عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 02:26
المحور:
الادب والفن
القطار الذي حملني فجرا ، أعادني إليك عصرا ...
نشتكي من وجع البين ، ونستلذ رجع الأنين ، حين يعلو الوجد صمت الحنين .
جرحتني لغة المجاز في أوج المصيف .. وكان الصوم كما الصمت يطيل عمر الكلام ... فما جدوى اللسان حين يشهق القلب ، ويكتم أساه ؟ ...
لماذا نتواطأ ـ كضفتين ـ فلا نتجاوز قوارب المجاز حين تبحر في عواصف العواطف ؟ .. نجلس على شط اللقاء ولا نقوى على مواويل العشق .. كأن الزمان بيننا يخنق المكان حولنا .. و بين المنزلتين أقدم عبارةمرتجلة ، وأقضم أخرى عطشى كي لا يراني بياض الأرق ـ عند الغروب ـ وحيدا ألملم شتات المسافات التي بيننا ، يطرزها الشوق حين يتوئم النخل بالبحر ...
أيتها الشامخة في عروق الكلام ، السامقة في دروب الأحلام ، كيف لا تغوين أوتاري بالشجن كلما ابتلاه بالحزن الوطن ؟ ...
أنت الفرح المؤجل الذي
يستوطن خلايا أفقي ..
أنت القصيد المؤمل الذي
يشدني
إلى مقامات النقاء ...
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟