أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلود حميدة - الشاعر المكسيكي أومبيرتو غارسيا كانيامار: القارئ يبحث عن أمن و إشباع في نص محترف














المزيد.....

الشاعر المكسيكي أومبيرتو غارسيا كانيامار: القارئ يبحث عن أمن و إشباع في نص محترف


ميلود حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 946 - 2004 / 9 / 4 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


ولد في 22 ماي 1948 ، في مدينة Montemorelos Nuevo بالمكسيك ،
في 12 من عمره نمت لديه عاطفة عظيمة باتجاه الشعر ، و أخذت هذه العاطفة في تزايد مستمر و في تكاثر كل يوم .. أحب أن يقرأ الشعر ، أن يتعلم تقنياته و كتابته ..
زرعت فيه قراءاته لمانويل أكونيا ، أنطونيو ماشادو ، فيدريكو غارسيا لوركا ، بابلو نيرودا و شعراء كبار من اسبانيا آخرون كون الشعر و عالمه المتفرد ..
يقول عن نفسه ( .. تعجبني الفكرة المتألقة عند نيكانور بارّا ، و كمال النحوي لدى بونيفاس نونيو ، و البهجة لدى بيكور .. تقنية أرتيش و المباغتات الرائعة عند بينيديتي ، و في الوقت الحاضر أقرأ لشيلي ، بيرون ، كيتس ، ويلد ، شيكسبير ، و أيضا مجموعة كبيرة لشعراء الحداثة .. )
يقول عن الإبداع ( .. الإلهام عند الفنان هو التنبؤ الحافل و القادر على تخيله .. على تسوية الإبداع .. إن المبدع قادر على رصد التخيلات الجميلة ، جمل قوية و متينة و عميقة ، مؤهلة لقهر العقل و قلب الإنسان ..)
و يقول عن المتلقي ( .. القارئ لا يعجبه بيت من الشعر ركيك و غير مرتب ، القارئ يبحث عن أمن و إشباع في نص محترف ، كل صورة ، كل تشبيه ، كل استعارة ، يجب أن تمتلك الجوهر الضروري لإنجاز حالة عاطفية مرضية .. القارئ يعجب بالتماثل مع الأدوات التي يقرأها ..)
و كانت لنا مع الشاعر (HUMBERTO) هذه الأسئلة التي أجاب عنها بدون تردد و بعفوية.
*قبل أن تكلمني عن تجربتك الشعرية أود أن تحدثني عن رحلتك الأكاديمية ؟
أنا شاعر عصامي ، لم أتلق شكلا تعليميا معينا ، التحقت بقسم في جامعة هوستن ، لكن بدون درجات ، كانت تجارة و لم تكن حقلا أدبيا .
*بعضهم يقول أن الأكاديمية تقتل الإبداع ، اعتقد أنهم يقصدون بذلك الحرية في الإبداع لأن الأكاديمية تؤطر العقل و بالتالي تؤثر على الإبداع ..
انا اتفق معك ، الأكاديمية المكثفة تهدم الإبداع و الأصالة ، لكن لها جانب إيجابي جيد في الدراسة و تعلم قوانين الكتابة الجيدة و تحليل الأساليب و متابعة النقد.
بالنسبة لي في مرة واحدة تعلمت ما هو ضروري ، و أخرى أدين بها لانقطاعي عن التعلم و تفرغي للإبداع. و هذا الاتجاه استطاع فتح طريق جديد لي و تجنبت السقوط تحت التأثير القوي للآخرين ..
و لأن الأكاديمية كما ذكرت في كثير من الأحيان تعطل العملية الإبداعية و تؤسس في العقل المبدع جدارا لا يتجاوزه و يقع تحت تأثير يحد من حركته .
*لنتجه إلى شعرك ، كيف كانت علاقتك مع الشعر بداية ؟
بدأت في كتابة الشعر منذ الثانية عشر من عمري ، في البداية كتبت أشياء لمجاملة أصدقائي و أساتذتي، كان مجرد إطراء ، لكنهم أعطوني دفعا قويا لمواصلة هذا الطريق ..
* غادرت المكسيك لتلتحق بأسرتك التي هاجرت إلى أمريكا ، فهل كانت الهجرة بالنسبة لك رغبة أم اضطرار؟
كنت في بيت لاإرادي .. مكان لا تملك فيه إرادتك فعلا ، عائلتي هاجرت حينما كنت في الرابعة عشر من عمري ، هكذا لم أملك بديلا للإلتحاق بهم لكن شيئا ما يجعلني أحس بسعادة كبيرة هو العودة إلى أمريكا ، تعلمت الإنجليزية و بدأت أتعلم بشكل كبير لغة الآخرين مثل شيكسبير ، لونغ فيلو ، بوي ، شيلي ، بيرون ، فروست ، ديلان ، …إلخ ، و أنا في هذا المكان أحس بسعادة عظيمة .
*نحن نعلم أن لكل شاعر علاقة خاصة بمدينته .. فكيف كانت علاقتك معها ..؟
قليلة جدا العلاقة التي توجد بين شعري و مدينتي ، شعري يكبح ذاكرات طفولتي ، و شعري ليس خصائص اجتماعية و ليس أماكن إقليمية ، إنه حب و فلسفة يتجاوز حدود الذاتية و المكانية ..
*هل هذا يعني أن الشعر ليس له وطن الشاعر ..
شعري يصوب نحو كل ما هو إنساني ، ليس بشكل إقليمي ، أعتقد بأنه عالمي ، هدفي أن يقرؤنني و يتجاوبون مع شعري.
*من جهة أخرى كيف ترى علاقتك مع المصطلحات و اللغة ، لأني قرأت أنه يوجد من القراء من يرى في شعرك الغموض ..
صحيح .. في بعض الأشعار تجدني جد غامض و في أخرى بسيط ، أحاول أسر العقول التي تنظر فقط إلى الجمل ، و في نفس الوقت أبحث عن أسر لعقول تغوص في عمق الكلمة.
* خرجت باسم مميز على الساحة الإبداعية و ذلك بمجموعتك الشعرية (Tiempo Escondido) أريد أن تحدثني عن رأي النقاد ؟
حتى الآن ، النقاد سلبيون ، أحاول أن أكيف نفسي مع قواعد الكتابة الجيدة، لأتجنب أن أكون قطعا لهم ، الشعر عندي ليس هزلا بل هو أمر جدي.
*كيف هو اقترابك من شعر اللغة العربية ؟
قرأت لبعض الشعراء العرب ، و أعجبني كثيرا الشعر العربي ، هم يلفتوننا إلى تنوع شكلي في الإسبانية المترية… يتميز الشعر العربي باستعارات و صور خاصة جدا ، و أنواع أخرى كثيرة من السجع.
*بماذا يمكن أن تختم به لقاءنا ؟
لكي لا يضجر قراءك .. أعتقد ، لا شيء .



#ميلود_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقوفك .. وهم على سفحها
- الورد الذي خبأه سابـينـيس
- أوراق لا تشتهي الخمر
- ينحت الرياح خوفا من يوم جديد


المزيد.....




- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلود حميدة - الشاعر المكسيكي أومبيرتو غارسيا كانيامار: القارئ يبحث عن أمن و إشباع في نص محترف