أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - عتاب للزمن














المزيد.....

عتاب للزمن


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3139 - 2010 / 9 / 29 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


عتاب للزمن...ميمي أحمد قدري

دنياي مخبأ وحصن للألم
أسكن بضواحي العذاب
أصادق وأسمع همس كل كذاب
يشرد مني شباب الأمل
بين طيات الشفق تلتهب نيران السلوى
تعتصرني فراغات الندم
تهفو نفسي لسراب السعادة المنسية
تنادي على حبيبٍ جائر
هواه ضاع بين ذرات الثرى
أشجب في القلب حنيناً آثماً
أخنق بيد الكبرياء لحظات الأنين
أكتم بداخلي عويل الشوق اليتيم
أنوح ويبوح القلب بالسر الدفين
أعتب على زمني
ألم تلدن النساءغيرك...مثيلاً!!؟
وألم يخلق الله لك بديلاً!!؟؟
ذبحث هفواتي....أعتصرت كلماتي
شيبت عز صباي
هدمت أسوار حياتي
أطفأت شموع مسراتي
بكفيك غطيت وجه الشمس
وأمتلأت السماء
بغيوم المطر الحزين
أمرتني أن أشدو .. فشدوت وشدوت
لأداري وجع القلب
وصحبة الحزن المميت
والأسى المقيت
شفيت يا زمني...شفيت
لكن في القلب غصة عششت
ذكريات أغرقتها بحار النكران
آلام طفت فوق صفحات الأيام
أشفقت عليك يا قلمي
دموعك تغسل السطور
حروفك تنزوي بأركان المكان
كلماتي تصرخ وتنوح وتقول:
إرفعوا عني الحصار
سوف ألوذ بالقلم والكراس
لأكسر قيد الزمان
بمنأى عن أي متراس
وأبوح ثم أبوح وأبوح
وأرتدي جلباب الأمان
سعياً لما هو أسمى...بفيض طموح

القاهرة في سبتمبر/أيلول 2010
وإلى لقاء يتجدد مع....ميمي أحمد قدري



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينتي....
- يا لروعتها.... هي حقا- رائعة


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - عتاب للزمن