أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إيران والثلاثي العربي لبنانيا.














المزيد.....

إيران والثلاثي العربي لبنانيا.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 09:20
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



إن المتتبع للأجواء اللبنانية بعد خمس سنوات على خروج الجيش السوري من لبنان، يجد أن كثير من المعادلات جرى عليها خلط واضح، وتعديلات في موازين القوى، والتحالفات اللبنانية والإقليمية والدولية، هذه اللوحة رغم كل ما جرى فيها من تغيرات، بقيت إيران ثابتة في سياستها حيال لبنان، حتى وصلت إلى حد أن بيروت ستستقبل الأسبوع القادم، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهذه الزيارة تعتبر تتويجا لسياسات إيرانية تجاه المنطقة عموما ولبنان خاصة، وليست أكثر من تثبيت ما تعتبره إيران من حقها ومن حق سياستها، التي صرفت عليها أموالا طائلة، وجندت كل الخبرات اللازمة في لبنان إعلاميا وثقافيا، حتى وصلت الأمور لكي تصبح أحد أهم الصحف اللبنانية- والتي عاشت على ملمحها اليساري القومي/ العربي منذ تأسيسها- ناطقة باسم السياسة الإيرانية. وكما قلنا في مقال سابق، أن هذه الزيارة تأتي تتويجا للسيد نصرالله كحاكم فعلي للبنان، ومن خلفه جدار إيراني- سوري..
سورية كانت أحد أضلع الثلاثي العربي، إضافة إلى مصر والمملكة العربية السعودية، هذا الثلاثي انفرط عقده بعد حادثة اغتيال الراحل رفيق الحريري، ولازال هذا العقد منفرطا، وانفراط هذا العقد الثلاثي، لا يتعلق فقط بالملف اللبناني، وإنما ناتج عن جملة خيارات ومتغيرات، في كل دولة على حدا، داخليا وإقليميا ودوليا.
يتضح أن السياسة المصرية قد حسمت أمورها نهائيا، على معادلة بسيطة، أن النظام في دمشق لن يفك تحالفه مع طهران، طهران التي حاولت وتحاول اللعب حتى في الوضع الداخلي المصري، سواء عن طريق حملات التشيع السياسي، أو عن طريق إحراج مصر بملفات حماس والمصالحاة الفلسطينية، أو تشكيل خلايا مسلحة تابعة لحزب الله اللبناني.
ثمة أمر تميزت به سياسة الرئيس المصري حسني مبارك، أنه حاول قدر الإمكان الابتعاد عن التدخل داخليا في شؤون أية دولة عربية، وهذا الأمر عائد إلى طبيعة الوضع المصري كما يراه نظامه..وليس لأسباب أخرى، رغم أن المصريين قادرون على فعل الكثير لو أرادوا ذلك، لما لهم من تقاليد محددة لدورهم التاريخي في المنطقة منذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن بالمقابل من الواضح أن المصريين قد حسموا أن التحالف الإيراني السوري، هو التهديد الحقيقي للبنان ووحدته أرضا وشعبا. وللتدليل على ما نقول" هي الضجة الإعلامية والسياسية التي نتجت عن لقاء الرئيس المصري مع النائب سمير جعجع قبل أشهر" وربما من باب الاحتمال، أن السياسة السعودية نفسها لا ترغب بتدخل مصري في لبنان، ولا حتى من باب إحداث شيئ من التوازن مع المحور الإيراني السوري! لماذا؟
إيران ماضية في سياستها، وبات من الواضح جيدا أن ملف المحكمة الدولية" ليس هو بيت القصيد تماما، كما يبدو من الإعلام اللبناني والمجابهات اللبنانية عبره، وإن كان هذا الملف يشكل أولوية ولكنه ضمن أولويات أخرى لا تقل أهمية عنه، ومن هذه الأولويات تكريس حزب الله كلاعب أول ومتحكم في لبنان داخليا، وهذا يقتضي أولوية أخرى وهي" تفتيت قوى الرابع عشر من آذار إلى غير رجعة" المشكل في قوى الرابع عشر من آذار، وبعد ان تركها جنبلاط، ستفقد الكثير من جماهيرها في حال حذت حذو وليد جنبلاط، وربما تخسر كل شعبيتها، وهذا بالضبط ما يريده المحور الإيراني السوري، ولكن نختم هذه المقالة بسؤال" ما الذي تريده السياسة السعودية في لبنان؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة نجاد لبنان لتتويج السيد نصرالله.
- الشيخ سعد الاستقالة أرحم من الإقالة..
- المحكمة الدولية - تمرين الرأي العام
- سورية وفقاعة الكنيسة الانجيلية؟
- الدولة والعقد الاجتماعي
- طل الملوحي هل هنالك قضية؟
- التاريخ والسياسة وشرط الراهن.
- تركيا والمسألة الكردية وقضية الحرية.
- المسيحية المشرقية والإسلامية المشرقية.
- حوران بين قمح سورية وانفتاحها وبين...؟
- هل أصبحت الشيعية السياسية طرفاً برّانياً في الكيان اللبناني ...
- عندما يسرقنا الخوف إلى الوهم. إلى تهامة معروف وطل الملوحي عن ...
- الفساد والتخلف......
- الحريرية لم تعد سؤال الدولة اللبنانية.
- خواطر حول نهضة يسارية.
- واقع الصورة أهم من صورة الواقع.
- الحداثة وسلطتها.
- 11 سيبتمبر بعد عقد الإرهاب ينتصر..
- تركيا اليوم..
- من حقنا اليأس قليلا...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - إيران والثلاثي العربي لبنانيا.