في البار

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 16:17
المحور: الادب والفن
    

يتمطى الغروب بظلاله الصفراء
في مساء خريفي اخر
فقرب الشجر العاري
بار
خطواتنا التي تتلفت
واتعبها فرط الصبر
تغويك بالركض بين متاريسها
كي تختصر المسافه للحظه الوصول
-----------------------------------------
جلسنا تحت نور سراج
باعثا شعلة مرتجفة
وسط الجدار لوحه لامراة نصف عاريه
من يحل عقدة لساني
نجم طائر اتعبه التحليق
فوق قباب االفقر ؟
ام كاسا اثر كاس !
لكن شي ما ظل متارجحا في
مثل بندول الساعه
صديقي النحيل .. زوى مابين حاجبيه
فحكى للنادل
عن شتاءنا الذي سيمر بلا مطر
والموت الرابض في تخوم المدن
اشعر بالدوار
كاني ساقطا من سماء بعيده
تتلقفني ارصفه الجرح الفسيح
------------
في هذيانات الروح
اصواتا تطلق ملايين البروق
هل انا في
بداية رعد ؟
ام هي تعتعه السكر !!!
صوت رخيم
لرجل متهدل الوجه
طشش عويله الطششانا (1)
يوقظني
وتصفق الروح طربا
كي يرفع القلق يده عن عنقي
----------------------------------
ليس ثمة سماء
نلقى على اكتفاها ليلنا المغروس في الفجر الكاذ ب
خريفنا الواقف خلف الباب يمطرنا بطلقاته
اصواتا" تدق الباب بقوة
والنادل يلهث وفمه مفتوح
كمدخل كهف
تسلقنا جدار لم يسترد الوانه
وهرولنا يلاحقنا صوت ناعق
اولاد الكلب لم تدفعوا الحساب



(1) اغنيه قديمه للمطرب الكبير داخل حسن وكلمه طشش تعني فرق وابعد

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل