أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الطائي - من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟














المزيد.....

من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 08:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما الذي يمنع ايران من تحرير فلسطين والقضاء على الصهيونية؟؟ فلتتفضل على الرحب والسعة!!
هل حدث في التاريخ ان تجاهر العقل العسكري بخططه قبل وقوع المعركة؟ 57 سنة ونحن نسمع نفس الاسطوانة عن التحرير!!!!
أين هو عامل المباغتة في التخطيط العسكري؟؟
وهل فكر العقل المتفتح هذا بمصير ثلاثة ملايين اسرائيلي سيتم ترحيلهم يوم التحرير وهم بدون طعام وسكن ورعاية صحية وكم ستكلف عملية ابعادهم برا وبحرا!!! واي الدول ستتكرم باستضافتهم!!!!
كل هذه التفاصيل يجب ان نسمع عنها قبل ان تبدأ معركة الشرف والكرامة المقبلة لكي لا نكرر مأساة تهجير الفلسطينيين!!!!
ربما العجلة في المزايدات الفارغة لحكامنا الاشاوس منعت التهيئة لهذا الحدث التاريخي!!!!
والدليل قاطع هذه المرة حيث بدأ البارحة اللاجئون الفلسطينيون بتهيئة انفسهم للعودة الى الوطن وشهدت الاراضي المحتلة حركة بيع وشراء غير طبيعية واكيد ان الفكر الايراني الجديد خطط للإسراع بحسم المعركة باسرع وقت لضمان عودة الفلسطينيين الى ديارهم قبل حلول الشتاء.
وعسى ان لا تتكرر الاخطاء التي وقعت بها بريطانيا يوم استهانت بتهيئة الدول الكافية لاستقبال الفلسطينيين المساكين الذين طردوا من ديارهم ليحل محلهم آخرون, ترى وبأي سلاح سيتم التحرير؟
واي تكنولوجيا ستستخدم ايران لتنتصر على الجيش الأمريكي؟
وكيف ستعالج مصير اطفال العرب واليهود اثناء حرب التحرير؟
وهل تم وضع خطة لانقاذ هؤلاء الابرياء ام اننا سنتفضل عليهم جميعا ونذبحهم اثناء المعارك كي نضمن مكانهم في الجنة !!!!
اذا اقدمت ايران على هذه الخطوة فعلا فان الكثير متأهب لان يبتهج بهذه المناسبة الأسطورية المفاجئة وأتوقع ان يبادر مليون فلسطيني بلف الكرة الارضية مشيا على الاقدام وهم حفاة!!
على الرئيس الايراني الجديد ان يتصالح مع الفلسطينيين اولا ويحترم قياداتهم المنتخبة بدون تزوير ثانيا وليعلم بان هذه القيادات سبق وأن فضلت السلام بما فيها التي نسميها بالمتشددة!!!
وربما اسهل على القيادة الثورية في ايران لوانها ساعدت اولا سورية على تحرير الجولان بحكم صداقة حميمة معها استمرت 36 عاما. وان يمنع الرئيس الجديد التصفيات العرقية ضد الفلسطينيين في( دول ديمقراطيات الأمريكان!!), ويعرف بانه لم يبق حاكم في العالم الا وتاجر باسم الفلسطينيين!!!!

عليهم التفكير جليا بأن مثل هذا الهجوم سيكون طاحن وسيحرق كل شيء لذلك على ايران ان تتحسب للازمات التموينية من الان فربما حالة الفوضى في الحرب الكونية هذه ستضطر البعض في ايران والعراق الى استعمال صابون الغسيل الذي عليه صورة امرأة والذي سبق وأن منع استيراده من قبل النظام الايراني واتباعه وحكم بالجلد كل من استعمله!!
وليعلم من تعهد بهذه الكذبة الهائلة وبهذه الشعارات الطنانة بان المستفيد الاول منها هي الرجعية الصهيونية المتعصبة وان أصحاب هذه الشعارات لن يقاتلوا يوما لانهم لا يجيدوا غير اغتيال معارضيهم ومنتقديهم من ابناء شعوبهم المبتلية بالنفاق والتخلف!!!



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون كبش للفداء!
- اما المرجعية الدينية او دولة القانون
- ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟
- الحوار المسؤول لا يحتمل التأجيل
- العراق بحاجة إلى سلطة اليد الحديدية
- مصالح الانسان الذاتية اقوى من التأثيرات الدينية والسياسية
- القضاء على الفساد الإداري بين الواقع والحلم
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ما هي شروط خوض انتخابات المستقبل
- أعداء الاحتلال ليسوا بالضرورة أعداء لأمريكا
- احد عشر شهراً...هل هي امتحان لرئيس الوزراء أم للشيعة؟
- إدارة بوش تعمل على خنق العلم
- الديمقراطية أصناف ونحن لا نستوعب حتى أسوأ أنواعها
- الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!
- التضامن مع اليسار نصر للديمقراطية
- الامم المتحدة تدعم نهب العراق
- كيف فتـتوا الفولاذ
- الاتفاق على الحد الأدنى قبل الانتخابات ام بعدها؟
- اتركوا الأديان وشأنها
- فليرحل الجيش الأمريكي عن بلادنا


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الطائي - من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟