أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - زيد محمود علي - من دفتر ملاحظاتي - القسم الرابع - زيد محمود















المزيد.....

من دفتر ملاحظاتي - القسم الرابع - زيد محمود


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 17:14
المحور: سيرة ذاتية
    





من دفتر ملاحظاتي
*************


القسم الرابع
*******


كانت الحياة بسيطة في محافظة اربيل والانسان المثقف يعتمد على سلاحه
هو الكتاب المصدر الوحيد في استيعاب الثقافة من كل انواعها وكان المثقفين
هادئين يلتهمون كل شيء في مجال الثقافة والمثقف هو القارىء الجيد ليس
بالشرط ان يكون كاتب او صحفي كثيرين هم الاصدقاء الذين لم تهمهم الكتابة
بقدر ماكانت المطالعة السمة الاساسية واليومية في متابعة كل شيء واعتقد
ان المثقفين في اربيل كانوا كثيرين وبأعداد كبيرة مقارنة بعام 2010 هنالك
الفارق الكبير بين الزمنيين بينما تظل سنوات السبعينات فترة ذهبية في انتعاش
الثقافة واصدقاءنا الكثيرين من المثقفين من زمن القديم ولحد يومنا الحاضر
امثال الاخ ((عبدالله ئه زى)) من المثقفين الجيدين والمطالع الجيد لحد يومنا الحاضر
وخاصة متخصص في قراءة القصص المترجمة انسان هادىء وديع يحترم
الاخرين وخاصة يحب النخبة المثقفة رغم اختلاطه المحدود لكن هموم الحياة
جعلت الانسان ان يكون في دوامة مشاغلها واعتقد انه مرتبط بدوام صباحي
ومسائي في دائر الصحة تراه رغم كل ذلك اراه على طول الخط في يده كتاب
وهذا قلما مانراه لدى مثقفنا اليوم
وفي عصرنا الحاضر لان وسائل الاعلام والتلفزة والانترنيت اخذت شوطا"
كبيرا"في جعل الانسان المثقف ان يركض وراء كل مايصدر في مجال
المعرفة والثقافة ليلتهم كل جديد وعلى كل حال فأن الاخ (( عبدالله ئه زى))
يبقى صديق عزيز عليّ واحترمه لانه الانسان المثقف وطيب القلب ويمتاز
بالهدوء الذكي يأخذ اكثر مايعطي في حديثه غير متسرع في الحديث
يفكر ثم يتكلم هي شيمة المثقف المتمرس واعتقد
انه غير راضي بطموحه ولكن ما باليد حيلة هذه قسمة الحياة ومرات
كثيرة اذهب الى المستوصف في فترة العصر لزيارته رغم انه في وقت
الواجب والعمل غير مستحب لكن احترامه ليّ المتزايد يدل على ارتياحه
لزيارتي ويبقى الاخ عبدالله يهتم بكتاباته عن الشعر والقصة وقصص الاطفال
وترجمة القصص والشعر الى اللغة الكوردية وبالعكس وعشرات المواضيع
عن الصحة والرياضة والطب والادب والفلسفة وعشرات الكتابات في
الصحف والمقالات الاسبوعية واليومية .... علاقة طيبة وانسان اريحي ، ويعتبر من المبدعين في مجال احتصاصه ، وأما الاخ (بيمان باكوك)) الانسان الطيب والمثقف وصاحب الاختصاص السينمائي والمسرحي ولحد اليوم يعيش في خارج الاقليم في اوربا يزور كوردستان في مناسبات متباعدة ويبقى غير راضي بطموحاته الفنية في مجال المسرح والسينما . وكذلك الاخ(( كوشاد حمه سعيد)) صاحب الامكانية في مجال الترجمة من الفارسية ولديه مجموعة أصدارات وترجمة لجنكيز ايتماتوف و غيرها من المؤلفات في مجال الادب والفكر مثقف من عائلة مناضلة ومواقفها المبدئية من أجل القومية والفكر ولي علاقة اخويه به وشقيقه الاخ (( دلير حمه سعيد كويى)) علاقتنا تمتد اكثر من ربع قرن أنسان مثقف وطيب القلب وله علاقات واسعة مع عامة الناس وخاصة فئة المثقفين التقيه في مقر عمله في سوق الحقائب وكنا نلتقي في مناسبات سابقه مع المرحوم (( سيروان )) الذي وافاه الاجل ونتذكره في مناسبات عديده صديقنا الذي لا ننساه طيب القلب وكانت العلاقة طيبة
وتمتاز بالاحترام ونرتاح باللقاء وكنا نرتاح لاحاديث المرحوم سيروان لبق في
الكلام وطيب المعشر وهذه هي الحياة يظل الاصدقاء ويودعنا الاخرون فقط
تبقى ذكرياتهم نتذكرها وحقيقة الامر ان علاقتي لحد اليوم
باقية وقوية مع الاخ (( دلير حمه سعيد )) نلتقى في بعض
الاوقات والمناسبات واعتقد يرتاح في زيارتى له لان علاقته
بنيت على اساس التعامل مع النخبة وخاصة انه ينتمي الى
عائلة مناضلة ومثقفة وهذا يكفي في تحديد نوع العلاقة حيث
تقتصر على الثقافة والنخبة وتبقى علاقتنا رصينه ومستمرة .
ويبقى الاخ المرحوم طارق شيخ نوري الذي يعتبرمن اقرب الناس اليّ
لعلاقتنا
العائلية والقديمه ومن اقرباء والدتي لكن نحن كنا نتبادل
الكتب وقراءة الاصدارات الحديثة لكن في مسألة واحدة
نفترق هو الالتزام السياسي هو له التزامات ومقتنع بها
وانا لربما لا اتفق مع توجهاته لكن علاقتنا كانت اخوية
وعشنا سنوات طويلة اكثر من 35 سنة انسان مثقف
وقارىء لا يصله الا القلة يلتهم كل كتاب حديث
احد الكتب الذي كان يطالعه ايام زمان كنت اتذكره
هو بعدة اجزاء هو انهيار الحضارة الغربية
وكان يمتلك مكتبة في بيته تحتوي على انواع من
الكتب ذات التوجهات المتعددة ويبقى المرحوم في
ذاكرتي مثقف من الطراز الاول ويمتلك معلومات
كثيرة عن المؤلفين والكتّاب والشعراء واتجاهات
الكتب والمؤلفين ويبقى في ذاكرتي لطيبته واخلاقه
العالية وكان مدار حديثي مع الاخ ((عبدالله هورامي
وشيخ لطيف)) لاننا كانت علاقتنا تجمعنا المحبة وكانوا دائما" يتذكروه بعد
وفاته كونه
صاحب الطيبة العالية وخاصة علاقته بنا علاقة قوية
حيث يحب المثقفين والنخبة والجميع كنا نلتقي به في بيته
الذي كان في رحاب الاصدقاء والاقرباء والمثقفين اضافة الى
المرحوم يمتاز بسبك الحكايات والطرائف الادبية الجميلة
مثقف ادبي ثقافي موسوعي لديه الامكانية في الولوج في اي
موضوع لخلفيته في المطالعة يظل في ذاكرتنا ....
والاخ عبدالله هورامي الانسان الوديع والمثقف علاقتنا تمتد
اكثر من 35 سنة علاقة قوية حيث قضى حياته الوظيفية
في اربيل في دائرة المواد الغذائية واحيل على التقاعد
ورجع الى موطنه الاصلي محافظ السليمانية يعيش هناك
ولحياته الوظيفية التي قضاها اتعب ونتيجتها اصيب ببعض
الامراض المزمنه مثل الضغط لكن علاقتنا لم تكن كما
كانت في السابق لعدم تواجده في اربيل ويبقى عبدالله
هورامى من اقرب الاصدقاء الى قلبي لطيبته وعلاقتنا
الاخوية انسان مثقف ودارك وعصامي في حياته
وصديق شيخ لطيف القريب له فشيخ لطيف كذلك احيل
على التقاعد تبؤا مناصب كثيرة واخرها مدير عام في
دائرة البلديات رجل مثقف محاور جيد يفهم الكثير من
الامور وفي الفترة الاخيرة التقيته في طيراوة وتحدثنا
وقال ليّ لقد قرأت لقاءك في صحيفة هاوكارى وقال يا أخي
انك تصرح بقضايا حقيقية وهذه غير مقبولة في مجتمعنا
ضحكت لما طرحه وخاصة اني ارتاح له انسان اريحي وطيب
القلب وعلاقتنا قديمه كنا نسهر في مناسبات سابقا" في نادي
الحقوقيين نتبادل الاحاديث فهو انسان يفهم الكثير في مجريات
واقعنا وله خلفية ثقافية وانسان سريع البديهة في الحوار يبقى من
اعز الاصدقاء واخ عزيز علينا ومن المثقفين المتميزين ...





زيد محمود علي – كاتب وصحفي من اقليم كوردستان



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من الواقع الاربيلي
- القسم الثاني /خواطر من دفتر الملاحظات لذكريات الماضي
- القسم الثاني والاخير من موضوع التوقع والتنبؤ المستقبلي في ال ...
- رأيى في جبهة اليسارالكوردستاني
- القسم الثالث والاخير من التجارب الكتابية
- التنبؤ المستقبلي علم حديث في التوقع للاحداث
- يوميات في معتقل قصر النهاية
- في التجارب الكتابية لاشهر الكتّاب في العالم
- موضوع لم ينشر عن أدونيس الشاعر الكبير
- انهيار سلطة المعرفة
- بلد المثقفين *فرنسا بلد الحرية والثقافة....


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - زيد محمود علي - من دفتر ملاحظاتي - القسم الرابع - زيد محمود