أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الشمري - البعث غول الجنوب والوسط















المزيد.....

البعث غول الجنوب والوسط


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 10:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


البعث غول الجنوب والوسط
يتمتع حزب البعث بسمعه لاتدانى في جنوب العراق فعدما يسمع المواطن ابن الجنوب والوسط اسم حزب البعث او كلمه صدام ترتعد فرائصه خوفاوتصطك اسنانه رعبا فهو لايمانع ان يعمل أي شىء من اجل ان لاياتي البعثيون للسلطه والسبب الرئيسي لذلك ليس من الصعب تحديده على كل عراقي وخاصه الذين عايشوا الكارثه وهذا الذي اتى بالاحزاب الدينيه الى الحكم وباكثريه فالجرائم التي ارتكبت موجود مثيلاتها في التاريخ ومن ارتكبها قد ادخل نفسه وحزبه في العدم وعدم القدره على استعادة موقعه بالرغم من امتلاكه المال وبعض الخلايا النائمه والدليل على ذلك مرت السنوات بعد السقوط 2003 ولا زال البعثيين مهزومين في سوريا لايستطيعون الوصول الى بلداتهم وليس العيش فيها
لقد عم هذا الموقف على القوى اليساريه والعلمانيه وخاصه في الانتخابات الاخيره بعد ان اظهرت نتائج الانتخابات تخلف التيلر اللبرالي عن الحصول على نتائج حاسمه واعزيه بالدرجه الاولى لتساهل هذه القوى لمعاقبه البعثيين وايمانهم بعدم الانتقام اذ كانت الاحزاب الدينيه المتشدده والتابعه لاجنده خارجيه وللفتره السابقه تقود عمليه الانتقام والثارمن البعثيين ومعاقبتهم عن جرائمهم ابان حكمهم الفاشي النازي
ولشده كره الشارع الجنوبي للبعث ونتيجه لتسامح القوى اللبراليه ووضع ذلك الشي على المحاكم وعدم ايمان الناس بهكذا مبدا وتشدد القوى الاسلاميه تجاه البعثيين وكره الناس لهم صار سلاح التهاون مع البعثيين تهمه وسبه على القوى اللبراليه بيد القوى الاسلاميه للحصول على مكاسب انتخابيه رئيسيه وشبه حاسمه وكل ما قرب موعد الانتخابات اما يهدد الشارع بان البعث قادم بصوره الاحزاب العلمانيه او البعث قادم لوجود مرشح او اكثر معروف بتعاطفه مع ماساه البعثيين الهاربين من وجه العداله ومجتمعهم في سوريا والبلدان الاخرى او المفصولون من وظائفهم في مساله اجتثاث لبعث بين ثنايا القوائم العلمانيه اضافه الى المال والتكفير
ولو ان تلك الاحقاد قد خفت لدرجه ما نتيجه التقادم الا انها كانت فاعله في الانتخابات الاخيره اذ
لازال اهالي الضحايا ممن قتل اوغيب ابنائهم في المقابر الجماعيه من ابنا ء الجنوب والوسط وهذا لايشمل الشيعه فقط وانما الكثير من القوى الوطنيه ومنهم الشيوعيين والديمقراطيين قد طرز تاريخهم مع حزب البعث بكواكب الشهداء لازالوا يحملون الحقد على البعث
برغم الجرائم المرتكبه لم تظهر أي مجموعه بعثيه تعتذر للشعب العراقي عن جرائم حزبهم وقائدهم الضروره وتقدمه لمحكمه حزبيه تدين فتره حكمه على الاقل وتدخل في مبادئها التسامح وقبول الاخر وتعتنق حقوق الانسان والديمقراطيه كمنهج اسوه بغيرها من الحركات السياسيه ونبذ العنصريه الشوفينيه
وربما اذا بادرت مجموعه عقلانيه واخذت زمام قياده حزب البعث وتخلصت من عبيءصدام وتاريخه المشين وحتى تاريخ الحكم الشمولي من 1963 وصاعدا والاعتذار للقوى الوطنيه ومسح تارخ الحزب الاسود وادخال نهج جديد يعتمد تصحيح المعتقدات الباليه التي كان يؤمن بها وهي فرض ارادته الشوفينيه في الوحده العربيه الانيه الفوريه التي عجزوا اثناء حكمهم عن تحقيق التضامن العربي وليس الوحده وان تصبح نضرته( العراق اولا) وليس غير ذلك وتطبيق التكافل الاقتصادي قبل الوحده وشعار( الحريه والاشتراكيه) يكفي ان يكون حزبا تقدميا ينهج النظريات الاقتصاديه الحديثه ولا مانع ان يقف مع القضايا العربيه مدافعا دفاع الاخ عن اخيه وليس الاندماج فالعائله الواحده الكبيره اصعب قياده من العائله الصغيره وصار النظام الفدرالي من احدث الانظمه الراقيه فالهند والولايات المتحده واوربا خير امثله لذلك نظام الاقاليم والولايات حتى في البلد الواحد والحكم اللامركزي خير من الحكم المركزي اذا بادرت مثل هكذا مجموعه ربما يصدر عفو عنهم يساعدهم بالاندماج بالعمل الوطني المقبل
اليس من الاجدى ان تتحرروا من فتره حكم ظلاميه قادها مجنون بدا حياته قاتل ثمنا لزواجه من زوجته ساجده وبتحرض من خاله خير الله مهرا لها وهو قتل ابن عمه سعدون لانه شيوعي ؟
اليس قتله لرفاقه من قياده الحزب باكوره استلامه للحكم الثمانيه عشر ( محمد عايش ورفاقه)؟
اليس سقوط طائره عدنان خير الله مشكوك سقوطها؟
اليس مقتل محمد احمد حسن البكر في سياره دليل اخر؟ اليس مقتل رفاقه حبيب الاسود وعبد الوهاب كريم والكثير غيرهم في حوادث منفصله مدبره دليل اخر؟ الم يقتل وزراءه بيده الدكتور رياض حسين بتهم باطله اثناء انعقاد مجلس وزرائه باطلاق النار على راسه وانتشار مخه على زملائه ؟
الم يامر علي حسن المجيد بارتكاب مذبحه تصفيه ازواج بناته وابوهم وهم ابناء عمومته بادعاء (قطع الاصبع الخايس) ؟الم يقتل قاده جيشه وفيالقه عقابا على فشلهم في تنفيذ خطط هجوميه خاطئه هو واضعها وهو ليس عسكري وهم لايملكون الجراه على الاعتراض على تنفيذها ؟ لماذا قتل البطل المغوار بارق الحاج حنطه وقد نفذ قتله بيده بابشع صور القتل والانتقام من ضابط شجاع قاد وحداته لانتصارات باهره في جميع المعارك وكوفىء بان دق شيش حديد في راسه والطيار محمد مظلوم وغيرهم الكثير ممن خالفه الراي في القياده العسكريه؟
الم يقتل علي بن سليمان المجيد ابن عمه عن طريق ربطه على نخله في القصر الجمهوري وامر اخو علي بقتل اخيه اويقتل هو الاثنان وجميع العائله ؟
الم يتامر على قتل ابنه عدي لانه اراد ان يتجاوز ويتامر على الحكم(سر الولد من سر ابيه)بقياده انقلاب او ما شابه؟ الم يعدم قاده الحزب عبد المجيد السا مرائي وهو الوطني الزاهد؟ الم يقتل القائد البعثي وزير الاعمار ابان ثوره 14 تموز زمن عبد الكريم قاسم( الركابي) باتهامه بالشذوذ الجنسي وان صبيه من قتله حيث كان يرزح في السجن بلا سبب؟ الم يقطع عمته صفيه اربا في بيتها والده حسين وصدام عقابا لها لانها لاتكف عن شتيمته؟ وقتل وقتل واعدم واعدم وذبح وذبح سفك دماءلالابرياء لا ينتهي لماذا الاصرار على ان القتل بطوله؟
اليس قتل الناس جريمه اباده مرتكبهامجرم وعالم الجريمه يقول( بين ان تقتل انسان وبين الندم وعقاب الضمير ثواني) هل ماتت ضمائركم ايها البعثيون كما ماتت ضمائر مقاتلي القاعده فاصبحتم وجهين لعمله واحده ملطخه ايديكم بدماء الابرياء
ان نجم صدام حسين قد افل عليكم اثبات وطنيتكم بالتكفير عن اخطاكم بالدخول بالسلم الاهلي ونبذ العنف وسعيد من اتعض باخطائه والاعتراف بالخطا فضيله



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ
- المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف مجبره وليست مخيره
- الى المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف الاشرف
- الفرق بين الراسماليه والاشتراكيه
- المبادىء التنويريه الاشتراكيه الاوفر حظا لرضى الشعوب
- اليسارالديمقراطي العراقي وفرص الفوز في الانتخابت البرلمانيه ...
- بعد تشريع قانون الانتخابات الجديد ان لليسار الديمقراطي والان ...
- لاللايحاء في العصر الحديث


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الشمري - البعث غول الجنوب والوسط