عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 01:21
المحور:
الادب والفن
هي زهرة
موشومة بالحكمة
لست ضحيتها الأخيرة
تقول بقايا عشق
لا يزول ...
طيرا غريرا
على خيمة الوجد حطت
من سهو دلوي
تشرب أغنيات غجر
ودنان حنان
لا تبلى ...
من كاتم سر
إلى كاتم صوت
تحولني
أغتال أويقات أرق
لم نشرب فيها راح القبلات ...
سأظل
في عينيها ملاحا
وإن لم يصدقني جيرانها
الليل .. والقلب ..
أن لي في صوتها حانة
سأرقب أقداح بوحها
ربما تسكر
فتفتح لي اعترافا
أقضي به ما بقي
من ساعات عجاف ...
كأن فناجين اللقاء تعطلت
وكأني الكائن العفوي
أنتظرها كخيال ظل
ولست أصدق التفاصيل
مازلت أقولها ربيعا
وإن لم يصدق الجيران عبيرها ...
كأنها الطفولة تخلت
أحد من مضاء انتظار استطال
إن مضت
ربما تعود
في شطح .. في مجاز ..
أوفي قبلة عابرة ...
أعترف
أني عشيقها الأسير
ربما الأخير
وإن لم أصدق
من خجل
أننا نتساقى ..
سأظل ظلها
أمسد حسرات الأنثى فيها ..
ربما
حين أقلب مجازها
ألاقي صولات الحلاج ،
خفقات ابن مقلة ،
وبذار أبي ذر ..
قد يعزفني زرياب
يبشرني
بسقوط الرؤوس الزواحف ..
والملوك الطوائف ...
28 أبريل ـ 2 ماي 2010
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟