ميلود حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:25
المحور:
الادب والفن
1
للمرة الألف
يقترن المتحدّر من صلب تاريخه
و يغرف من همهمات الصدى
ثم يعود إلى مبتداه ..
2
متعجل في فتح أيامه على النافذة
ليطل على نفسه في الشوارع ..
متعجل لاقتناص لحظات الانسياب في قوالب
شتى ..
لكي يختفي عن هواجسه النائمة ..
3
و للذاكرة قمر واحد .. و سحب داكنة
تخفيهما شوكتان من خشب مهمل على
رصيف المدينة … تلك التي اتسمت بالغياب ..
……
#ميلود_حميدة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟