أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي، - المسلمون في زمن البيُوسياسة وفكرة الشيوعيّة














المزيد.....

المسلمون في زمن البيُوسياسة وفكرة الشيوعيّة


صلاح الداودي،

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 20:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في زمن البيوسياسة، على المسلمين أن يخرجوا نهائيا من أفق الإسلام السياسي كآلة حرب مدمرة للحياة باسم الخلافة ومحاربة الكفر والحروب الأهلية والطائفية بشكل عام وأن يحولوا إسلامهم المدني إلى أفق حياة مشتركة والى جهاز مقاومة بيوسياسية ضد رأسمالية الحرب والاستعمار بما في دلك كل اشكال الحرب على حرية الناس باسم الإسلام المطلق الميتافيزيقي المتعالي السلفي غير الواقعي غير المناضل وغير القابل للحياة وعلى الاختصار ، لا بد للاسلام التاريخي أن يصبح حياة مدنية مشتركة اي لاهوت تحرير لا لاهوت تخريب
كما على الشيوعيين ان يوقفوا موجة الغباء الطويلة وان يفهموا ان الشيوعية فكرة لم تنزل من السماء وهي ليست آلة حرب موجهة ضد السماء
عليهم اعادة بناء اليسار على المشترك كما اول مرة وكما يحدث في امريكا الاتينية واسيا واوروبا بالنسبة للحركات التى بنت نفسها على المقاومة الوطنية ومقاومة الامبريالية والعولمة
لا يسار سوق الديموقراطية الراسمالية

شيوعيو اوطاننا على هاتين القاعدتين هما عبد القادرالجزائري وعمر المختار ومصباح الجربوعي على سبيل الذكر.

وعليه فالاجابة عن سؤال ما معنى شيوعي جمهوري مسلم؟ تفترض ما يلي:


يعنى أن حياة الناس هي حياة الناس يعنى أن حياتي مع الناس هي حياتي بين الناس. شيوعي جمهوري مسلم تعني انتماء تاريخي وخيال جماعي وأفق تحريري ومصير مشترك .لا سلفية ولا إلحاد .ومن نافلة القول أن شيوعي تعني أولا الثقة في أن البشر كل البشر لهم القدرة المتساوية والذكية والفائقة على استعمال العقل المشترك. أنا إنسان يؤمن بالعقل الذي وراءه قلب وبالقلب الذي وراءه عقل أؤمن إذن بالحقيقة وهي قناعة شخصية لا اعترافا خاصا. يعني أنا لست وحشا ولا عدما لم يبدأ الكون معي ولن ينتهي على يديّ ولم أحيا في حالة من عدم التاريخ ولا من عدم الأديان ولم أعرف لا حالة من عدم العقل ولا حالة من عدم القلب ولا من عدم الإنسان ولم اعش لحظة واحدة في غياب الإنسان لا في ما قبل الأديان ولا في ما بعد الأديان. يعني لي حياة طبيعية حقيقية. و إني متيقن أن الجمهورية مشروع ثوريّ و الحياة سياسة أي نضال من اجل الحرية و الحب والجمال ومتيقن في الأخير أن الأخلاق المدنية المشتركة هي الحل. ويعني أنني لن أصبح صهيونيا إلى أبد الآبدين .يعني صهيونيّ مستحيل
الجمهورية تفترض الديموقراطية والديموقراطية تفترض الحميع والائيكية العلمانية تفترض الدفاع عن حياة الناس وتطويرها بشكل حر
واما ادا أصبحت الائكية تدميرا لحياة الناس فما هو الفرق بينهم وبين الدين الدي بدوره يقوم بنفس المهمة
وعليه،
أقل. العلمانية هي القطع مع السلطة من اجل الحياة ولا اكثر ولا


هل نحن لا نؤمن بالجمهور ؟
هل نؤمن بالامارة والمملكة والسلطنة ....ام بالجمهورية؟
هل نؤمن بالخاص والعام اللبراليين ام بالمشترك الثوري؟
انه من الصبيانية المفرطة والتدجيل السياسي الكاذب والمنافق و من باب الجنون ادعاء أننا ضد عقائد الناس
كما انه من الخطير على فكرة الشيوعية ومن الحماقة الفكرية والسياسية ادعاء مثل هذه الادعاءات وغيرها.

أليس محمود درويش وادوارد سعيد شيوعيان فلسطينيان؟
وان مارسيل خليفة وفيروز مسيحيان؟
وان احمد فؤاد نجم والشيخ امام وسيد درويش
كلهم جماهيريون ثوريون مسلمون؟
أليس هؤلاء أحب الناس إلى قلبك؟
ألا نؤمن بغيفارا وغاندي ولوثار كينغ وشومسكي؟
كيف نحلل علاقة حزب الله بالحزب الشيوعي اللبناني مثلا؟
كيف ننظر إلى اللقاء المشترك اليمني والحزب الشيوعي السوداني سابقا؟
كيف نفهم الحركات المضادة للعولمة والانتفاضة وروح زابا والشيوعية والجماعوية؟
...
ثمة حزب سياسي وحيد على مدى التاريخ
وصل السلطة ولم يبق هو الحزب الاشتراكي اليمني
لم يحكم الهندوس ولا البوذيين
والشيوعية بالنسبة للمسلمين كما بالنسبة لباقي شعوب العالم مجرد جهاز.
إن الفرز ما بين الشيوعية الثورية وضدها لا يتم اليوم إلا على قاعدة الإمبراطورية الرأسمالية من ناحية وجماهير العالم المقاومة من ناحية ثانية
وثانيا على قاعدة الفرز مابين المقاومة والسلفية الصهيونية وثالثا على قاعدة المواجهة مع الدكتاتوريات من اجل جمهورية جماهير قابلة للحياة
وأما الباقي فأما معارضة وقائية تعيش على التواطؤ الأمني والبرلماني
وإما مجموعات هاوية لا تمكنت من تثوير حركة اجتماعية ولا أصبحت جمعيات حقوقية لبرالية
ولا حركات تحرير مسلحة
ولا مقاومات مدنية سلمية

إن صياغة موقف عام وجذري محترم في البلاد لا يجب أن يغفل هده الاعتبارات
ثم انه في الأخير
لا احد يستطيع أن يكوّن موقفا في حياته
خارج ما يسميه الاجتماعيون
المعادلة الذاتية يعني
تحت أية شجرة ومن أية ريح...

هذا ملخص عام لنص أكثر تنظيما






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدٌ...جسد
- يا ثامن الياسمينات
- تمرين في الحبْ
- اليوم أحببتْ
- أوْلَى لكِ فأوْلَى
- الكارثة
- هَيْفَكِ
- أُرْهَفُ لكِ
- Harpeعلى المدينة
- لا أصدِّقْ
- -ك-
- الثوريّ
- لا أخشى سوى البساطة
- أشمّ نهدك في كلّ مكان
- في الحبّ الجذري
- بنفس القلب سأحبّك
- أنا أستطيع أن أحبّك
- الشمس شمعة تحترق


المزيد.....




- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية
- صاروخ يمني يربك إسرائيل: تعليق الملاحة في مطار -بن غوريون- و ...
- الأمين العام لحزب الله يُحذّر من -ثلاث مخاطر- ويؤكد: جاهزون ...
- انتهاكات بحق العشائر البدوية في السويداء بعد اتفاق انسحاب ال ...
- بعد تشخيص مرضه.. 3 تغييرات منتظرة في نمط حياة ترامب
- تفاؤل أميركي بقرب التوصل لاتفاق بشأن غزة
- موسكو توقف مسافرة أميركية روسية بسبب مسدس في حقيبتها


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي، - المسلمون في زمن البيُوسياسة وفكرة الشيوعيّة