أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الفنانة اسيا كاريرا .. سيرة مختصرة وقبسات من اقوالها














المزيد.....

الفنانة اسيا كاريرا .. سيرة مختصرة وقبسات من اقوالها


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


اسيا كاريرا ، فنانة أميركية ذات شهرة تجازوت اميركا بأفلامها المثيرة ، ولدت هذه الفنانة في مدينة نييورك عام 1973 من اب ياباني وام المانية .. الأب كان عالم فيزياء رياضية معقد وانطوائي جدا ، الأم كانت صارمة جدا ، كانت من بقايا الأرث النازي القديم ، هاجرت لأميركا بعد الحرب العالمية الثانية .. ككل باقي العوائل الأسيوية كانت اسيا معتادة على الضرب من قبل ابيها .. خلال هذا الجو العائلي المعقد عاشت اسيا اولى سنواتها ، كانت ماهرة في العزف على ألة البيانو بحيث عزفت مقطوعة لباخ وهي في سن الثالثة عشر .. معدل ذكاء اسيا كان 156 درجة مما جعلها تأخذ مرتبة عالمية من بين 100000 شخص في العالم !!! طموح اسيا كان الرسم او ان تكون عازفة بيانو ذات يوم لكن طموح الوالدين كان مختلفا بحيث ارادها ان تصبح طبيبة او محامية في مستقبلها ، من هذا التناقض الحاد هربت اسيا من المنزل وهي في سن السبعة عشر ، بعد حصولها على منحة في جامعة روتجرز ، عاشت اسيا اشد ايام الفقر في فندق صغير مع بعض الاصدقاء وقد دخلت للجامعة بحثا عن المأوى وليس عن التعليم ، كان بعض الأصدقاء يساعدوها في هذا ولكنها رفضت مبدأ الأحسان كليا فيما بعد .. تركت الجامعة لتتسكع في الشوارع بحيث انها كانت قد أكلت من اكياس القمامة وارتضت ببعض الشطائر مقابل بعض الخدمات الجنسية الرخيصة لأصحاب المطاعم .. تقول اسيا عن تلك الأيام : ( كان صرير اسناني من الجوع ارحم بكثير من العودة للبيت والتذلل لأهلي .. ) .. حصلت على وضيفة نادل في احدى المطاعم ذات يوم ، وقد اقنعها احد الزبائن الذي كان مدير لأحد الملاهي الليلية بأن تعمل نادلة بصدر مفتوح مقابل 100 دولار في الليلة ، تقول اسيا عن تلك الأيام : ( كانت زجاجة الفودكا هي التي تجعلتي ابتسم للزبائن التافهين ) .. من خلال الملاهي تعرفت على احد المنتجين لكي تمثل ادوار فنية ثانوية في الأفلام الهابطة ، ثم ابتسم لها القدر لتدخل الشهرة كبطلة لأفلام الأثارة الجنسية لاحقا !! تزوجت فيما بعد المنتج الذي اكتشفها وقدمها للسينما ، انجبت منه طفلين فيما بعد ..
اسيا كاريرا اعلنت انها ملحدة مثل الفنانة انجلينا جولي ، ولم يكن الألحاد عند هذه الفنانة هو نزعة تبرير اباحي لواقعها الهابط ، لكن قرائتها لكتب الفيزياء الخاصة بوالدها وهي صغيرة هو مادفعها للألحاد لاحقا ، ومن خلال أشهر اقوالها وتصريحاتها الصحفية نستطيع ان نفهم العمق الفلسفي لدى هذه الفنانة وتلك الأقوال تستطيع شرح الفلسفة الخاصة لهذا الكائن العبقري !!!
مختارات من اقوالها :
- ( لقد كنت دائما ملحدة .. العلم يفسر كل شيء. وليس هناك معنى في الحياة إلا أن يكون أفضل في شيء )
- ( الدين هو شيء تافه ، حين تموت فإنك تتحول إلى مصدر للزهور والنباتات في المستقبل .. أنا لا أعرف ما يدور في الجانب الآخر من الموت .. يخيفني الظلام والعدم )
- ( يعتقد الكثيرون أن عدو عدوهم هو صديقهم .. إذا كانت المسيحية تكره الإباحية والشيطان يحبها ، أذن لدي الكثير من القواسم المشتركة مع الشيطان .. هذا اذا كان الشيطان موجودا !!! )
- ( أسمحوا لي ان اؤكد لكم بأني ملحدة وبشدة ، امي لم تكن بابا نؤيل ، ولا أرنب عيد الفصح ، القوة العضمى افضل من اسطورة مصاصي الدماء ، حين كبرت وتعلمت عن تاريخ الأديان المنظمة واصبحت اكثر قناعة بأن الناس في جميع انحاء العالم في غاية السذاجة .. )
- ( الله عند البشر يعني ان تقول اشياء يرغمك الاخرين على قولها )
- ( من المحزن جدا بأن مازال الناس يؤمنون بملائكة القدس وأشباح السماء وانك حين تصعد للسماء ستجد 70 عذراء بأنتظارك .. لهذا المسيحية لا توفر السعادة مثلها مثل باقي الأديان )

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المصادر .. العشرات من المقالات المختلفة من الويب عن
asia carrera with atheism



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريش .. القبيلة الذهبية !!!
- فتاة الحانة .. قصائد لنبية !!!
- الأغتراب الروحي عند نازك الملائكة
- سوسن
- المعتقدات الدينية للسيد أينشتاين
- روح الله .. مقاربة بارا سيكولوجية واجتماعية
- الفكر في زمن الكوليرا .. أخر كتابات السيدة هاجر
- عراق مابعد عام 2003 .. الكعكة الفاسدة !!!
- حينما حاولت ثقافة ال ( ...... ) نقد نظرية دارون
- دفاع عن الإلحاد .. !!!
- حفلة موت على طريقة ( حاحا وتفاحة ) في مدينة الكوت
- مسرد ميثولوجي متواضع مهدى لزمن مبعثر
- أبن الراوندي .. شيء واشياء أخرى !!!
- دليل متواضع لسلامة الدماغ العربي غذائيا
- مالذي يحدث في مسرحية TRIFLES لسوزان غلاسبل
- أنقسام الله وإعادة تشكيله !!!
- كافكا .. اللحضات الأخيرة لنسر
- أثنولوجيا قطع الرؤوس عند العرب .. الطقس والجذور
- متى يكون العربي ليس عربيا !!
- نحو لاهوت مخنث !!


المزيد.....




- المعمار الصحراوي.. هوية بصرية تروي ذاكرة المغرب العميق
- خطه بالمعتقل.. أسير فلسطيني محرر يشهر -مصحف الحفاظ- بمعرض إس ...
- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - الفنانة اسيا كاريرا .. سيرة مختصرة وقبسات من اقوالها