عبدالقادر حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:52
المحور:
الادب والفن
رنين
الخوف ..
يأتيك من الداخل
فلا تكترث بالرنين ..
نقطة
أوغروا صدرها ..
فرمت نقطة إلى آخر السطر ..
و رنت للصباح ..
غرفة
ينبعث النور ..
من غرفة واحدة في العالم ..
أنا أعرفها ..
موعد
و لي اخوة
دخلوا ساحتي ..
فأخبرتهم بالذي هدني ..
قال أوسطهم :
في جهة الغرب ..
موعد هادئ
كالمساء ..
حنين
ناديتها ..
انسكبت بين أصابعي ..
و عادت لمكانها الأول ..
ثم قالت :
الريح تتفق معك في كل شيء..
إلا في الاتجاه
وهم
سال الوهم ..
إلى حيث يتبخر تحت ضوء الشمس
و بعد قليل ..
سيهطل من جديد
نكران
السبخة لا تعترف بجميل
الماء
صمت
بعدما زارها والدي في بيتها
غرق في الصمت
عمامة
على رأسه
علمت جدتي
كيف تخشع في حضور
البياض
دعاء
امتلأت طاولتي بالأواني
عندما وجدت إنائي
قرية
تقوم قريتي على حافة
الانتظار
فزاعة
الصيف شيخ طاعن في السن
فزاعة لطيور
لم تعد تأتي
الجلفة / الجزائر
#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟