أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دنيا فاضل فيضي - الشفافية الاعلامية














المزيد.....

الشفافية الاعلامية


دنيا فاضل فيضي

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 07:00
المحور: الصحافة والاعلام
    



ترجمة واعداد: دنيا فاضل فيضي
الشفافية هي مفهوم حديث بزغ في القرن الواحد والعشرين مقصده كيف ولماذا تم نقل المعلومة؟ وباي وسيلة؟ وهو مقصد انساني يتم فيه فتح ابواب الصدق والمصداقية على مصراعيه.. والشفافية ليست سوى مصطلح استعاري لرؤية الوضوح .. ووضوح المعنى. والاعلام يكون شفافا.. فقط حين: يكون هناك عدة مصادر ، وغالبا ما تكون متنافسة للمعلومة الواحدة.. والكثير من المعلومات حول وسيلة تناقل المعلومة، وتوفر الانتاج الاعلامي وعملية ضخه المستمرة للعامة.. اما مصادر الوثائق المفتوحة واللقاءات والتصريحات والمقابلات وحرية التشريعات الاعلامية فما هي الا اوجه الشفافية الاعلامية. والمزعم القائل بان الإعلام من شانه تحفيز الشفافية السياسية هو بالحقيقة مضللا، لا مدلا، حيث انه يقترح وجود ما هو محفز داخل المعارضة "للواقع" "للحقيقة" وبالمقابل ان الشفافية يجب ان تدخل نحو الواقع السياسي او "الحقيقة" والا تعرضت للتشويه! ان هذه الحقيقة او هذا الواقع هو مع ذلك، وهمي وان الشفافية يجب ان ينظر اليها على انها عملية تجنيد لاشخاص لهم علاقة بالمجتمع ومع بعضهم البعض ليؤخذ بفعالياتهم بنظر الاعتبار وتؤخذ مفاهيمهم والتزاماتهم على نحو امور لها صلة مباشرة ومتعلقة بتلك العلاقات. ان مثل هكذا نوع من الطروحات تنكر اي تقسيمات عامة – خاصة بسيطة، مثلها كمثل تبرير السلوكيات الشخصية والظروف، والحق يقال إن الإعلام عموماً ينبغي أن يكون أقرب إلى الصدق والموضوعية وهذا ليس من الصعوبة في شيء خصوصاً أن للإعلام بأنواعه قدسيته وبعده عن الارتجال والسطحية..‏ ومع اطلالة القرن الواحد والعشرين حدثت قصص ومواقف كان من شانها وضع "الشفافية" في مقدمة القضايا والاخبار وبالتالي اثارة السؤال ترى الى اي مدى يكون الاعلام شفافا بحد ذاته؟ وسؤال آخر.. كيف هي ارادة الاعلام حين بث التقارير وتحرير الحوادث وفق المقاييس العامة؟ للاسف، معظم العامة يرى ان الصحافة لا يمكن الوثوق بها وليس هناك عجب بان الشفافية مع اهدافها بنشر الضياء على صياغة القرارات.. تبقى احدى المصطلحات الطنانة والمثيرة للجدل لاوائل القرن الواحد والعشرين. وقد اكتسبت صفة "الطنانة" في العالم الاعلامي والحكومي، بسبب تحميلها مهمة حراسة المستثمرين من جهة، ومنع او تقليص فساد المفسدين من جهة اخرى. غير ان الحاجة للشفافية بغض النظر عن الحاجة لاستخدام الكلمة نفسها، كانت ولازالت جزءا لا يتجزأ من الصحافة وعلى مدى زمن طويل ومنذ القدم. ومن العوامل المؤثرة في انتشار الشفافية هي سوء استخدام الصحافة وفضايح اثارت جدل النقاد وخاصة في صحف النيويورك تايمز الامريكية.. فالشفافية هي رسالة الخير وحمامة السلام التي يطمح لها كل قارئ ويحنو لها كل متلقي و ان احد افضل الطرق لاستيعاد الثقة بالصحافة وبالطبع مع الاداء الجيد والخير، هو ذلك النوع من الشفافية الذي يؤمن للقارئ الصدق والفرصة لان يكون جزءا من اسرار الصحافة كلها!



#دنيا_فاضل_فيضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تبقي المرأة سعيدة؟ كيف تبقي الرجل سعيدا؟
- رسالة عام 2006 ، من تحت الماء
- ما بعد الطلاق.. وكيفية ايجاد سبل تجنب الضغائن
- سلوك العنف تجاه الزوجة.. سادية ام رد فعل لواقع حال؟


المزيد.....




- رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بش ...
- وفيات وإصابات بسبب -تسمم كحلي- في الأردن، فماذا نعرف عن مادة ...
- البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سو ...
- بعد قصف منشآت نووية إيرانية، هل حدث تسرب إشعاعي يهدد دول الخ ...
- هل تحمي شوربة -الميسو- من الإشعاع؟
- ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقا ...
- ترامب يهدد اليابان برسوم جمركية جديدة إذا لم تشترِ الأرز الأ ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نها ...
- ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وإسرائيل ترغب في تطبيع العلاقات ...
- مصدر مطلع: حكومة نتنياهو تبحث قرارًا حاسمًا بشأن غزة قبل لقا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دنيا فاضل فيضي - الشفافية الاعلامية