أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - حرق القرآن أم حرق الأديان














المزيد.....

حرق القرآن أم حرق الأديان


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 3121 - 2010 / 9 / 10 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يحرق القرآن لا في الاتحاد السوفيتي ولا في أي دولة كان لليسار والتقدم بل وحتى الإلحاد موقع قدم فيها لم يدسه بقدمه وأمام الكاميرات أي شيوعي ولا أي ملحد لقد حرق بأيدي أصدقاء الإدارة الأمريكية والرجعية الإسلامية التي شاركت بكل مآسينا وتخلفنا ملوك الدين أخذوا ما يليق بهم وعبروا على ما يضرهم. اشترت الإدارة الأمريكية(رأسمال) العواطف الدينية وقوة تاثير رجال الدين المتعاونين.فقد حولتهم إلى سلعة رأسمالية تاجرت بها حتى آخر قطرة وأنتهى النفاق وحصل ما حصل وحققت الادارةا لأمريكية حلما خرافيا انتهى بتدمير ونهب نفط العراق بعد تمثيلية راح ضحيتها الابرياء في نيويورك.
نماذج فاشية من بعض كنائس تجار الدين في الولايات المتحدة تذكرت اليوم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بأن الاسلام دين سيء ولايعرف الرحمة وكله شر لم لم تذكر هذه الاوصاف للذين تعاونوا معهم على التآمر والذبح طيلة كل الحقبة الماضية؟؟ بات مفهوما ان استغلالهم البشع للعواطف الاسلامية فقد انفضح وبات بين قوسين أو أدنا.
بقي اليوم المسلمون بدون معين فقد انتفت الحاجة لهم ولدموية بعضهم فلم يقصروا بشيء في حربهم على اعداء الامبريالية والتوسع الأمريكي ولا حول ولا قوة اليوم لدى المسلمين من اصدقاء المافية التي تحكم خلف الكواليس فقد انحصروا بزاوية حادة فسلاحهم من امريكا ولا يحق لاي دولة ان تبيع لهم الا بترخيص منها لذلك اصبح من السهل التحرش باقدس الأشياء عند المسلمين وبكل صلافة يحرق القرآن وهو مصحف مقدس لدى الملايين من البشر فأي أخلاق هذه وأي موقف مائع ومنافق من الادارة الامركية.
لو كان الأمر يتعلق بأمن أمريكا ومصالحها الجشعة لمسحت الارض بهذا القس وحولت كنيسته الى ارض سوداء تغطيها العظام كما فعلت بالجيش العراقي بالقرب من مطار بغداد الدولي أيام جريمة الأحتلال.
ان اهانه القرآن هي اهانة للديانة اليهودية والمسيحية والمندائية معا فكلها معترف بها ومقدسة في القرآن وكل من آمن بالغيب وخالقه لا يمكن أن يتقبل هذه الجريمة فهي تنذر بقرب موعد فتنة جديدة لتاخيرحل القضية الفلسطينية سلميا والعبور على جريمة اجتياح العراق يريدون حرب بين المسلمين والمسيحين بحجة جريمة 11 سبتمبر.
ليطمأن الرأسمال الجشع في امريكا فلن نسمع بمقاطعة للبضائع الامريكية ولن تتخذ أي خطوة مهما كانت تافهة لوقف التشويه والمهازل التي دخلت على العقيدة الاسلامية.
لن نسمع حتى يوم القيامة بوحدة اسلامية تطالب بفتح ملف جريم11سبتمبر وليس الأكتفاء بألكشف عن الجهلة المنفذين لها فهم ادوات أستغلت عواطفهم بالاتجاه الصيح لخدمة العدو ولفتح عهد جديد في الشرق الاوسط ولا فائدة من التذكير سيتظاهر المساكين وتكتب الصحف وتسب وتشتم ثم تدعو الباري عز وجل ان ينتقم وننتصر وسننام كالعادة على اصوات مكبرات الصوت الهائلة وهي تطرب الاذان بخطابات منفعلة ثم نصحوا على انتصار كبير حين نشاهد معركة بين السنة والشيعة في العراق والآلاف من القنابل لتدمير بيوت المسلمين والمسيحيين العراقين فهذا هو الرد الصحيح وقد تعودنا.عليه ينفعلون على العدو لكنهم يقتلون شعوبنا ويخلفونا ونحن أصلا متخلفون وسيعودون ليفتخروا بجرائمهم ضد بعضهم وتعود حليمة الى عادتها القديمة لا سلاح غير الدعاء والانتظار والاتكال على الله وانا لله وأنا اليه لراجعون
عماد الطائي 10سبتمبر2010



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصب تذكاري لتوما توماس
- السخرية من المعتقدات الدينية
- من سيقضي على داء الكذب
- امتحان المرجعيات القسم الاول
- امتحان المرجعيات القسم الاخير
- انتخبوا الأحزاب الدينية
- اللوبي الأمريكي أمام الصحافة الحرة
- يا أسياد التخلف أتحدو
- لقد أطيح بحظ العراق الجديد
- لماذا انهار العراق ؟
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الاول
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الثاني
- الرسالة التي لم تنشر
- هل سيتداعى استغلال الدين الإسلامي !! .....
- من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟
- المسلمون كبش للفداء!
- اما المرجعية الدينية او دولة القانون
- ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟
- الحوار المسؤول لا يحتمل التأجيل
- العراق بحاجة إلى سلطة اليد الحديدية


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - حرق القرآن أم حرق الأديان