بين «البيت الشيعي» و«الشارع السني»!

ما تطرحه استاذي العزيز كلام جميل ورائع .لكنه للاسف الشديد يبقى عبارة عن مفاهيم تجريدية .لابد من بلورتها على ارض الواقع .كي يشعر كل انسان ان لا انتماء له غير الوطن وهذا يتطلب خطوات جبارة من الوطن (الممثل بالسلطة )كي يبرهن انه اب للجميع وانه يحنو على الجميع بنفس العاطفة ونفس التعامل .لكن ما يحصل في عالمنا العربي بصورة عامة ان الوطن عادة ما يحتضن احد الاولاد ويخصه بفائق اهتمامه ورعايته ويهمل الاخرين او يعاملهم كابناء من الدرجة الثانية وكانهم ابناء جواري .كما هي عادة سلاطيننا .والمفارقة ان يمنع على الاخرين اي نوع من الاحتجاج او الاعتراض رغم انه اعتراض غير وجيه .فشي طبيعي لكل انسان عندما لا يجد التمييز والتهميش ان يبحث عن بدائل لتعويض الاهمال .ومن المؤسف انه لا يجد امامه غير الطائفة او القبيلة او غيرها من مفاهيم ماقبل الدولة .مع خالص تحياتي استاذ حسن

إرسال شكوى على هذا التعليق          253 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هكذا كما يبدو سيدي العزيز يراد لمنطقتنا العربية أن تتحول إلى(مفاهيم) قروسطية تكرس التجزئة وتعمل على التفتيت المادي والروحي. لذلك (هم) يشيعون (اخلاقيات) جديدة قديمة وصدئة في آن في ظل تراجعات دائمة للأفكار والقيم والأخلاقيات التقدمية. وربما يريدون (عرقنة) البحرين وتأسيس بيت شيعي فيها تمهيدا للدوامة الطائفية التي نعيشها في العراق،وكذلك شرعنة مفهوم الشارع السني، وربما يريدون للعراق أن يتحول إلى صومال آخر في القريب العاجل مالم يلملم الشعب العراقي مواقفه ويتحول إلى الضفة الأخرى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          264 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة ، العيب ليس بالاعتراف بالهويات الثانوية داخل حدود المواطنة العيب هو بتغليب الهويات الثانوية كي تكون بديلا عن الهوية الوطنية ، ان اكون وطنيا لا يعني ان اطلب من الاخر ومن نفسي ان الغي جميع الهويات القومية والاثنية والدينية والسياسية العيب ان احصر كياني في هذه الهويات او في احداها واجعلها بديلا عن الوطن تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          302 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان العراق هو ضحية غرس منظم للتنافس على اسس طائفية ويستفاد من هذه الوضعية المعممون سواء من الشيعة او السنة بسبب وجود شق طائفي كبير بالعراق وبسبب الانهيار السريع للنظام السابق وما خلفه من تراكمات كل هذا ادى الى ما ادى اليه الان ولا بد من مقاطعة المعممين من الطائفتين وابقائهم مجرد رجال دين لا علاقة لهم بالامور الدينوية والسياسية هو الحل

إرسال شكوى على هذا التعليق          260 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتفق، في الإطار العام مع ما ذهب إليه الدكتور حسن مدن،
و لكني أختلف معه، عن منبع هذا الترويج الطائفي.
أولا، لا يمكن النظر، للصراع الدائر في البحرين، خارج إطار الصراع الطبقي، بين الملكية البرجوازية ممثلة بعائلة آل خليفه التي إستحوذت على كل الثروات و تتستر تحت غطاء الدين السني حينا و المواطنه ( الخليفية) بأحايين أكثر، و بين عمال و كادحي و فقراء البحرين، التي تشكل الطائفة الشيعية ما نسبته 90 بالمئة منها،، و يمنع عليهم الإشتغال بالجيش، أو الشرطة، أو حتى تملك بيت في ( مدينه ال خلفيه الرفاع)!
ثانيا ، هذا الخطاب كما هو بين لا تروجه التيارات الدينيه، بل تمارسه السلطة الخليفية، على أرض الواقع و تحاول تكريسه من خلال فرض التمييز على الشيعة، و كذلك على السنه ممن لا يواليها،
اليوم تم تكوين،، مجلس القضاء الأعلى،، بأمر ملكي. و مما بين 10 قضاه، هناك 2 شيعة فقط، و معروفين بولائهم للعائلة الحاكمة! و إلا لما تم تعيينهم.
فمن يصنع التفرقة الطائفيه..
http://www.akhbar-alkhaleej.com/#!401741

إرسال شكوى على هذا التعليق          272 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---