أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجرأسود - لعبة المحاربين (الزعماء)














المزيد.....

لعبة المحاربين (الزعماء)


هاجرأسود

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


فجأة رايت الملثمون يرتادون المدينة .........مدينتي بغداد .......اراهم في شوارعها ,وعلى جسورها ,وبين ازقتها ظهرو .ثم اختفو ,كما ظهرو ,وكأننا في مسرح للالعاب السحرية الخرساء
اليوم انا اتجول في شوارعي .. واتسال .هل سوف ارى من جديد مدينتي ,مدينة الحب والسلام كما اراها اليوم مدينة مكتظة بالمليشيات المجهولة ..والملثمين ,الاسلحة والسيارت المليئة بالعتاد ..وكاني في مدينة كتللك المدن التي نراها في السينمات الامريكية .لها زواريب تحت الارضها لا تقطنها سوى الكائنات المتوحشة والمخيفة ..كتللك التي دمرت الشوارع بجبروتها ,وارعبت كل داب عليها برهبتها والتي طالت حتى الفضاء الصافي ..بت امشي في الشوارع الكئيببة الحزينة المتكسرة والمحطمة والتي رئيتها من بين الحاجز النفسي.....مختبءة
ارى اناس مختلفين واتسال :هل هؤلاء المارين كانو قبل قليل من الملثمين ؟ام ان اولئك الذين يحملون السلاح اناس غيرنا ؟لهم ما نملك نحن ,لهم عيون ورؤوس وملامح اخرى!
كنت ارى من بين المارين حشود الاناس الذين ينتظرون السير ,في انتظار سير المركبات العسكرية الخاصة بالزعماء (المسؤلين ) والذين يستعملون اخوتي وابناء الوطن لتحويل المدينة الى مدينة الموت والدماء,هل سيشعرون بالاسى لو احد من حراسهم مات .هل سيحزنون مثلنا على الذين ماتو حين يجتمعون بعد فترات ويتصافحون اما االكامرات ويبتسمون لاخذ الصور التاريخة والموثقة بجملة المصالحات الوطنية ..وترى نقشاتهم وتامل بغد اجمل بان احد من المسؤلين حامل هم المواطن العراقي , واللعبة في طور الاستمرا,حتى تصل الى رفع الاصوات حميتا لاجل مصلحة المواطن العراقي بالدرجة الاولى ..
اتسال :هل سيهتمون بالايتام والارامل والامهات المطعونات والمتكسرة قلوبهم لوعتا على ابنائهم ,,وكيف لهم ان يمثلو علينا مزيدا من الادوار التي يصدقها البعض (الجهلاء مثلهم )..........؟
كيف يواصلون العابيهم بمزيد من التبجح والتصالف امام العالم ؟
المحاربين الزعماء يتسولون الاموال من هنا وهناك يشترون العنف والشراسة ويدخلونها الى البلاد بطرق نجهلها . ويبرمون صفقاتهم لتصفية اخواهم (شركائهم حين يغضبون ) يفعلون ذلك بكل بساطة وذلك لان ما بداخلهم (الجاتنب الوجداني والانساني من قلوبهم وضمائرهم معطوب .متروك .مسلوب.....
ولان ادمغتهم البلاستيكية التركيب , كأدمغة العاب االاكترونية .العاب (البلي ستيشن) ,فيها فقط كبسات للقنص والقتل ,والدماء ,وتتوقف حين تكتمل اللعبة وكل منهم ياخذ مطرحة المتوقع ,حين تنتهي لاللعبة ,وكل شوط منها تاخذ فوجا من الاغبياء وهم يتوهمون بانهم يطبقون فكر الزعماء على ارض الواقع .......
نراهم كل حين واخر ,على الفضائيات كما ابطال الافلام الاكشن يزدادون ضخامة من الغرور والطمع ويسبقة الجشع الذي اعمى بصائرهم و(ضمائرهم )
خسارة .........ان تتحول ارضنا الطاهرة الى ارض للموت والدمار , ومن منها ,متوقف قليلا للانتضار والتفرج الى الساحة الكبرى لاقتتتال الاخوة في بينهم
خسارة جما ..فهل بايد ينا نحن من لا قدرة له شيء نفعلة ؟
هل بامكاننا نحن الذين نرفض لغة العنف والقتال ان نقنع (الزعماء ) محاربينا البؤساء بان لا يتتورطون بمزيد من البؤس والحروب فيما بينهم ؟ هل بايدينا ان نقنعهم بان السلاح والخراب والعنف لا تصنع كرامة لاحد؟؟
هل يبدو ذللك مستحيلا؟؟ فربما سوف نقع بالفخ مرة اخرى ؟.؟ او بلغة اصح .............. وقعنا ........






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة ......انثى
- متمردة
- شعر
- حكايا .........حطام
- بلا تعين (الى من ....لا .....يهمة الامر)
- لعنةً....مؤبدة


المزيد.....




- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاجرأسود - لعبة المحاربين (الزعماء)