أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 09:28
المحور:
الادب والفن
أوقَفَني في موقفِ الخطأ
وقال: أنتَ خطأٌ يتكرّر.
كلّما انتهى إلى الحقّ
عادَ فوراً إلى الخطأ.
ما أنْ تُشفى مِن خطأ
حتّى يتدارككَ خطأٌ أكثرُ قسوة
وأكثرُ رماداً.
كيفَ يحدثُ هذا ودمعتُكَ لا تفارقُ عينَك؟
كيفَ يحدثُ هذا وشمسي تُحيطُ بقلبِك؟
كيفَ وقد عبرتَ سبعاً من لُغاتِ الجَمر،
وسبعاً من معارك الكَفَرةِ الفَجَرة،
وسبعاً من بوّاباتِ مدنِ السُفهاء،
وسبعاً من تُفّاحاتِ حَوّاء،
وسبعاً من سكاكين صويحباتِ يوسف؟
********************
أستراليا
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟