أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاضل الخطيب - عاقل يحكي وأعقل يفهم...















المزيد.....

عاقل يحكي وأعقل يفهم...


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3128 - 2010 / 9 / 18 - 15:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عاقل يحكي وأعقل يفهم...

صفحات لم تذهب للمكتبة بعد. وتعليق عقل عاقل هو استفزاز عقل أعقل!.

الجنة: قال كثيرون، ومن بينهم ابن عباس:
"للجنان ثمانية أبواب من ذهب مرصع بالجواهر، أولها باب جنة الخلد وهي من مرجان أحمر وأصفر، والثاني يوصل إلى دار الجلال وهي من لؤلؤ أبيض، والثالث إلى دار السلام، والرابع إلى جنة المأوى، والخامس إلى جنة النعيم، والسادس إلى جنة الفردوس، والسابع إلى جنة عدن، والثامن إلى دار القرار وهي قصبة من الجنان وهي مشرفة على الجنان كلها وفيها أنهار الرحمة والكوثر والكافور والسلسبيل والرحيق، ولكن أجمل وأمتع الأنهار ثلاثة، وهي نهر من لبن ونهر من عسل ونهر من خمر... ثم بعد ذلك فيها الحور العين.
فما من عبد مؤمن إلاّ وزوّجه الله من الحور العين، حيث تستقبل الحورية زوجها معانقة وتقول له: أنت حبيبي وأنا راضية عنك، وتدخل معه بيته، وفي البيت سبعون سريراً، على كل سرير سبعون فرشاً، وعلى كل فراش حورية عليها سبعون حلّة يرى ساقيها من لطائف الحلل. ولو أن شعرة من شعر نساء الجنة سقطت إلى الأرض لأضاءت لأهل الأرض، وحلل الجنة بيض يتلألأ لا شمس ولا ليل ولا نوم، لأن النوم أخو الموت. وسور الجنة سبع حوائط محيطة بالجنان، أولها من فضة، والثاني من ذهب، والثالث من زبرجد، والرابع من لؤلؤ، والخامس من دُرر، والسادس من الياقوت، والسابع من نور يتلألأ، وما بين كل حائطين مسيرة خمسمائة عام. وأما أهل الجنة، فهم جرد مرد مكحلون وللرجال شوارب خضر فلج بلج، ولا يكون ذلك للنساء لتمييزهن عن الرجال، وهم لا يبزقون ولا يتمخطون، وليس بهم شعر إلاّ الحاجبان وشعر الرأس والعين".
عن أبي هريرة: "أن أهل الجنة يزدادون كل يوم جمالاً وحسناً، وهو ما يعطي الرجل قوة مائة في الأكل والشرب والجماع، فيجامعها كما يجامع أهله في الدنيا حقباً، والحقب ثمانون سنة، لا مني ولا منية، وهم يأكلون ويشربون ثم يخرج من أجسادهم ريح كريح المسك وهكذا أبد الآباد".

يبدو أن الجنس والجواهر وريح المسك موجود فقط، وبلاااا حدووود!.
........

جهنم:
عن ابن عباس أنه "يؤتى بجهنم يوم القيامة وحولها سبعون ألف صف من الملائكة، فيساق أعداء الله إلى النار، وتسود وجوههم، وتزرق أعينهم، وتختم أفواههم، فإذا انتهوا من أبوابها استقبلهم الزبانية بالأغلال والسلاسل". وقال منصور بن عمار: "بلغني أن ملك النار له أيدٍ وأرجل بعدد أهل النار وحروف البسملة تسعة عشر حرفاً وعدد رؤؤس الزبانية كذلك، يأخذونهم بأيديهم وأرجلهم لأنهم يعملون بأرجلهم كما يعملون بأيديهم، فيأخذ الواحد منهم عشرة آلاف كافر بيد واحدة وعشرة آلاف بيد أخرى وعشرة آلاف بإحدى رجليه وعشرة آلاف بالرجل الأخرى، فيلقي في النار أربعين ألف كافر دفعة واحدة!.
أما أهل النار، فهم سود الوجوه، مظلمة أبصارهم، ذاهبة عقولهم، شعورهم كالقصب، لكل واحد منهم سبعون جلداً، من الجلد إلى الجلد سبع طبقات من النار، وفي أجوافهم حيّات من النار. وفي جهنم جبال يصعدونها على وجوههم ألف عام، حتى إذا صعدوا قذفتهم الجبال في قعر جهنم خاسرين، وهم إذا استغاثوا بالمطر تُرفع سحابة سوداء فيقولون جاء الغيث، فتمطر عليهم حجارة من نار، وتقع على رؤؤسهم ثم تخرج من أدبارهم، وهذا معنى -زدناهم عذاباً فوق عذاب، وهم إذا شربوا انقطعت أمعاؤهم، وإذا استغاثوا بالطعام يُجاء بالزقوم، فإذا أكلوا منه فإنه يغلي في بطونهم وأضراسهم، وهم يلبسون ثياباً من قطران"!.

يبدو أن الحقد والتَشَفيّ موجود، وربما أيضاً النشوة في التعذيب، وبلااااا حدووود!.
........

الآخرة، النهاية السعيدة:
"وهكذا، بعد أن يكون حكم الله وقدره وقضاءه قد أنفذ، يسأل الله جبريل فيقول: يا جبريل، ما فعل العاصون من أمة محمد، فيقول: إلهي أنت أعلم بحالهم، فيقول انطلق وانظر حالهم. فينطلق جبريل إلى مالك وهو على منبر من نار وسط جهنم ويسأله عن أحوال الجماعة، فيقول مالك، ما أسوأ حالهم وما أضيق مكانهم، ويقول الكفار وقد علموا أن القادم إليهم ليس من ملائكة العذاب، من هذا؟ فيقول مالك، هذا جبريل كان يأتي محمداً بالوحي، فإذا سمعوا ذكر محمد صاحوا بأجمعهم يبكون ويرجونه بأن يخبر محمداً عن حالهم. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله، فيقول الله كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول، يا رب رأيت ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم، فيقول الله هل سألوك شيئاً؟ فيقول نعم سألوني أن أُقرء محمد السلام وأخبره بسوء حالهم، فيقول الله، انطلق إليه وبلّغه. فينطلق جبريل إلى النبي باكياً، فيقول النبي، ما أبكاك يا أخي؟ فيقول جبريل، لقد جئت من عند العُصاة من أمتك الذين يُعذبون، وهم يُقرئونك السلام ويصيحون يا محمداه، فيقوم محمد باكياً ويأتي عند العرش، فيشفع فيهم ويجيبه الرب، لقد شفعتك فيهم، فينطلق محمد إلى جهنم فيخرجهم ويسوقهم إلى نهر عند باب الجنة يُسمى نهر الحياة، فيغتسلون فيه، فيخرجون منه شباباً جرداً مكحلين مكتوب على وجوههم: هؤلاء عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة ويرتعون فيها، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد خرجوا من النار قالوا: يا ليتنا كنّا مسلمين، وهو قوله تعالى، ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين"!.

يبدو أنها نهاية سعيدة، وبلاااا حدووود، ولا أثر للزهووور والورووود!.
يُحكى أنه في سوريا وأخواتها، تَغفر كل معصية بما فيها الوصايا العشر، بشرط إشهار البيعة أو "الشهادة" باسم الأب والابن، والروح والدم! وبعدها يرتع الممانعون الجُدد في الوطن بلاااا حدووود!.
........
من دفترٍ قديم، لا أتذكر المصدر الذي نقلت منه ما بين الأقواس أعلاه. ومازلت أبحث عن سؤال قديم ومن خلال تجربتي: لماذا يسرق وينصب ويعمل السبعة وذمتها من يؤمن بأن هذه النهاية السعيدة تنتظره؟ ربما لأنه يَشكّ في مصداقية هذا الكلام، أو مصداقية النقل، أو حتى مصداقية وجود الأصل؟!
ويبقى الجواب على سؤالي السابق في كلام علم النفس، وفي التعامل الصادق مع النفس!..
هل يوجد في السماء علماء نفس؟
وإن كان الجواب نعم،
متى ينزلون إلى الأرض؟!

بودابست (عشوائية كافرة)، 18 / 9 / 2010، فاضل الخطيب.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنذكَر وما تنعاد، تنعاد وما تِنذَكَر!..
- الالتفاف حول الصفر المئوي 97%...
- الدنيا كِدَه، وكِدَه! ولاّ كِدَه؟...
- حوارات شامية
- الغضب الساطع الأصلي آت!..
- معلومات سياحية صياحية...
- أوربا في الاتجاه الصحيح...
- مرايا التجميل وخميرة -النفش-...
- أسئلة على ضفاف غابات الهوبرة...
- بانتظار سندويشة خالية من لحم الخنزير...
- الثالوث غير المُقدّس للأواني المستطرقة...
- ملاعق الجنة متساوية الطول
- من قاسيون أُطِلُّ يا وطني...
- المعرفة والاعتراف بها...
- غزوة قلم الحبر الناشف...
- ثقافة السباحة والتسبيح...
- الطبقة العاملة عائدة من الجنة!..
- شطارة ملء الفراغات بفراغات أكثر!...
- بانتظار الجلاء.!..
- وارسو توّدع ونحن نبتهل!..


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاضل الخطيب - عاقل يحكي وأعقل يفهم...