أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - بغداد ياقرة العين














المزيد.....

بغداد ياقرة العين


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


بغداد يا قرة العين...ميمي أحمد قدري

دماءٌ جرت
عيونٌ بكت
تجرعت علقم
نحر الأرض
وعلى ابواب الليل
الحزين توقفت
على جماجم أطفالك
يا عراق نُحت وبكيت
كتبت وكتبت وكتبت
بقطرات دمى كتبت
وعلى السطور هتفت
استغثت بالله
وعلى قبر الأمة
انتحبت
يا آل البيت... عودوا
ولملموا بقايانا
اهدونا للسمت
فحسن الخلق من حسنه
يا عراق يا عراق
يا موطن الخلافة سُجنت
وبسيف الباطل طُعنت ونُحرت
ومن السقيط كفنت
وبين السماء والأرض عُلِقْتْ
ذرفت من المأقي دموعاً وسُفحت
ملائكة من حشا النور خُطِفت
وعظامٌ فُخِخَتْ
وعلى أبواب بغداد فُجِرَتْ
يا عراقي الحبيب
أريقت على أرضك الدماء
سيوف الظلم بغت وبغت
وعلى شرايين أبنائك سلطت
يا أل البيت... ذُرِفت الدموع
واحترقت الأفئدة
يا ويلي!!!
اسقونى الصبر السلوان
فعصا الحق سلبت
والبصيرة فقدت
وأنا أسهبت بالحرف
وأنتهجت القوافى
نهج السكات
نسوا يا عراقي
انك تحاكى السحاب
بدماء شهدائك
لن تتهيأ الشمس
للرحيل عن أسوارك
يا بغداد يا عاصمة الرشيد
كفكفي دماءك
وأوصلي حبل الرجاء
أقتلعى بأنفاسك
جذور الشقاء
اجدلى سيوفك
من نفحات نبينامحمد
وانتصبى فوق عظام
كل طاغية باغٍ ومغتر
اهتكي ستر البغي
وانزعي من ثراك
رؤوس الفساد
قومي وانهضي من حزنك
يا بغداد...يا قرة العين

انتهت



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين فواصل الكلمات…أحبك أكثر
- اغتيال براءة..... عودة براءة
- لك يا جميلة القلب ابنة الارز..... الكلمات
- سوف أظل هنااااا
- عتاب للزمن
- مدينتي....
- يا لروعتها.... هي حقا- رائعة


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - بغداد ياقرة العين