أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حجاج - ملخص رسالة ماجستير ظاهرة الجريمة فى المسرح المصرى














المزيد.....

ملخص رسالة ماجستير ظاهرة الجريمة فى المسرح المصرى


إبراهيم حجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


ظاهرة الجريمة فى المسرح المصرى ـ رسالة ماجستير للباحث: ابراهيم حجاج ـ مدرس مساعد بقسم الدراسات المسرحية بكلية الآداب جامعة الاسكندرية
تعتبر الجريمة بكافة صورها وأشكالها ظاهرة اجتماعية تعمل ضد المجتمع وتضر بمصلحة أفراده وقد كانت منذ أقدم العصور ، ومنذ بداية الحياة الإنسانية الأولى على وجه الأرض عائقا للتقدم ومصدرا لتفكك الحياة وفسادها بوجه عام ، فهى تهدم كيان المجتمع الأخلاقى والاقتصادى والأمنى ،وهى سلوك انسانى قبل أن تكون فكرة قانونية مجردة ، وبالتالى يتعين دراستها كواقعة مادية إنسانية وذلك بالبحث فى كافة دلالاتها الواقعية ودوافعها النفسية والاجتماعية، والاقتصادية، لمواجهة تلك الآفة الاجتماعية والعمل على الحد من انتشارها . ولإيمانى بالمسرح بوصفه أكثر الفنون التصاقا بالمجتمع وله دوره الريادى كمرآة عاكسة لقضاياه ومشاكله تناولت تلك الظاهرة فى رسالة الماجستير، للتأكيد على وظيفة المسرح فى تعميق الوعى بالممارسات الهدامة ، ومحاولة الوصول إلى إجابة لكل التساؤلات الآتية:
1ـ هل نجح المسرح فى ضوء علاقات التأثير والتأثر المتبادلة بين الفن والمجتمع فى رصد ظاهرة الجريمة بوصفها أحد الظواهر الاجتماعية التى طفت على سطح المجتمع المصرى فى العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين وهي الفترة محل الدراسة؟
2ـ ماهى الأسباب المؤدية للجريمة ؟ وكيف ساعد التطبيق الخاطىء لبعض القوانين فى انتشارها وتفشيها؟
3ـ إلى أى مدى نجح المسرح كأداة من أدوات الضبط الاجتماعى فى التصدى لهذه الظاهرة ؟
4ـ ماهو مضمون الخطاب المسرحى فى هذا المجال؟ وما هو حجمه وتوجهه؟
5ـ ماهى السمات العامة والملامح الخاصة لشخصية البطل المجرم فى الدراما المسرحية فى ضوء الاستجابات التى يبديها الفرد تجاه المعوقات الاجتماعية وفقا للنظريات الحديثة فى علم الاجتماع؟
وللاجابة عن هذه التساؤلات ، يقدم البحث دراسة تحليلية نقدية لعدد من النصوص المسرحية التى تناولت ظاهرة الجريمة خلال الفترة التى واكبت سياسة الانفتاح الاقتصادى مثل مسرحية" عالم على بابا " للكاتب " نبيل بدران" وتتناول جائم النصب والاحتيال والغش التجارى فى ظل التطبيق الخاطىء لقوانين الانفتاح، مسرحية " ع الرصيف " للكاتبة " نهاد جاد" وتتناول جرائم التزييف وتجارة العملة والتهرب الجمركى وسرقة الأعضاء البشرية، فى ظل سطوة أصحاب الياقات البيضاء ، مسرحية " المليم بأربعة" للكاتب "محمد أبو العلا السلامونى" وتتناول الممارسات الاجرامية لشركات توظيف الأموال، كما يتناول البحث جرائم الارهاب فى الدراما المسرحية ويقدم دراسة تحليلية نقدية لعدد من النصوص المسرحية التى تناولت ظاهرة الارهاب بأشكاله المختلفة خلال العقدين الآخريين من القرن العشرين مثل مسرحية "الجنزير" للكاتب "محمد سلماوى" وتتناول ظاهرة الارهاب الدينى، وترجعه إلى أسباب سياسية واقتصادية ،ومسرحية "أمير الحشاشين" للكاتب "محمد أبوالعلا السلامونى" وتتناول جرائم الاعتداء على السلطة، مسرحية" امرأة العزيز" للكاتب "سمير سرحان" وتتناول جرائم الاغتيال السياسى، كما يقدم البحث أشكال من التوظيف الرمزى لظاهرة الجريمة فى المسرح المصري وفية يتعرض الباحث الي محاولات بعض الكتاب لتناول ظاهرة الجريمة لابمعناها القانوني او الاجتماعي المتعارف عليه بل من خلال مدلول رمزي تعكس من خلاله سوءات المجتمع بهدف كشف زيفه وتعرية متناقضاته ووضعها أمام المتلقى موضع النقد والمساءلة وذلك من خلال ثلاثة من النصوص المسرحية هى، مسرحية "اغتصاب جليلة" للكاتب "يسرى الجندى" التى تتناول الاغتصاب ، ليس بعناه الفسيولوجى المألوف ولكن بمدلول رمزى حيث أن اغتصاب جليلة فى نص "الجندى" ماهو الا اغتصاب للوطن ، ومسرحية " فوت علينا بكرة" للكاتب "محمد سلماوى" والتى تنتهى بجريمة قتل لبطلها "أحمد" من قبل موظفى إحدى المؤسسات الحكومية وهى جريمة تشير بشكل رمزى إلى قتل البيروقراطية لمصالح المواطن المصرى ، ومسرحية "عفوا أيها الأجداد علينا السلام" للكاتب "نبيل بدران" وتتضمن العديد من الجرائم الفنتازية التى ترمز بشكل واضح إلى قضية غياب الديمقراطية ،وتكشف ادعاء حاملى راية السلام الزائف.
وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج يمكن اجمالها فيما يأتى:
1ـ نجاح الخطاب المسرحى الذى طرحته مجموعة النصوص المسرحية فى الفترة محل الدراسة فى عكسه لقضايا المجتمع ومشاكله، وكشفه للعديد من المعوقات التى ساهمت فى زيادة معدلات الجريمة فى تلك الفترة منها: الفساد السياسى ـ غياب الديمقراطية ـ التفاوت الطبقى والحرمان الاقتصادى ـ التفكك الأسرى ـ روح الانسحابية وتخلى البعض عن أدوارهم فى معركة البناء نتيجة اندحار الحلم العربى بعد نكسة 67 ـ تورط بعض المسئولين فى الحكومة فى أعمال الفساد.
2ـ أثبت البحث امكانية دراسة ظاهرة الجريمة كموضوع فى الدراما وفقا للنظريات الحديثة فى علم الاجتماع وكذلك امكانية وصف شخصية المجرم وردود افعاله فى النص المسرحي فى اطار نظرية المعوقات الوظيفية حيث جاءت انماط المحجرم في النماذج الدرامية المختارة متوافقة مع الانماط التي تضمنتها النظرية والتى شملت نمط الانحراف الابتكاري نمط الانحراف المتمرد نمط الانحراف الانسحابى نمط الانحراف الروتينى
3ـ أكد البحث على دور المسرح باعتباره اداة من ادوات الضبط الاجتماعي ومن ناحية اخري اشار البحث الى الرؤي الفنية الجديدة في تناول ظاهرة الجريمة بعيدا عن مفهومها القانونى أو الاجتماعي المتعارف عليه وذلك لعكس قضايا سياسية او اجتماعية معينة من خلال مدلول رمزي.



#إبراهيم_حجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة التمرد فى المسرح
- الأدب ونظرية الضبط الاجتماعى
- تأثير الثورة على كتاب المسرح المصرى فى الستينيات
- نظرية الفن للفن
- أسطورة نفى أفلاطون للشعراء عن مدينته الفاضلة
- قضايا المجتمع بين المسرح الأمريكى والأوروبى الحديث
- المسرح وقضايا المجتمع من العصر اليونانى عصر النهضة
- قراءة جديدة لمسرح توفيق الحكيم رؤية نقدية لنص-ياطالع الشجرة ...
- الدين والمسرح....خدعوك فقالوا...


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم حجاج - ملخص رسالة ماجستير ظاهرة الجريمة فى المسرح المصرى