أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - جيل جديد














المزيد.....

جيل جديد


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 16:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جيل عراقي في طور التكوين ,سيحاسب من تسبب في تشوه واقعنا الأجتماعي والإقتصادي والثقافي سواء نشأ هذا الجيل تحت وابل الخرافة والدجل الذي يشيعه المهيمنون على الأرض العراقية وجلهم يتعكزون على الدين,أوالجيل الذي ينشأ بمفردات حداثية تنويرية دون الحاجة لغطاء ديني ــ مذهبي.فالأول سيجد نفسه في نهاية المطاف فقير وعاجز و متخلف عن شعوب الدول المتطورة ذات التحضرالإنساني ومتطلبات العصر,وسيسأل من المسؤول وما السبب في ذلك,ومن هم المسببون؟ والثاني سيقول كلمته أيضاً.أين هي الحرية ؟وأين هو حق البشر, وماذا حصدت الشبيبة في التغيير الذي حصل بعد عام 2003 ومنجزات التقنية المعرفيه حرفت عن مسارها؟ وسيؤكد الجيلان أن لابديل عن الديمقراطية الحقيقية ومجاراة العالم المتمدن الذي يعتمد الحوار العلمي والتقدم الصناعي,وسيجد,وسيرى هذا الجيل نفسه في نهاية المطاف حجم الهوة التي خلقتها الأنظمة الحاكمة (القومية والدينية)بفعل غسيل الدماغ والذي أرسى وسيرسي مزيدا من التعنت الفكري للجميع, والأمثلة كثيرة وواقعية لمن يريد أن يمعن النظر.جيلٌ لاتجد معه طريقة للحوار,فهو مكبلٌ بقيودٍ وهمية ومختومة بفتاوٍِ لاعد لها ولا حصرمن المحرمات,ويهرب إلى الحجاب والغطاء الديني, وجيلٌ يجد نفسه محلقاً في أجواء طبيعية,ولكن ليس في الوطن الأم(الهدف).فكثرة من فتياننا وفتياتنا أثبتوا جدارة كبيرة,ويواصلوا ثباتهم في مختلف المواقع وعلى عدد غير قليل من الساحة الأوربية , سواء في الأحزاب السياسية أو البرلمانات أو البلديات,والبقية ستأتي حتماً .. ولقد أجريت هذا الحوار السريع مع فتاة ذات جذورعراقية ولادة السويد على هامش مؤتمر(يوم ديمقراطي) عقد في مدينة بوروس مملكة السويد الشهر الماضي, المؤتمر مخصص للشبيبة من كلا الجنسين ومن أعمار بين الرابعة عشر الى الثامنة عشر.سألت (رشا) :ما هي المحاور التي إعتمدها الحوار؟وما مغزى عنوان (يوم ديمقراطي)قالت:دُعي للمؤتمر أكثر من (40)شاب وشابة, سواء كانوا من أصول سويدية أو من خارجها, وتسمية المؤتمر ليست ذات قيمة فنحن نعيش ونتنفس من خلال الأجواء الديمقراطية هنا,وتنعكس الأجواء بالضرورة بين المدرسة والبيت ! ولكن لكي نسمع صوتنا للسياسيين, ونتحسس مواقعنا, في هذه الفترة من أعمارنا لابد من تَعلُم أن على الجميع الأصغاء للآخر بغية تعميم الفائدة ولئلا تكون هناك وصايا على مستقبلنا .والمحاور كانت أربعة مهمة ومفصلية [ من أجل حقوق الشبيبة , ومن أجل صحة سليمة ,ومن أجل قرارات أيجابية نحو مستقبل أفضل , ومن أجل الديمقراطية ]وأوردت (رشا 14 عام )وهي مندوبة عن لجنة إستشارية للطلبة في مدرستها مثالا عن كيفية التعامل الديمقراطي البَنّاء بين الكبار والصغار.بين من هم في موقع المسؤولية وبين من هم في في طور النشوء فلقد طلب معلم من تلامذته وهم دون الثامنة عشر أن يرسموا مخططا أو شكلاً هندسيا ً لمدرسة وملعب مرفق ومتنزه لقضاء أوقات الفراغ ,وبعد فترة وجيزة قدموا رسوماتهم. يقول المعلم لقد إعتمدت دائرة البلدية تلك المُخيلة وأنجزوا بنائها فيما بعد ,وكان عملي فقط نقل الرسوم الى السياسيين.تستفهم (رشا)عن عقم العلاقة بين جيل يرزخ تحت وابل العقوبة التي تبدو أبدية كالتي في العراق وبين جيل يتمتع بالمكافئات الضرورية ومنها الحرية المنتجة في بلدان المهجر والسويد مثالاً ؟وتعلق في النهاية ان الجيل سيتحمل وزر أخطاء السلطويين !!فأين موقع شبيبة العراق من كلا الجنسين في ذهنية رجال الدين,إنها ذهنية خاوية, تعتمد الغيب والتخدير و التحريم في كل شئ,إنها تعطل طاقات إبداعية مهمة, لذا تستحق ان يفقأ عيونها الجيل القادم المكبل بفتاوٍ أكل الدهر عليها وشرب.



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة موجزة من الضمير !
- الخوف
- مع مبادرة منع السيرك
- تعازينا ولكن هذا هو تأريخنا !!
- الشيوعيون العراقيون إستشاريون
- لقطات من حفل التأبين
- عبير السهلاني والاغراء
- إقتدوا بسكينة بنت الحسين فهي أعلم منكم
- من سيعوضنا عن هؤلاء
- من عبق المسرح العراقي
- تحية للعالم أحمد زويل
- مايشبه الرثاء
- ظاهروة وممارسة خطيرة
- ما قيل وما فُعِل وما بينهما
- تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - جيل جديد