أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - ما بين وزير الداخلية الأردني والفيلسوف هيجل!















المزيد.....

ما بين وزير الداخلية الأردني والفيلسوف هيجل!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من شيئين في الكون، ومهما اختلفا وتباينا، إلاَّ وبينهما أوجه شبه؛ حتى البشر لا يشذُّون عن هذه القاعدة الكونية؛ حتى وزير الداخلية الأردني نايف القاضي والفيلسوف المثالي الموضوعي الكبير جورج وليم فريدريك هيجل يتشابهان هما أيضاً، ولو في نزرٍ من الأقوال والأفكار والمعتقدات.

لقد قال السيِّد القاضي، في رُبْع الساعة الأخير من السباق الانتخابي إلى قُبَّة البرلمان، والذي يخالطه كثيرٌ من الحرص الحكومي (الظاهر والمُعْلَن) على رَفْع نسبة إقبال الناخبين على الاقتراع، وكأنَّه يُحذِّر من مغبَّة الأمر، إنَّ النائب الضعيف هو صنيعة الناخب الذي اختاره، أو الناخب الذي تخلَّف عن المشاركة في الانتخابات، والتي وصفها (أي المشاركة) بأنَّها "واجب وطني"، تاركاً لوزير الأوقاف أمْر وصفها بأنَّها "واجب ديني"، فاستحوذ على إعجابنا هذا التكامل في العمل والوظيفة بين السلطتين الزمنية والروحية.

الآن، وَقَفْنا على "السبب"؛ بل على "العلَّة الأولى"، فالنائب الضعيف من الناخب الضعيف؛ والنائب الرديء من الناخب الرديء؛ والنائب الفاسد من الناخب الفاسد؛ فلو أحسن الناخب الاختيار، وحَكَّم ضميره لحظة الاقتراع، وتسامى عن صغائر الأمور، كالهدية والتبرُّع والمساعدة النقدية أو العينية، وعامَل صوته على أنَّه أمانة، وفَهِم مشاركته على أنَّها "واجب ديني"، لاعناً، من ثمَّ، الراشي والمرتشي والرائش، لكانت له مساهمة جليلة في الإتيان ببرلمان على خُلِقٍ عظيم، يَعِجُّ بالنوَّاب الصالحين، الذين لديهم من النفس الطيِّبة، والخُلق الطيِّب، والطَّبع الحسن، ما يجعل السماء، لا قُبَّة البرلمان، المكان الذي يستحقُّون، والذين لا شيء يستبدُّ بتفكيرهم سوى خدمة الشعب، لا يريدون فيها جزاءً أو شكوراً.

بقانون "تداعي المعاني" لدفيد هيوم، أو بقانون "الشيء بالشيء يُذْكَر، تذكَّرتُ، إذ سَمِعْتُ ذاك القول، هيجل إذ قال إنَّ فساد الحكومات يكمن في فساد الرعايا نفسها.

هناك من يقول بالقول "كما تكونوا يُولَّى عليكم"؛ لكن هناك من يَعْتَرِض قائلاً بقول جمال الدين الأفغاني "وكما يُولَّى عليكم تكونوا".

وإنِّي لأرى رأياً ثالثاً.. الحكومة عندنا لا بدَّ لها من أن تشبهنا، فالحكومات العربية أقرب إلينا، في كثير من خواصها وسماتها، من حكومة السويد مثلاً. أقول "لا بدَّ لها من أن تشبهنا"، فهي، والحقُّ يقال، تُمثِّل خير تمثيل كل ما هو سيِّئ وفاسِد فينا؛ ونتمنى أن تشبهنا مستقبلاً شبهاً إيجابياً، فتمثِّل كل ما هو جيِّد وإيجابي فينا. إنَّها المرآة التي فيها يرى مجتمعنا صورته بجانبيها الإيجابي والسلبي، وإنْ لم يرَ فيها حتى الآن إلاَّ صورته التي طغى جانبها السلبي على جانبها الإيجابي.

والحكومة عندنا يصحُّ فيها أيضاً قول الأفغاني "وكما يُولَّى عليكم تكونوا"، فثمَّة مَنْ ولاَّها علينا، محاوِلاً إعادة خلقنا على صورتها ومثالها.

لقد فشلنا حتى الآن في تغيير رؤساء لنا نجحوا كثيراً في تغييرنا بما يلبِّي احتياجاتهم، ويخدم مصالحهم، فالشعب عندنا إمَّا أن يغيِّر الرئيس وإمَّا أن يُغيِّره الرئيس!

وحتى لا نُتَّهَم بالتحامل على أولي الأمر منَّا، والذين لديهم من أعباء الحُكْم والمسؤولية ما تنوء بحمله الجبال، لا بأس بأنْ نقول، توافقاً مع فكرتي القاضي وهيجل، إنَّ الفَرْق ليس بين حكوماتهم وحكوماتنا فحسب، وإنَّما بين شعوبهم وشعوبنا.

لا فَرْق، مثلاً، بين جمهورياتهم الرئاسية وجمهورياتنا الرئاسية إلاَّ الفَرْق الصغير والتافه الآتي: الرئيس عندهم يأتي بالانتخاب ليذهب بالانتخاب؛ أمَّا عندنا فإنَّه "يستمر ويبقى" بالانتخاب؛ إنَّه لم يأتِ بالانتخاب، ولن يذهب، بالتالي، بالانتخاب؛ فإمَّا أن يُذهبه الله وإمَّا أن يُغادِر من الباب نفسه الذي منه دخل.

إنَّ عقلي يَكْرَه "العلَّة الأولى"؛ ويَكْرهها أكثر إذا ما كانت "مثالية" القلب والقالب؛ ويُحِبُّ، من ثمَّ، النظر إلى كل سبب على أنَّه نتيجة؛ فإذا كان الناخب الضعيف هو سبب وجود النائب الضعيف، فما هو سبب وجود الناخب الضعيف نفسه؟!

وكل من كفاه الله شرَّ التوسُّع في التعليل والتفسير هو من يُحْجِم عن أن يسأل هذا السؤال.

لقد برَّأ وزير الداخلية ساحة "القانون (الحكومي) الانتخابي الجديد"، ليتَّهم الناخب نفسه بارتكاب "جريمة" الإتيان بـ "النائب الضعيف"، من خلال تفريطه في كل ما من شأنه أن يجعله "ناخباً قوياً"، أو من خلال عزوفه عن المشاركة في "العرس الانتخابي"، والإدلاء بصوته.

لو سُئِل وزير الداخلية عمَّن يَصْنَع النائب الضعيف، لأجاب (وقد أجاب) على البديهة قائلاً: "الناخب الضعيف"؛ أمَّا لو سُئِل عمَّا يَصْنَع هذا "الناخب الضعيف" لأجاب، بعد صمت وتفكير، قائلاً: "النفس الضعيفة، أو النفس الأمَّارة بالسوء، هي، بلا ريب، السبب النهائي، أو العلَّة النهائية".

إنَّني أرى ما يراه وزيرر الداخلية، فالناخب يتحمل المسؤولية؛ لكنَّه لا يتحملَّها إلاَّ بصفة كونه "الضحية"؛ و"الضحية" هي أوَّلاً، أي في المقام الأوَّل، من يتحمَّل مسؤولية "مأساتها"؛ والتاريخ طالما أثبت لنا، وأكَّد، أنَّ الاستبداد الحكومي يَضْرِب جذوره عميقاً في سلبية واستكانة وقنوع الشعب، الذي هو ضحية هذا الاستبداد.

الرعية ما أن تَصْنع الحكومة على صورتها ومثالها حتى تشرع الحكومة تعيد خلق الرعية بما يلبِّي حاجتها، أي حاجة الحكومة، إلى البقاء الذي لا يبقي في الرعية إلا ما يجعلها في قصور ذاتي ميكانيكي دائم.

قليل من الأردنيين يحدِّثونكَ بإيجابية عن الحال التي سيكون عليها البرلمان المقبل، فالغالبية العظمى من الأردنيين لن ترى من إيجابية في البرلمان الذي ذهب، على سوئه، إلا عندما ترى بعيون يقظة لا تغشاها الأوهام البرلمان الآتي.

حتى الحكومة ذاتها تعلم علم اليقين أنَّ قلَّة من مواطنيها تَنْظُر إلى البرلمان المقبل بعيون الثقة والتفاؤل. ومع ذلك، وهنا تكمن المفارقة الكبرى، تنمو هذه "القلَّة"، فتصبح "كثرة"، يوم الانتخاب، وكأنَّه اليوم الذي فيه، وبه، تَظْهَر وتتأكَّد "ازدواجية الواحد"، أي ازدواجية "المواطن ـ الناخب". هذا المواطن إنَّما يَنْظُر إلى الانتخابات البرلمانية بعينين اثنتين متناقضتين: عين العقل (أي عين مصالحه وحاجاته الحقيقية والواقعية) وعين العصبية العشائرية والعائلية..

بالعين الأولى يرى الحق حقا، والباطل باطلا، فيقول في الانتخابات والبرلمان الخارج من رحمها ما تمجُّه أسماع الحكومة. أمَّا بالعين الثانية فيرى الحق باطلا، والباطل حقا، فيُقْبِل على الانتخاب.

هل هذا التضاؤل في إيجابية الموقف الشعبي من الانتخابات والبرلمان يُقْلِق الدولة، أو يمكن ويجب أن يقلقها قبل المواطن، وأكثر منه؟

هذا سؤال مجرَّد يشبه سؤال "هل المطر مفيد أم ضار؟".

هناك من يستفيد من المطر فيراه مفيدا، وهناك من يتضرَّر منه، فيراه ضارا.

الدولة يمكن ويجب أن تقلق؛ لكنَّها تفاضِل بين قلقين؛ وقد فضَّلت أحدهما على الآخر، فالدولة ستكون في منتهى القلق لو أنَّها جَعَلَت الانتخابات البرلمانية مستوفية لشروط جعلها تحظى بقبول وتأييد الغالبية العظمى من مواطنيها. إنَّ مصالح الدولة هي التي جعلت ميلها إلى انتخابات كالتي نراها أقوى، وأقوى كثيرا، من ميلها إلى انتخابات تذهب بـ "البرلمان العشائري ـ العائلي" لتأتي بـ "برلمان قومي"، يمثِّل الشعب في وحدته العليا، وليس في انقسامه البائد بحسب المعيار التاريخي والحضاري.

وإنَّنا لا نظلم الحكومة، ولا نتجنَّى عليها، إذا ما اتَّهمناها بأنَّ لها مصلحة حقيقية وكبرى في أن يُنْتَخب البرلمان المقبل بهذه الطريقة، وعلى هذا النحو.

إنَّ كل السلطة البرلمانية الفعلية الحقيقية التي يملكها البرلمان عندنا (وعند سائر أبناء جلدتنا العرب) لا تكفي لصُنْع نائب قوي واحد؛ ومع ذلك يحدِّثونك عن أهمية وضرورة نبذ "النائب الضعيف" من خلال صُنْع وتعميم "الناخب القوي".

وثمَّة من مرشَّحينا النيابيين من آمن بخرافة القوَّة الفردية والشخصية التي بثَّها نيتشه في عقول وقلوب كثير من الناس فقطع عهداً على نفسه، في "برنامجه الانتخابي (الذي يتألَّف من بضعة أسطر، فإنَّ خير الكلام ما قلَّ ودل)"، وفي شعاراته الانتخابية، أنْ يَسْتَخْرِج النفط، توصُّلاً إلى جعل الأردن دولة نفطية، وإلى إسباغ نعمة الثراء النفطي على أبناء محافظته ودائرته الوهمية.

هذا المرشَّح قد يفوز؛ فإذا فاز، وجلس على كرسيه الوثير تحت قُبَّة البرلمان، وغادره، أخيراً، ليعود إليه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من غير أن يفي بعهده، فإنَّه سيقول، عندئذٍ، لناخبيه "لقد بذلت وسعي؛ لكنَّ يداً واحدة لا تُصفِّق، فأرجو أن تجدوا في كلامي تعليلاً واعتذاراً"؛ وهذا هو قول كل نائب لا يأتي إلى النيابة من طريق "الحزبية السياسية".

برلماننا مؤسسة من مؤسسات الدولة؛ لكنه مؤسسة ليس فيها من السلطة الفعلية للدولة ما يُعْتَدُّ به؛ أمَّا "الشعب" الذي ينتخبها مباشرة فلا نراه في الانتخابات إلا بوصفه مُركَّبا انحلَّ إلى مكوِّناته الأولية، وكأنَّ الانتخابات تَفعَل في "الشعب" ما تفعله الحرارة في المركَّبات الكيميائية". إنَّها انتخابات تُجْرى في مناخ لا نرى فيه من الضمائر إلا المستتر منها أو المنفصل، فالناخب ولو أدلى بصوته لمصلحة "مرشَّح صالح، على خُلِق عظيم" فإنَّه لن يجيء إلى البرلمان بنائب يستوفي شروط تمثيل الشعب. قد يجيء إلينا بنائب ملائكي في صفاته الشخصية؛ لكن هل هذا هو النائب المستوفي لشروط تمثيله للشعب؟!

إنني مع الدعوة إلى أن يُحكِّم الناخب ضميره عند إدلائه بصوته؛ لكن ما نفع هذه الدعوة في بيئة انتخابية لا تُنْتِج من "المرشَّحين" و"الناخبين" إلاَّ من لديه من الخواص ما يَصْلُح لإنتاج، وإعادة إنتاج، البرلمان الضعيف، سياسياً، وفي تمثيله للشعب.

الضمائر لا تَحْكُم، ولا تتحكَّم، حيث المصالح الشخصية والفئوية الضيِّقة تعلو ولا يُعلى عليها. إنَّك يكفي أن ترشِّح نفسك في انتخابات برلمانية كالتي نعاينها ونعانيها، وأن تذهب إلى صندوق الاقتراع، حتى تُظْهِر وتؤكِّد لنفسكَ ولغيرك أنَّ مقدارا كبيرا من "الضمير" قد انفصل عنك!

"المَرْكِب الديمقراطي" يغرق فينا في كل انتخابات برلمانية، فهل من "قشَّة" يتشبَّث بها الغريق؟

إنَّ الدعوة إلى "حملة ضمير" هي ما يشبه هذا القشَّة، فانتخاباتنا هي من طبيعة تَجْعَل "الضمير (ضمير الناخب)" الضحية الأولى لـ "المعركة الانتخابية".

"التفويض" الذي يمنحه الشعب للنواب يعتريه كثيرٌ من الشكوك؛ لأنَّ الناخب الذي ينتخِب ويُفوِّض هو الذي كان قبل الانتخابات مواطنا، فأصبح قبيل الانتخابات وفي خلالها، وبفضل قانونها، ابن العشيرة والعائلة، فكيف لـ "التفويض" أن يكون من "الشعب" لـ "نوَّابه" إذا ما كانت العصبية العشائرية والعائلية هي التي تصنع المرشَّح والناخب؟!

وكيف للبرلمان أن يكون قوياً، وممثِّلاً للشعب، إذا ما كان يَعِجُ، عند التصويت على مشاريع القوانين، بعيون لا تُبْصِر، وآذانٍ لا تَسْمَع، وأفواه بلا أسنان، وأيادٍ بلا مخالب؛ لكنْ تصفِّق؛ فيُقِرُّ النوَّاب مشاريع قوانين لا يعلمون من أمرها إلاَّ ما يكفي للإبقاء على البرلمان ممثِّلاً للحكومة.

في الانتخابات الرئاسية العربية يمكن تعريف "الغباء السياسي"؛ بل الغباء على وجه العموم، على أنَّه توقُّع المرء أنْ يفوز فيها الرئيس المرشَّح، ثانيةً وثالثةً ورابعةً..، للرئاسة.

المأساة اتَّسعت؛ فإنَّ المواطنين في الأردن يَعْلمون الآن، أي قبل بدء الاقتراع، أسماء المرشَّحين النيابيين الفائزين، واسم رئيس مجلس النواب المقبل، فـ "عِلْم اليقين" أصبح سمة الانتخابات البرلمانية أيضاً.
ومع ذلك، هناك من يستمر في الدعوة إلى أن تكون الانتخابات النيابية "نزيهة شفَّافةً"، قائلاً: "البرلمان المقبل سيكون برلماناً للحكومة؛ ونتائج الانتخابات عُرِفَت قبل بدء الانتخابات؛ فما الذي يَمْنَع، بعد ذلك، من أن تكون الانتخابات نزيهة وشفَّافة؟!"!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلفور إذ تعدَّد!
- أخلاق انتخابية وانتخابات أخلاقية!
- كيف تُشْرِك الشعب في الانتخابات وتقصيه عن -البرلمان-؟!
- الانتخابات الأردنية..التحريض على المقاطعة!
- بلفور الفلسطيني!
- صراع رُبْع الساعة الأخير.. إسرائيلياً وفلسطينياً!
- -القرار الفلسطيني-.. معنىً ومبْنىً!
- فتوى جيِّدة لزمن رديء!
- 26 أيلول.. ما قبله وما بعده!
- هل تتلاشى فلسطينية -القضية الفلسطينية- بعد تلاشي قوميتها؟!
- -شقَّة- ليبرمان و-حَماة- عباس!
- الحكومة الأردنية تبحث عن -خلخال حزبي- للبرلمان المقبل!
- التناقض في منطق الاعتراف العربي بإسرائيل!
- العرب يحتاجون إلى هذا -التَّتريك الديمقراطي-!
- نتنياهو إذ تحدَّث عن -الشراكة- و-الشعب الآخر-!
- سنةٌ للاتِّفاقية وعشرة أمثالها للتنفيذ!
- أسئلة 26 أيلول المقبل!
- في انتظار التراجع الثاني والأخطر لإدارة أوباما!
- لا تُفْرِطوا في -التفاؤل- ب -فشلها-!
- حرب سعودية على -فوضى الإفتاء-!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - ما بين وزير الداخلية الأردني والفيلسوف هيجل!