wayne_Madsen ) تقریرا مفصلا فی موقع "اون لاین جورنال" عن خطة اسرائیلیة لتهجیر المسیحیین من محافظة نینوی عن طریق شن هجمات ارهابیة ضدهم بالتعاون مع عملائها فی العراق و خاصة حزبی جلال الطالبانی و مسعود البرزانی (http://onlinejournal.com/artman/publish/article_4301.shtml ) بهدف اخلاء مناطق المسیحیین من سکانها و اسکان یهود من اصول ایرانیة و عراقیة فیها لان الحرکة الصهیونیة تعتبر هذه المناطق جزءا من اسرائیل الکبری التی تسعی الحرکة لتأسیسها. هذه العملیات الارهابیة ضد مسیحیی محافظة نینوی غالبا ما یتم اسنادها الی جماعة القاعدة الارهابیة او الجماعات التی تدعی بانها اسلامیة.
اکتب هذه السطور کمراقب للعلاقات الاسرائیلیة الکردیة و کشاهد علی تورط الموساد الاسرائیلی علی تدریب اعضاء الجماعات الارهابیة فی العراق لتأکید صحة هذه المعلومات کما راسلت الصحفی الامریکی ایضا حول هذا الموضوع و هی معلومات حصلت علیها خلال فترة اعتقالی فی سجن مخابرات البرزانی المعروف ب "الباراستن" بین 2005-2006 بسبب نشری مقالات حول جرائم الموساد فی النمسا ضد فتاة عربیة (http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2005/05/26/22355.html ) و هی اخت لثلاثة عسکریین مصریین کبار، منهم رئیس ارکان سابق، ملحق عسکری سابق و رئیس سابق لهیئة القناة المصریة، تعرفت علیها فی مکتبة جامعة فینا قالت لی بانها تعرفت علی شخص یدعی (Pula Artner) تبین لها فیما بعد بانه عمیل للموساد یعمل فی السفارة الاسرائیلیة فی فینا ارغمها علی التجسس علی مصر و اخوانها من خلال اغتصابها و اخذ صور اباحیة لها و طلبت منی مساعدتها لان الجریمة مستمرة. انا بدوری قمت بالاتصال بالدکتور مصطفی الفقی، السفیر المصری فی النمسا آنذاک و بالفعل تم انقاذها و هی عادت الی مصر. بعدها بدأت مشکلتی مع الموساد علی شکل ملاحقات و تهدیدات شبه یومیة و الاضرار بی و باهلی اینما کان ممکنا الی ان اضطریت الی ترک النمسا عام 1998 و العودة الی کردستان حیث حصلت علی عمل کاستاذ جامعی فی کلیة القانون فی جامعة السلیمانیة. فلم تدوم راحتی طویلا حتی وصلتنی ید الموساد عن طریق جهاز مخابرات جلال الطالبانی المعروف ب " جهاز الزانیاری" حاولوا اتهامی باقامة علاقة غیر شرعیة مع معیدة جامعیة اضطریت الی ترک السلیمانیة و العودة الی النمسا. و فی النمسا عاود الموساد ملاحقتی من جدید لذا قررت ترک النمسا مرة اخری وا لعودة الی اربیل هذه المرة حیث باشرت بالتدریس فی کلیة القانون لجامعة صلاحدین خریف 1999 و لم تمض شهور علی اقامتی فی اربیل حتی استأنف الموساد ملاحقتی خلال مخابرات البارزانی المعروف ب "الباراستن" حیث حاولوا اتهامی بالتخطیط لاغتیال د. سعدی البرزنجی، رئیس جامعة صلاحدین آنذاک و المسؤول الحزبی الاول فیها و وضعت تحت الاقامة الجبریة فی اربیل الی ان تدخلت الحکومة النمساویة و اطلق صراحی و عودتی الی النمسا. و بعد احتلال العراق بدأ الموساد بملاحقتی فی النمسا بصورة مکثفة الی ان نجحوا فی اجباری للعودة الی اربیل فی تشرین الثانی 2005 بعد اخذ احدی اخواتی رهینة عن طریق مخابرات البارزانی و بالذات ابنه مسرور البارزانی، رئیس جهاز الباراستن. بعد وصولی الی اربیل بایام تم اختطافی من قبل مفرزة تابعة للباراستن فی لیلة 25.10.2005 و من هنا بدأت رحلتی کشاهد علی تورط الاسرائیلیین فی العملیات الارهابیة فی العراق حیث رأیت فی مقر مخا برات البارزانی فی اربیل تکرارا رجال امن اسرائیلیون کانوا یستهزءون بی فی السجن قال لی احد ضباط المخابرات البارزانی سرا بان هؤلاء هم اسرائیلیون یدربونهم علی المتفجرات (http://www.youtube.com/watch?v=XTt84I3bxF4 ) و لکنه قال لی ایضا بانهم یدربون افراد من اصول عربیة ایضا و عرفنی مرة باحدهم و تکلمت معه دون ان یعرف باننی سجین. قال لی ‌هذا الشخص بانه من محافظة دیالی و حضر للاشتراک فی الدورة، ای دورة المتفجرات مع وحدة الباراستن کانت تعرف باسم وحدة المتفجرات. و انا مستعد ذکر اسم هذا الضابط امام محکمة عراقیة محایدة و اسماء اخری. خلال اعتقالی نجحت فی تهریب رسالة خطیة الی موقع کردی اتهمت فهیا اسرائیل بالتورط فی اختطافی. فرد البارزانی و وسائل الاعلام الصهیونیة باتهامی بشتم عائلة البارزانی و لهذا الاعتقال و الحکم بثلاثین سنة، بینما قال لی حاکم الباراستن (حاکم اسماعیل) فی محاکمتی السریة "لکی لا تذکر اسم اسرائیل ابدا فیما بعد!"
و حتی قباد الطالبانی، نجل فخامة الرئیس جلال الطالبانی قال لمراسل شبکة السی ان ان (ولف بلایزر) بان الحکم علی کان له شرعیته القانونیة (http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:ihLQyoMkgvUJ:edition.cnn.com/TRANSCRIPTS/0603/26/le. 01.html+qubad+talabani+and+kamal+said+qadir+on+cnn+with+wolf+blizer&hl=de&client=firefox-a&hs=aFX&gl=at&strip=1 ) و المعروف عن ولف بلایزر بانه ناشط یهودی صهیونی عمل لصالح منظمة الایباک الصهیونیة فی امریکا قبلا و السید قباد طالبانی هو متزوج من شیری غراهام و هی عائلة یهودیة معروفة بمیولها الصهیونیة. و لم یطلق صراحی الی بعد تسمیمی من قبل الموساد انقذنی الله من موت محقق من خلال الجراحین النمساویین الذین اجروا لی عملیة معقدة فی الرأس کانت نسبة النجاح فیها لا تتعدی 5% و لکن الله هو دائما بعون عباده. ولم تتوقف ملاحقات الموساد ضدی و ضد عائلتی لحد الآن حیث تعرضت لثلاثة محاولات اغتیال فی النمسا منذ عام 2008 آخرها کانت فی لیلة 4.9.2010 امام بیتی فی فینا (http://www.ekurd.net/mismas/articles/misc2010/9/state4192.htm ) اصبت فیها بجروح بالغة فی رأسی تورط فیها احد ابناء مسعود البارزانی و خاله المدعو صباح الزیباری و هو اخو وزیر الخارجیة السید هوشیار الزیباری و السفیر العراقی فی النمسا طارق عقراوی التابع لحزب البارزانی. کان بعض الاشخاص الذین اعرفهم بانهم تابعین للموساد الاسرائیلی یراقبوننی قبل العملیة بساعات و اننی نجوت بعون الله و من خلال خروج جیرانی فی لحظة العملیة حیث هرب الجانی الذی من المبین انه کان غیر کردیا بل قاتلا مأجورا و شرطة مکافحة الارهاب النمساویة تعرف تفاصیل القضیة و لکننی لا اعتقد بانها تتجرأ بالکشف عن تفاصیل الحادث خوفا من مصالح النمسا و اللوبی الاسرائیلی القوی و انا انتظر اغتیالی فی ایة لحضة و حسبی حسب الله نعم الوکیل. ان اقول هذا بدون الخوف من الموت او انتظار مساعدة من احد لاننی اعتقد اصلا باننا شعوب ذات اکثریة من الجبناء و الانانیین و الا لم یکون مصیرنا بهذا الشکل.
کتبت هذه السطور لتبرئة الشعب الکردی من الاتهامات الغادرة لبعض الشوفینیین بان الاکراد هم من متحالفی اسرائیل و هی اتهامات مزورة و باطلة و کل ما هو موجود هی علاقات عائلتی الطالبانی و البارزانی مع جهات صهیونیة مقابل الحصول علی مناصب حکم فی العراق و امتیازات مادیة کما هو الحال مع البعض من حکماء الدول العربیة. و کذلک ارید ان اؤکد مرة اخری بان الجزء الاکبر من العملیات الارهابیة فی العراق و خاصة الموجهة منها ضد اخواننا المسیحیین للموساد ید فیها و انا شاهد علی ذلک و بانتظار یوم محاکمة عملاء اسرائیل فی العراق و الکشف عن اسماء کل هؤلاء الذین کانوا یقومون بالتنسیق بین الاسرائیلیین و الجماعات الارهابیة فی العراق و نحن الاکراد کشعب لیس لنا عداء مع شعوب المنطقة بل بالعکس نود العیش معهم علی اسس الاخوة و المساوات و انا مثال للکردی الذی خاطر بحیاته من اجل انقاذ فتاة عربیة من قبضة عمیل قذر للموساد و لا اتردد فی تکرار نفس العملیة فی حالة الضرورة و توکلت علی الله.
[email protected]



#كمال_سيد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثیقة بریطانیة: خطة احتلال العراق من قبل ا ...
- و کم من الاکراد اعدمت یا فخامة الرئیس الطالبان&# ...
- ملاحظات حول المجلس الوطنی للسیاسات الاسترات® ...
- من یقف وراء الارهاب فی العراق؟
- نحو حکومة عراقیة وطنیة شرعیة!
- النهب الاستعماری للنفط فی اقلیم کردستان
- حول الوجود الاسرائيلی فی کردستان
- قانون الفدرالية: عامل تفرقة ام توحيد؟
- لوبيانكا كالمحطة الاخيرة
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية... ...
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية.... ...
- أسرار ملا مصطفى البارزانى فى وثائق الاستخبارات السوفيتية.. ا ...
- الحرية او الموت:هكذا هتفت جماهير كردستان
- المندائيون امام خطر الابادة الجماعية
- العراق امام مفترق الطريق،ا صلاح من الداخل ام انقلاب؟
- العلمانية كمنفذ للمحنة العراقية
- السوق الحرة والاحتكار والفساد فى كردستان
- الرابح و الخاسر فى الدستور العراقى الجديد
- العقبات الرئيسية امام فدرالية العراق
- فرق بين الشيعة و السنة تسد


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كمال سيد قادر - دور الموساد فی الارهاب ضد المسیحیین فی العراق