أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - جمان حلاّوي - لماذا الحوار المتمدن ؟














المزيد.....

لماذا الحوار المتمدن ؟


جمان حلاّوي

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 13:22
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    



منذ القدم كان الإنسان وبطبيعته الواعية والتحررية المتمردة على الواقع الضيق والمستقبل المبهم ؛ يبحث عن الحقيقة التي تكشف له مسارب الطريق نحو فهم الذات واستبصار ما هو قادم وما سيكونه ، لذا كان يصرخ ويثور ، فالتاريخ الإنساني عبارة عن ثورات مستمرة لا تنقطع اغلبها يصيبها الفشل لأنها استباق وحرق للمراحل ، لكنها توضح طموح الإنسان الحر نحو تغيير الواقع ؛ أي واقع لأنه حتما لابد أن يتغير ،إذ لاشيء ثابت في الحقيقة فالثبات يعني الجمود ، ويعني العدم ، وكانت الحقب التاريخية تتغير وتتطور، وتنمو الحياة وتتطور ويظهر الوعي والإدراك فيكون الإنسان الذي يقود هو هذا التغير الطبيعي والمجتمعي ،
فكل فعل مهما كان فظا" همجيا" هو فعل ثوري نحو التغيير فكانت الحقب الوحشية ومن ثم البربرية ثم المتحضرة ،فمن كان بربريا" هو بالتأكيد أكثر تحضرا" من الوحشي بوسائل إنتاج لوازم الحياة وفي فهم الواقع وكيفية التعامل معه، ثم عصر الأديان وتفسير الواقع نحو النزوع إلى السماء ذات السلطة الغائية خارج الوجودية حين ازدادت الاحتياجات وكثر النزاع واستفحل الاستغلال، وجاء عصر الفلسفات ومحاولة إرجاع الإله إلى الأرض لينشأ الفكر الهيغلي المثالي الديالكتيكي ، ثم ليقلب هرمه ماركس فتكون المادية الديالكتيكية .
ان كل هذا الخط السائر نحو الأمام دوما" يعطينا مؤشرا" أن الإنسان بوعيه يقود مصيره نحو مجتمعات متحضرة تفهم الواقع وتصيغه لمصلحتها وديمومة بقائها بأساليب متمدنة اكثر تفهما" لواقع ا لآخر لاغية مفاهيم القتل والارهاب و الحرب والاستغلال والاستلاب والتهجير .
هنيئا" للحوار المتمدن في عامه التاسع وحصوله على جائزة مؤسسة ابن رشد، فهو المؤشر نحو تغيير الواقع من خلال الحوار المتحضر المتمدن مع مثقفي العالم ومناصري العلم والعلمانية .
جمان حلاّوي / أميركا



#جمان_حلاّوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألطقسيّون
- قراءة جديدة لقصائد مليكة مزان
- مفهوم الدولة والنقابة ( عرض تاريخي )
- كراسي ( مشهد كوميدي )
- صناديق
- ماهيّة الايديولوجيا الدينية
- حدث ذات صباح في البصرة ( سيناريو فلم قصير )
- أغتصاب ( مسرحية )
- المجنون( مسرحية)
- صراع الأضداد والفن
- التحليل المادي للآيديولوجيا الدينية
- المفهوم الماركسي للدولة
- انتماءات لامنطقية
- الملامح الحقيقية للفكر الديني
- ثنيوية الذهنية والسلوك البشري
- ممارسة الطقوس .. عبادة , أم تراكم مازوخي ؟
- ماهيّة ما يسمى بالثقافة الأسلامية
- أيقونات الانحطاط
- ليس هناك مفهوم حياتي لديهم غير الكذب والدعارة
- حوار الأديان أم تعريتها وتقويضها


المزيد.....




- -تبتسم- و-تغمز-.. صور مرحة توثق جانبًا غير متوقّع لطيور البو ...
- المؤثّرة الافتراضية ميا زيلو -تخطف- الأضواء في لندن وتُربك ا ...
- شاهد.. عملية إنقاذ لشخصين من قارب صيد تندلع فيه النيران بالك ...
- تجدد الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في السويداء، والعشائر السو ...
- بعدما وصفها بـ -القمامة-.. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدا ...
- ردًا على التهديد بفرض عقوبات جديدة.. إيران: الأوروبيون لا يم ...
- دمشق تتهم مقاتلين دروز بخرق الهدنة في السويداء وأنباء عن اشت ...
- إسرائيل تأسف لقصف كنيسة في غزة بـ-الخطأ- وباريس تندد
- مائة عام على كتاب هتلر -كفاحي- - أفكاره لا تزال تتردد
- ضخ إعلامي كبير بتجدد الاشتباكات الدامية في السويداء.. ما حقي ...


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - جمان حلاّوي - لماذا الحوار المتمدن ؟