عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 14:39
المحور:
الادب والفن
خذي بناصيتي
أنى تشائين
ها أنا أسمع صهيل جدائلك
وهي تدك بحافريها أعالي كتفيك
مخلفة وراءها رائحة العنبر
و شبق منحور فوق مذابح الممنوعات
ثمة بقايا شموع ذائبة
أوقدتيها متلمسة طريقك
حيث الطهر وينابيع الحياة
كم اشتهيت أن أغفو فوق أوراقك
وأنت تعبثين بحروفي
تجمعينها وتنثرينها
وتقولي هيهات أيها الرجل
ذو الشعر الأبيض
أن تدركني
وتزرع قصيدتك في أحشائي
فقد حل الصباح
وكف الكلام المباح
أجمع نفسك وأرحل
علك تعود غداً
ويكون لك نصيب
لتغفو فوق كتفي
وتسمعني وأنا أبوح لك
بسري
بوجعي
وهو يسلبني روحي
فإن عزمت أن تشاطرني إياه
فتعال وأستمطر شفتي
المستعصية على الصراخ والبوح
وفك طلاسمها
ربما ستجد أنوثتي وتحررها
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟