أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبارة - العراق بين الاحتضار والصمت الابدي














المزيد.....

العراق بين الاحتضار والصمت الابدي


احمد جبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 01:22
المحور: الادب والفن
    



بالامس كان واليوم ومازال هل انه استغرق في النوم ام انه مرهق ام انه الخنق والصمت الابدي الذي يصيب الاجيال . رغم اننا تحررنا ام مهما تحررنا لايمكن لنا ان نبلغ مدى الحرية والكرامة والحق للانسان رغم اننا غسلنا الماضي ورتبنا كل شيء في بيتنا الكبير وهي المرة الاولى لنا ولمن سبقونا .ووضعنا كل شيء في موضعه ووجدنا ان هذا ( البيت النتن) بافعال واقوال واحكام واتهام وظلم وظلام الظلمة المتسبدة ( نظيف مرتب) اكثر مما ينبغي رغم اطلاق العنان في ازقة وشوارع هذا البيت الواسع . استنشقنا الهواء النسيم ورفعنا اذرعنا عاليا كمن يهم بالطيران وفجأة شهقنا انفسنا واصبح هذا البيت الواسع وسخا وملـطخا غير مرتب لايأوينا حتى واقفين لانستطيع ان نحرك خطوة واحدة ( كيف والى اين) وهكذا تسير الحيثيات بمزيد من الدوار والصخب والاغماء والشتم والغيظ والسخط العارمين . واصبحنا نتنفس الصعداء بعد المخاض والعسرة وحوصرنا بالف دائرة هندسية (حزبية) والكل يتمنى لو كان له درع السلحفاة لكي يعيش دون شظايا ورصاص وبرد ولا ضرب وصراخ وزعيق والكل تحسر لولم نرفع اذرعنا لنهم بالطيران لان كل مارتبناه قد انهار وكل شيء وضعناه في موضعه قد تبعثر وساء ولم تكن الحرية اكثر من قشور الرقي والمطاردة والضرب بعصا الجلاد الواحد الذي لم يزل لحد الان يضرب بها هي هي نفسها لكن بشكل اخر في كل مكان وزمان يضرب الفريسة لقديمة الجديدة والتي والتي هو قدرها المحتوم ام صمتها الابدي والتي ما زالت تحتضر .



#احمد_جبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل الثقافة العراقية ورفع محنتها
- ماقدمه الرواد للفن التشكيلي العراقي
- شاكر حسن ال سعيد وجداريته الصوفية
- ثورة التجريد في الفن


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبارة - العراق بين الاحتضار والصمت الابدي