صلاح الداودي،
الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 21:33
المحور:
الادب والفن
أحبكِ، شيء طفيف من حبّكِ
أحبّكِ تلطيفٌ بسيطْ
وأقلّ دقة من خفقة القلبْ
أحبّكِ ليس مثلما أحبّكِ
أحبّكِ ليس آخر ما أحبّكِ
ولا كلّ ما أحبّكِ
ولا بينما أحبّكِ
"أحبّكِ" ليست أحبّكِ
ليس أكثر من أحبّكِ
ولا أبعد ممّا أحبّكِ
أحبّكِ،...
ليس كلّ الذي أحبّكِ
أحبّكِ ليس بعدُ
كما أحبّكِ
ليس واقع ما أحبّكِ
ولا حقيقةً كيف أحبّكِ
أحبّكِ مطلق أحبّكِ
هل يعادل الحبّ حبّكِ
هل من المساواة أن يكون الحبّ كالحبِّ
بيني وبينكِ
هل من العدالة أن تنكري أنّ لكِ لحم الرّوح
ولا غيركِ
هل قليل أنّ ذاكرتي بلا جثثٍ
وأنّ أحلامي لا تخرج من جُزر جمالكِ
وأنّ لحمي لن يخرج من غرفة نومكِ
ولو شظايا
؟؟؟ ؟؟؟
لو تُنصفي قلبي نبضةً
أصِفْ لكِ حبّي
لو أصِفْ لكِ
يستجْدِكِ البرق لمحًا
فيهوي بلا عودةٍ
توْهَ الأبدْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟