أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وميض خليل القصاب - من مقام فريده لبزونة السالم














المزيد.....

من مقام فريده لبزونة السالم


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 03:56
المحور: الادب والفن
    


قبل مده قصيرة انعشتنا احدى القنوات العراقيه بحفل لفنانه المقام العراقي فريده, والتي تعتبر من الاصوات العراقيه المتميزة والفريده بصفائها , وهي من رائدات المقام العراقي وسفيرته في العالم وعندما تقيم حفل في اوربا يتسابق الاجانب قبل العراقيين لحضورها ومن معجبيها الكبار ملكه هولندا بياتريكس
ولكن هل لو مشيت في بغداد اليوم وجلست في قهوة عراقيه لتشرب الارجيلة والشاي المهيل سوف تسمع صوت فريده يصدح في المقهى؟ كلا ,لا فريده ولاحتى كاظم الساهر ولاماجد المهندس أو رضا العبد الله ولا المدفعي ,لن تسمع اغنيه لمطربي العراق المشهورني عالميا وعربيا ولن تسمع حتى اغنيه لمطرب محترم من المشهورين داخل العراق ,سوف تسمع اغنيه بس بس ميو ميو وهزي هزي وصبريلي وراح اكسر عظامج وبس اسمع مني ...والى اخره من المصطلحات التي تستعمل للتعامل مع القطط والحيوانات وتشكل لغه الحوار مابين ساقطات ملاهي اخر الليل وسكارى بعد ان يستفرغوا كرامتهم بما شربوه
سوف تسمع وقاحه وسفاله وقله ادب ,استسخاف بالعراقيين وبمستوى عقليتهم ,وهو امتداد لموجه نواحيين الحرب ممن خرجوا كالعفن فوق سطح الموسيقى العراقية ,لم تعد ساحاتنا الطربية تحفل بخريجي معهد الفنون أو مدراس الموسيقى ولا الفرقه القوميه للفنون ولا الفرقه العسكريه ولاحتى بمطربي النوادي والعبارات ممن احتلوا تلفزيون الشباب وحملوا لنا أول رايات الانحطاط,لا هؤلاء المساكيين اليوم يدفعون للملحن وللمخرج وللمؤلف ويحاولون ان يقدموا كلمه رقيقه وغير خارجه قدر الامكان او على الاقل متناسبه مع ملهى 4 او 3 نجوم في سوريا والاردن
ولكن نابحيين اليوم جيل من حثاله القوم خلقا واخلاقا ,لو كان هناك منطق وعقل وثقافه في العراق لمنعوا من الغناء وحوسبت القنوات التافهه التي تروج لهم ,
ليست لغه ناس محترمه ولاغير محترمه التي نسمعها اليوم ولا توجد ممثلات للكليبات ولاحتى موديل,مانسمعه لغة ناس ساقطه ومانشاهده عاهرات درجه ثالثه يروجون لبضاعتهم على انغام مسفه وكلام اكثر اسفافا
الجماعه ببساطه حولوا الاغنيه العراقية الى موخور لثقافه الحرامية والحواسم ,وخدروا عقول شببابنا المسطول بالحرب والفقر والكبت وفتاوي الجامع والبرلمان ,والمصيبه ان جيل سيخرج علينا يرى ان من المنصف ان يعامل حبيبته بنت الناس المحترمه كالعاهرات وفتيات يجدن في كلمات الاسفاف رنه لمسجات المحبوب ,ولا اعرف اين اصحاب الدين والتقوى ممن دوخونا بالحجابات والمحاضرات في الكيات من السفاله التي توجد في الشارع وكأن شطارتهم على المثقفين والشعراء والمتنورين وتقف عند باب الملهى وتصاب بالعمى , الا يشاهد من يغلقون قنوات الاعلام والاخبار في العراق قنوات السفاله والانحطاط الفكري ويخافون علينا من ارهاب السفاله ام ان الخوف علينا من ارهاب المشاركه والعداله الاجتماعيه وكشف الفساد الادراي فقط ؟
وكما يقول اخر مطربي زماننا وسفيرنا الجديد محمد السالم في رائعته الفنيه التي هزت شوارع بغداد وسوريا والاردن
بس بس ميوميو
بالفعل نحن في عصر عراق ال بس بس ميوميو,,, عراق للقطط والفيران لاللبشر
اعان الله شبابنا لانهم خلقهم عراقيين



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه عراقيه واقعيه 4 (لماذا يقتل المسيحين ؟)
- في السفر والتشرد1
- الأغنيه العراقية مابين الابتذال والتحشيش2
- دعم الشباب للحصول على المعرفه
- الأغنيه العراقية مابين الابتذال والتحشيش 1
- لو بنوا الجامع أو لم يبنوه ...
- التوك شو المتنقل .....مقام البكاء ضحكا
- قبل أن تهاجم المسلمين ........
- اعتصام 7 ايلول :القوى المدنية تزلزل العسكر
- اعتصموا لآجل العراق:نداء للمشاركة في اعتصام ال7 من ايلول
- الطائفي في داخلي
- دراسة جديدة تجادل ( ربما نظرية داروين كانت مخطئة)
- ما هويتي ؟
- قصه عراقيه واقعيه-3-
- اليات عمل متجدده لمجتمعنا المدني العراقي
- بناء قدرات الشباب :ضعف التخمين لمؤسسات المجتمع المدني
- دراما المسلسل التركي المدبلج للسياسة العراقية
- هل كان شهريار قاتل متسلسل ؟
- قصة عراقية واقعية 2
- قصة عراقية واقعية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وميض خليل القصاب - من مقام فريده لبزونة السالم