عبدالقادر حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 945 - 2004 / 9 / 3 - 09:10
المحور:
الادب والفن
عتبات
على العتبات يجيء الموج جثة هامدة ..
بالأمس كان هادرا .. ومخيفا ..
لكن سطوة ما لا يقال تقتل المستحيل ..
للموج رائحة الثورة ..
و لي ثلاثون ديوانا لم يقرأها ..
سيزيف بعد ..
للموج رائحة أخرى ..
و لي كلمات مفعمة بمعنى الحياة ..
أسرار
هي العثعاثة حبلى بأسرار ..
الطريق
حلم
مينا ستقرأ الحلم القديم .. وتبكي
من وهمه يخرج الطير الجريح ..
يحلق خلفها .. و أيضا ..
يبكي
عصفور
حط عصفور على كفي و قال :
يمدك الشيخ من سيدي ناجي
رائحة زكية
و غصنا من العرعار أخضر ..
و جبة مضمخة بالعطر .. للذكر
بعد الصلاة ..
نداء
حرف نداء ..
و طريق مثخنة بالخطوات ..
حداء ..
على صهوة الدم المتخثر ..
و الذاريات ..
( تفر منه إليه ..)
و عكازة الحرف مغروزة في القلب ..
و العكس أيضا ..
الجلفة في أوت 2001
* العثعاثة مقبرة قديمة ومهجورة في البادية بنواحي الجلفة بالجزائر ..
#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟