أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - فتاة الحانة .. قصائد لنبية !!!














المزيد.....

فتاة الحانة .. قصائد لنبية !!!


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


أسمها ( الاء ) .. ســيدة من بغداد تعمل في حانة ليلية ، مصابة بمرض السكري !! لكن أعالة أخواتها الصغيرات هو الذي دفعها للعمل ليلا !!! كانت تحرق نفسها من اجل ديمومة حياة من بعدها !! ، التقيت بها لدقائق على هامش صلاة للتعارف مع نســـر صديق !! رأيتها وهي توزع أكاليل غار بدلا من أن توزع الكؤوس !!!


الاء
الوجه معبد
والشفاه ضفة
الشمس حائرة بين شروق وغروب
وأنا قربك أحاول البحث عن وثن


نهار بغداد بحيرة دم
وليلها عري ودعارة
وبينهما
الاء تغفو
في بستان ورد


الاء
كل الجالسين في الحانة
تعطيهم حراشفا وذيولا
إلا أنا
أعطيتني هالة نور وأجنحة !!


الاء
جسدك المصاغ من الضوء
بوابة ..
لكوكب أخر


الاء
هل الصلاة عند قدميك كفر ؟؟


الاء
مطهر ..
من كل الملوثات التي في جسدي من حظيرة الخنازير


الاء
أنت كنزي وأنا كنزك
كلمات أنطقها بأسمه
ذاك الذي يشع في بحيرة الوحل !!


الاء
ليست مهبطا
لشهوة القذرين
المنحدرين من سلالات القمل
الهاربين من تجاويف الجبال إلى تجاويف النساء
الاء
ترتيلة للحب وللسلام


الاء
حيثما يرتاح الرجل فثمة وطن
أتراك وطن ؟؟


الاء
لست باقي المفلسين
الذين حولك
ولكن بحثت في عينيك
عن رصيد جديد يضاف إلى أرصدتي !!


كل شيء يصدأ في النهاية
حتى الحب
حتى الورد
حتى أنا
حتى .. ( الاء )
وتأتي البداية
مزركشة على قماط المهد
لإنسانة جديدة
وحياة جديدة
أتمناها معا


المدينة ملعونة
والناس كالقردة
يقفزون من الأعلى
نحو الهاوية
المدينة ملعونة
لا أفكر في تركها
لأنها تطوي
ملاك حزن
يرشف دمعي
أسمه ( الاء )


الاء
عنوان
لي وله
وعكسه
سهم يشير للعراء
ولمقبرة


الاء
جسدك البدائي
الدافق بالدم وبالشهوة
جعلني أنقسم لأثنين
واحد لك وواحد لنفسي !!
الاء ..
هل تستطيعين أحياء الموتى ..
وإنارة ليل الدجى ؟؟


الاء
قارئة الكف حيرى
حين رأت يداك
نقش يشير لكوخ
وأطفال ..
يقام بعد مذبحة !!!


الاء
لا تحزني
يكفي أني رأيتك طاهرة


الاء
سر لا يفهمه أحد
الأشجار والأرانب
والأنهار والفراشات
يفهمون ..
يؤمنون ..
يركعون ..
لك


الاء
ملكة شرقية
تسهر معها روما وبابل
دون منافسة !!!


الاء
سماء ثامنة
نسي النبي أن يتحدث عنها !!


الاء
كانت تعلق لحمها قرب عمود نور
ولم تعلقه قرب مزبلة ..
لهذا لم أراك بغية !!



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغتراب الروحي عند نازك الملائكة
- سوسن
- المعتقدات الدينية للسيد أينشتاين
- روح الله .. مقاربة بارا سيكولوجية واجتماعية
- الفكر في زمن الكوليرا .. أخر كتابات السيدة هاجر
- عراق مابعد عام 2003 .. الكعكة الفاسدة !!!
- حينما حاولت ثقافة ال ( ...... ) نقد نظرية دارون
- دفاع عن الإلحاد .. !!!
- حفلة موت على طريقة ( حاحا وتفاحة ) في مدينة الكوت
- مسرد ميثولوجي متواضع مهدى لزمن مبعثر
- أبن الراوندي .. شيء واشياء أخرى !!!
- دليل متواضع لسلامة الدماغ العربي غذائيا
- مالذي يحدث في مسرحية TRIFLES لسوزان غلاسبل
- أنقسام الله وإعادة تشكيله !!!
- كافكا .. اللحضات الأخيرة لنسر
- أثنولوجيا قطع الرؤوس عند العرب .. الطقس والجذور
- متى يكون العربي ليس عربيا !!
- نحو لاهوت مخنث !!
- الكانزفيلد في البارا سيكولوجيا .. وعن الكانزفيلد العربي الأس ...
- جدلية الحب .. حسب قاموس بريجيت باردو !!!!


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - فتاة الحانة .. قصائد لنبية !!!