أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق














المزيد.....

اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم هو موعد انسحاب جيش الاحتلال الامريكي من العراق
يبدأ اليوم الجيش الامريكي بالأنسحاب من العراق كما جاء في الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق ( المحتل ) بعد مرور سبعة اعوام ,هناك
الكثير ممن يتخوفون من هذا الانسحاب ومن جملتهم السيد رئيس اركان الجيش العراقي الفريق زيباري, والذي صرح بان على الامريكان الانسحاب بعد عشرة سنوات اي في عام 2020,اما السيدرئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فقد استنكر اليوم هذه الدعوات التي تدعي بعدم قدرة الجيش العراقي على سد الفراغ الامني بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق ,واكد السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بان الجيش العراقي قادر وعنده كل الامكانية للسيطرة على الوضع الامني وكل من يبشر بمثل هذه الدعوات هدفه بقاء القوات الامريكية ولا يعمل من اجل الاستقلال التام للجمهورية العراقية ,لقد مرت سبعة سنوات على وجود قوات الاحتلال الامريكية بقوات تعدادها المائة والاربعين الف جندي , لم تستطع السيطرة على الامن الداخلي منذ البدايات اي عام 2003 والى 2006 وما بعد ذلك حصل تطور نوعي نسبي في السيطرة على استتباب الامن الا ان الجريمة بقيت مستمرة وما ايام الاربعاء والثلاثاء والاحد الدموية ببعيدة عن الاذهان ,وحسب التقارير الرسمية بان الشهرين الاخيرين كانا يمثلان الذروة في القتل الجماعي والمفخخات ولم يستطع الجيش الامريكي القيام بحماية المواطنين الابرياء الذين سفكت دماؤهم وسوف يستمر القتل اذ ان السيد رئيس الوزراء حذر يوم امس من هجمات سوف تقوم بها قوات بعثية وبالاتفاق مع قوات القاعدة واحدى دول الجوار في العراق في القريب العاجل, وبالفعل فقد عقدت اجتماعات بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع من اجل القيام بخطط مضادة للهجمات القادمة المتوقعة , ليس الغريب ان تستمر التفخيخات وتستمر دماء الضحايا تراق على مرأى ومسمع الحكومة ما دامت قوات الجيش والشرطة مخترقة , وما زالت هناك قوات ارهابية تستطيع اختراق جميع الحواجز الامنية وتضع ناقلاتها الكبيرة بما فيها من اطنان المتفجرات قرب وزارة الخارجية وقرب محافظة بغداد والمفروض ان تكون اكثر المناطق تحصينا ,لقد صرفت المليارات من الدولارات من اجل تدريب الجيش وقوات الامن الجديدة وتم شراء اسلحة كلفت اموال طائلة ( اما قديمة او غير صالحة للاستعمال ) او التي لم تصل .اليوم هو اليوم الذي حذرنا منه منذ البداية لعملية حل الجيش العراقي بجرة قلم من الحاكم المدني الامريكي بريمر , الجيش الذي بلغ تعداده ستمائة الف جندي ومدرب احسن تدريب , الجيش الذي اتهم بانه جيش عقائدي بعثي مع العلم بان صدام نفسه كان يخاف من هذا الجيش ويلعب بقادته كما يشاء, وكم محاولة انقلاب فشلت وقام صدام باعدام قادة هذه المحاولات الانقلابية التي اكتشفتها امريكا نفسها وقدمتها لقمة سائغة وهدية لصدام حسين .ان هناك اسماء كثيرة لقادة عسكريين حاربهم صدام حسين وعلى سبيل المثال اعتقال ضابط برتبة لواء في الجيش وكان يرتدي بيجامة وبعد مرور سنتين اطلق سراحه وكان يرتدي نفس البيجامة التي تم اعتقاله بها ,اي بدون غسيل , لاصقة على جسمه ويتم قتله بعد اسابيع من الافراج عنه , لقد كان صدام يخاف من الجيش العراقي ,ويصرف الملايين للتجسس عليه والقيام بعمليات اذلال قادة كبار منه اذا شعر بان هناك زلة لسان او تصرف يثير الشك,من المؤكد بان هناك كفاءات كبيرة من القادة العسكريين كان بامكانهم القيام بتدريب الجيش الجديد ,لقد دفع العراق المليارات من الدولارات للقيام بتدريب القوات المسلحة كان بالامكان صرفها على احتياجات اخرى , على سبيل المثال رفع الحيف عن الفقراء ودعم غطاء المساعدة الاجتماعية للمحتاجين والفقراء وايجاد البديل لمن تجاوزوا على الارصفة بقطعة ارض صغيرة يعيشون بها تحت سقف يحميهم حر الصيف وبرد الشتاء (انني اعرف بان مثل هذه الافكار تعتبر طوباوية بالنسبة للفساد المالي والاداري في يومنا هذه ) اذ ان النواب الذين حصلوا على احسن الاراضي على شط دجلة والفرات هم احوج من هؤلاء الفقراء نظرا لقلة رواتبهم وحاجتهم الماسة الى المساعدات تقديرا لما قدموه للشعب العراقي وليس غريبا ان نعرف بان السيد المشهداني وحسب تصريحاته فهو يستلم اربعون الف دولارا امريكيا تقاعده الشهري ولله في خلقه شؤون
طارق عيسى طه 31-8-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...
- الانتخابات والارهاب في العراق
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق