شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 02:15
المحور:
الادب والفن
ها قد أقبل المساء
لي أخت بولندية
هي معلمتي
لوصفها
يخرس البحر الخبير
لجمالها
تفوح من وجنتيها
العبير
هي الطيبة
الرقة
الصداقة
أعرف قد قصر
عن وصفها التعبير
وهبت جزءاً منها
لملاكٍ
كان غيباً
أصبح مثلنا
بشراً
على أديم ألأرض
يسير
كان في السماء
ملّ
أنعمت عليه بالتغيير
أرادت الحياة
طلبت الخلود
ولبى ندائها
الملاك الصغير
هي الحياة نمنحها
ومُنـٍحْناها
لا بد للعجلة
أن تسير
أيها الملاك الصغير
وأخيراً قدمت
أشرقت
هللت
قدمت بكل الخير
جئت ناشرا الفرح
جئت تحقيقاً
لأمنية الغير
أراك سعيداً
أراك مرحاً
أيها الملاك الصغير
كنت مجهولاً
حرفاً
في لوح الغيب
أصبح لك أمٌ وأب
ما أجمله من تغيير
كل أسرار الكون
تختصرها
أفتتاح برعم
فهل
أيها الملاك الصغير
جلبت لنا التفسير
أم أنها الحياة
لا لغز فيها
كلامنا مجرد هلوسة
وتنظير
ها قد أقبل المساء
أيها الملاك الصغير
فللاتغادر قلوبكم
الفرحة
وللاتغادر أيامكم
الطمأنينة
وليبقى في ليالكم
البدر المنير
لي أخت بولندية
معلمتي
لوصفها
يخرس البحر الخبير
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟