أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الأمين السويد - البداهة الحيوية الكونية















المزيد.....

البداهة الحيوية الكونية


علي الأمين السويد

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 00:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثيراً ما يشار إلى المنطق الحيوي على أنه يستخدم مفردات استخداماً مناقضاً لما يتعارف عليه عموم المتعاملين باللغة العربية والناطقين بها. و"البداهة" هي إحدى تلك المصطلحات التي يتبرع الكثيرون بتذكير الباحث الحيوي بمدلولها المعجمي ما إن يستخدمه، علما بأن الإلمام بالمعنى القاموسي للبداهة لا يغيب عن أي باحث أو مشتغل في المنطق الحيوي.
و هذا المقال يحاول أن يوضح الفرق بين مدلول "البداهة" اللغوي ومدلولها "الحيوي." ولتبيان ذلك سنستعرض معنى هذه الكلمة في قاموسين من أشهر قواميس العربية وهما القاموس المحيط ولسان العرب، ومن ثم نستعرض معناها حسب مبادئ وأسس المنطق الحيوي.
فقاموس المحيط يورد التالي في مادة "بَدَهَ":" بَدَهَهُ بأَمْرٍ، كَمنَعَهُ اسْتَقْبَلَهُ به، أَو بدأهُ به، و أَمْرٌ فَجِئَهُ. والبَدْهُ والبَداهَةُ، ويُضَمَّانِ، والبَديهَةُ أَوَّلُ كُلِّ شيء، وما يَفْجَأُ منه. و بادَهَهُ به مُبَادَهَةً وبِداهاً فاجأَهُ به. و لك البديهَةُ، أَي لك أن تَبْدَأ، وهو ذُو بَدِيهَةٍ، وأجابَ على البديهةِ. وله بَدائِهُ بدائعُ. ومعلومٌ في بدائِهِ العُقوِل.و ابْتَدَهَ الخُطْبَةَ، وهُمْ يَتَبادَهونَ الخُطَبَ."
وورد في لسان العرب:" ( بده ) البَدْهُ والبُدْهُ والبَدِيهة والبُداهة
( * قوله « والبداهة » بضم الباء وفتحها كما في القاموس ) أَوّل كل شيء وما يفجأُ منه الأَزهري البَدْهُ أَن تستقبل الإِنسان بأَمر مُفاجأَةً والاسم البَدِيهةُ في أَول ما يُفاجأُ به وبَدَهَهُ بالأَمر استقبله به تقول بَدَهَهُ أَمرٌ يَبْدَهُه بَدْهاً فجأَه ابن سيده بَدَهَهُ بالأَمر يَبْدَهُهُ بَدْهاً وبادَهَهُ مُبادَهَةً وبِداهاً فاجأَه وتقول بادَهَني مُبادَهَةً أَي باغَتَني مُباغَتة وأَنشد ابن بري للطِّرِمَّاحِ وأَجْوِبة كالرَّاعِبيَّةِ وَخْزُها يُبادِهُها شيخُ العِراقَيْنِ أَمْردَا وفي صفته صلى الله عليه و سلم من رآه بَدِيهَةً هابَهُ أَي مُفاجأَةً وبغتة يعني من لقيه قبل الاختلاط به هابه لوقاره وسكونه وإِذا جالسه وخالطه بان له حسن خُلُقِه وفلانٌ صاحبُ بَدِيهَة يصيب الرأْي في أَول ما يُفاجَأُ به ابن الأَعرابي بَدَّه الرجلُ إِذا أَجاب جواباً سديداً على البديهة والبُداهة والبَدِيهَةُ أَوَّل جري الفرس تقول هو ذو بَدِيهةٍ وذو بُداهَةٍ الأَزهري بُدَاهة الفرس أَولُ جريه وعُلالتُه جَرْيٌ بَعْدَ جَرْيٍ قال الأَعشى ولا نُقاتِلُ بالعِصِيْ يِ ولا نُرامِي بالحِجاره إِلا بُدَاهَةَ أَو عُلا لَةَ سابِحٍ نَهْدِ الجُزَاره ولك البَدِيهَةُ أَي لك أَن تَبْدَأَ قال ابن سيده وأُرى الهاء في جميع ذلك بدلاً من الهمزة الجوهري هما يَتَبَادَهانِ بالشِّعْر أَي يتجاريان ورجلِ مِبْدَةٌ قال رؤبة بالدَّرْءِ عني دَرْءِ كُلِّ عَنْجُهِي وكَيْدِ مَطَّالٍ وخَصْمٍ مِبْدَهِ"
أما "البداهة" التي يستخدمها المنطق الحيوي فتتمايز عن مدلول البداهة القاموسي بكونها لا تُستخدم كما هي،"بداهة،" ككلمة وحيدة وإنما تضاف إليها مفردة "الحيوية" ليشار إلى الفرق المدلولي لكل من "البداهة" و "البداهة الحيوية."
فالبداهة الحيوية هي أول حكم يبده الإنسان حينما يَعْرِضُ له أمرٌ أو موقفٌ ما حيث تكون أحكامه نابعةً من الميل الفطري نحو الحياة والسلام، مناهضةٍ للظلم و ازدواجية المعايير. أي أن البداهة الحيوية تُعنى بسلامة الطوية و طرق تحقيق الخير للجميع في سبيل تحقيق حياة كريمة لهذا الجميع و هي بنفس الوقت أول حكم يرفض و يستنكر الأفعال التي من شأنها هدم الحياة وهتك الحرية باستعباد الآخر و إرهابه.
المفهوم الحيوي للبداهة الكونية هو ما يؤسس للاختيار الحر و الايجابي من قبل عامة الناس لقيم الحياة والانفتاح عليها وعلى متطلباتها، فحب الحياة هو بداهة، و رفض الموت بداهة، والحكم على حب الحياة بـ"الايجابي"، بداهة كونية، والحكم على رفض الموت بـ "السلبي"، أيضاً، بداهة كونية.
وتتشكل القاعدة المعلوماتية التي يُرتكز عليها لإصدار الأحكام وفق البداهة الحيوية الكونية، من مجمل المنظومة المعرفية المتعلقة بالسلوكيات الفطرية، والمكتسبة، و النظم الحاكمة لتلك السلوكيات التي تتضمن التصرفات الإرادية، واللاإرادية التي يشترك في معرفتها، أو فعلها، أو تفهمها عامة الناس بدرجات اختلاف مهملة القياس، أو دون عتبة القياس، والتي تنزع في مجملها للاتجاه نحو اختيار ما يُؤمِّن الحياة والسعادة، وهي بدورها – أي البداهة الحيوية الكونية – شكل حيوي وطريقة تشكل ذات صيرورة حركية احتمالية نسبية وحيوية.
والمقصود بالمنظومة المعرفية العامة هو كل ما يشترك في معرفته الناس من معارف عامة تتعلق بوجودهم، وبمتعلقات هذا الوجود، وتتضمن سبل تحقيق حياة كريمة وسبل رفض كل ما من شأنه التأسيس لظلمٍ أو ازدواجية معايير حيث يندرج هذا الوعي تحت تعريف البداهة الحيوية الكلية ، والتي منها معرفة الشخص أنه كائن يسمى "إنسان" محبٌ للحياة والسلام، وكاره للموت وللحرب، وأن هنالك كائناتٌ غيره في هذا الكون تتمتع بصلاحيات ما كالحيوانات، والنباتات، والميكروبات، والجراثيم، وانه يعيش على كائن اسمه كوكب الأرض، وان زراعة الأرض بالنباتات والأشجار مقبول لديه، بينما زراعتها بالخشخاش بغرض ترويج المخدرات بين الأطفال أو قطع الأشجار اعتباطياً هو أمر مرفوض.
ولتوضيح مفهوم البداهة الحيوية الكونية بشكل تطبيقي، سنأخذ مشهداً حركياً تطبيقياً للتأمل والمُدارسة، حيث سنختار، و بشكل عشوائي، رجلاً و امرأة غير مجنونين طبياً من كل كيلومتر مربع من سطح كوكب الأرض، كعينات إنسانية، ليصار إلى جمعهم في قاعة عرض سينمائي افتراضية عملاقة بحيث يتشكل لدينا الموقف التالي:

1. جميع المُختارون هم أناس يتكلمون لغات مختلفة، وقد لا تربطهم علاقات مشتركة، مما ينفي عنهم فرضية التآمر المحتمل في اتخاذ القرارات أو إطلاق الأحكام.
2. المختارون هم من جنسيات، و إثنيات، وثقافات، وديانات مختلفة بحكم انتمائهم الديموغرافي.
3. هذه الكيفية التي تمَّت في اختيار هذه العينات البشرية تبرر إطلاق تسمية "عامة الناس" عليهم.
4. سيكون على المختارين مشاهدة أفلام قصيرة، ثم التصويت على ما شاهدوه بإحدى الطريقتين التاليتين: أولاً – الابتسام، و ثانياً – العبوس ، ولنتفق على أن الابتسامة هي علامة القبول (+)، والعبوس هو علامة الرفض (-).
ولنبدأ بعرض المادة الفيلمية الأولى:
فتاةٌ في سن الخامسة تلبس ثوباً أبيضاً، و طوقاً من الياسمين، تتهادى بين الورود، و هي تجمع زهوراً لتصنع طوقاً تقدمه إلى أمها التي تراقبها من بعيد. يقترب من الطفلة جندي مدجج بالسلاح. تبتسم الفتاة الصغيرة له رافعةً طوق زهور لتقدمه هدية لهذا الجندي ذو الوجه البارد، ولكنه، وبدل أن يأخذ الطوق، يمد يده الشمال ليشد شعر الفتاة الأشقر الطويل إلى الأعلى رافعاً إياها به إلى مستوى كتفيه. تصرخ الطفلة من الرعب والألم و من ثم يستل سكيناً عظيمةً بيمينه ويذبح الطفلة، ويسقط جسدها الصغير على الأرض، ويدها تمسك بطوق الياسمين، ويبقى رأسها الصغير في يده، والدم يتدفق منه، وعينا الطفلة تستقر إلى الأبد على نظرة الاستغراب والدهشة...
انتهى المشهد الأول.
نتيجة الاستفتاء الأول: عبوس من قبل جميع المختارين – عامة الناس، أي رفض قاطع لذبح الطفلة مهما كان السبب.
المادة الفيلمية الثانية:
يبدأ المشهد الثاني بإظهار جماعة من العائلات التي تاهت في الصحراء... الطقس حار جداً... لا ماء... لا ظل... لا بناء قريب...بعض الأطفال وكبار السن يتساقطون من التعب والعطش والجوع... يتعالى البكاء من كل جانب...يسقط الجميع على الأرض من شدة العطش والحر... يخيم الصمت تماما لولا أنَّات المرضى...ثم يسقط المطر لطيفاً وتهب عليهم نسائم عليلة تدحر شدة الحر... يتحول البكاء إلى ابتسامات وضحكات عالية، يقفز الجميع من الفرح، فالكل أحياء، و الكل سعداء.
نتيجة الاستفتاء الثاني: ابتسام من قبل جميع المختارين – عامة الناس، أي قبول تام لرفض الموت.
السؤال الآن هو: من جعل الناس في المسرح الافتراضي تبتسم، أو تعبس، و ما الذي جعل القارئ يوافقهم على موقفهم في الابتسام و في العبوس؟

إن من حرَّض على اتخاذ تلك القرارات، هو شيءٌ مشتركٌ بين الإنسانية جمعاء عمل على توحيد توجه الناس إليه بالإجماع بالرغم من كل الفوارق العرقية و الإثنية والفكرية والجنسية و الأيديولوجية بدون أدنى فرصة للتآمر أو الاتفاق المسبق، وهذا العامل المحرض و المشترك هو ما يدعى بالبداهة الحيوية التي تحكم البشر، وهنا نضيف عليها تعبير "كونية" كونها شملت كل شخص على هذا الكوكب أو من يمثله، فتصبح في هذه الحالة : البداهة الحيوية الكونية.
ومن البدهي أن يقبل عامة الناس نتائج علمية و بحثية توصل إليها علماؤهم المختصون في مختلف العلوم. وبكلمة أخرى يُقرُّ عامة الناس من الذين لم تتح لهم الفرصة لدخول "قاعة السينما العملاقة" حكم نوّاب البشرية الذين حضروا عرض تلك الأفلام وقاموا بمحاكمتها حيوياً.
و يمكن تشبيه الذين حضروا العرض السينمائي و أتيحت لهم فرصة الإطلاع والمعرفة والمعاينة، بأهل اختصاص، بينما يمكن تشبيه الذين لم يشاهدوا العرض السينمائي بعامة الناس من غير أهل الاختصاص.
فمن البدهي أن يسلِّم ويقبل عامة الناس الذين لم يحضروا العرض السينمائي بصوابية أحكام الجماعة التي حضرت العرض السينمائي لان الجماعة الثانية حضرت، واطلعت، وعاينت وأهم ما في الأمر أنها لم تتآمر فيما بينها والدليل أنه لو طلب من أي شخص من الجماعة التي لم تحضر العرض، الحكم على ما شاهدته الجماعة الثانية – أي التي حضرت العرض، لأطلق نفس الأحكام.
وبهذه الطريقة ذاتها يقر عامة الناس من غير أهل الاختصاص "النووي" – على سبيل المثال، بحقيقة الانشطار الذري بالرغم من أنهم غير علماء في المجال النووي، وبالرغم من أنه لم تسنح لهم الفرصة لفهم الكيفية التي يتم فيها النشاط الذري وظروفه، فالوصول إلى هذه النتائج بالمعاينة و الإطلاع، والتجربة، من قبل غير المختص يتطلب منه أن يصبح مختصاً ليس إلا.
إن قدر العلوم أن تكون أسيرة لغة ما، وطبيعة الأسر تتحدد في استخدام مفردات لغوية لتعبر عن شكلها ومضمونها وتحدد صلاحياتها، فمن مصطلحات العلوم ما بات من المسلمات، ومنها ما تغير وتبدل، ومنها من ينتظر، ومصطلحات المنطق الحيوي كعلم ليست استثناءً.



#علي_الأمين_السويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين إرهابية
- إعتلال بداهة القرآنيين (2)
- إعتلال بداهة القرآنيين (1)
- الشكل الحيوي، والشكل الحيوي في المنطق الحيوي
- العرب وشرف آخر زمن
- إشارات عابرة
- زيف المساواة بين الجنسين
- أمةُ دبِّر رأسك
- الله يلعنك يا إبليس!
- الخطاب المنكر
- الإنسحاب المصري
- القرضاوي الشيخ النووي
- الزهايمر الفكري عند الجلبي
- نظرة في -أضاحي منطق الجوهر*- للدكتور حمزة رستناوي
- رسائل وعناوين خاطئة (1)
- الإعجاز و الإفلاس
- يأخذ ويرد حتى من علي (ر)
- الراعي الجديد
- البهيمية! و ما أدراك ما البهيمية؟
- كيس خيار


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الأمين السويد - البداهة الحيوية الكونية