أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالةٍ..وغيابٍ..














المزيد.....

ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالةٍ..وغيابٍ..


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


محمد الياسري
(1)
فرحُ قلبي أنت..
وسرُ شقاءه..
حلمُ مطرزُ بألوان البهجة..
وليلُ طال بقاءه..
اغنيةُ متشحةُ بكرنفال الربيع..
ودمعةُ تُّجرحْ المآقي..
تسعدُ الروحُ بلقائكِ ..
ويسكنها المللُ بفراقكِ..
ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالة..
وغيابٍ..
..............................
(2)
يزورني طيفكِ..
كل ليلةٍ..
فأبحرُ معهُ ..دون مرساةٍ..
وأتساءل كل ليلةٍ..
الى أين يقودني؟!
وعند استفاقتي اقسمُ..
إ ني مغادر وهمي وطيفكِ..
لكل عند المساء يسعدني..
الابحار ثانيةً..
بوهمٍ أسمهٌ..
طيفكِ!!
......................
(3)
يفرحكِ وهمي..
وتعلقي بهذا الوهمُ..
كأنكِ..
تتسلين بجرحي وألمي..
كأنك عاشقةً..
لوجع الروح..لدمع العين ..
لحزن الأغنية على الشفاه..
عاشقةٌ..
لقلبٍ منكسرٍ..
تتقاذفهٌ ريحكِ..
الى الشتاتِ..
لانغمة تسعدهٌ ولا غزلٌ ..
يداعبهٌ..
أفلا تهدئين..
وتغادري.. لعبةَ..
الوهم المسكون..
المغمس بالجرح والآهات..
...................................
محمد الياسري
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اضحى الفساد جزءاً من الشخصية العراقية ؟
- عراق الأزمات!!
- صراع الكتل السياسية ومصائب المواطنين البسطاء!
- هل يدرك قادتنا سر المشكلة؟؟
- سعدون الدليمي.. مرشح تسوية!
- دونكِ لا أعرفُ غدي
- بدلات ايجار لنوابنا الجدد
- متى نرى دقيقاً من جعجعة سياسينا؟
- طَال غِيابكِ
- اعتراف متأخر بخرق للدستور!
- جميلتي
- لماكي-علاوي ماذا بعد اللقاء؟
- إرموا مغانمكم خلفكم ..والتفتوا للشعب
- ماذا لو انتخب العراقيون رئيس وزرائهم؟
- سأكون يومك وغدك
- نوابنا الجدد .. هل يتعظون؟
- جميلة أنت
- الحبُ .. لايعرفُ لكِ دربا
- هل يتقاتل العراقيون من اجل كراسي سياسيهم؟؟
- عاشقة.. تلهو بقلبي


المزيد.....




- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - ياعاشقةً أضعتِ الهوى بين إطلالةٍ..وغيابٍ..