أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - العراق .. الى أين؟














المزيد.....

العراق .. الى أين؟


نقاء حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 00:55
المحور: الادب والفن
    



بعد أن كان العراق يمنح للشروق لونه ...
أصبح اليوم كعصفور يبكي ..
كليلة بلا قمر .
يتكرر المشهد يومياً .. الصباح نفس الصباح والمساء نفس المساء .. سيارات عسكرية وهمرات وطائرات وجثث وقلة في الخدمات ..
على الرغم من الظروف القاسية التي يمر بها العراق نتيجة فقدان الأمن والاستقرار واليأس الخدمي .
ما زال العراق المصدر الأول للنفط بحيث ينتج ملايين البراميل يومياً غير اننا لانملك معملاً أو مصنعاً للدواء أو الغذاء، لا نملك سوى استيرادها .
بالمقابل أصبح العراق أكبر مصدراً للنفايات التي تدل على حجم وكمية الخراب والكوارث التي نعيشها يومياً ، ناهيك عن القتل والسرقة والاختطاف والمساومة على المخطوف التي يقوم بها أشخاص كسبيل للعيش بل انها باتت مهنة .
نحن بلد غني بالثروات والحضارة .. فلماذا لا نعمر بلدنا بدلاً من هدمة، واضاءة مصباح لكسر خيوط الظلام التي تحط عليه .
لماذا لاتخصص أموال الدبابات والهمرات ورواتب المسؤولين الضخمة وحماياتهم، لبناء مصنع للادوية أو معمل للنسيج أو معمل للاغذية بدلاً من استيراد اللبن والحليب والملابس وحتى الشخاط...
متى نحتكم الى الطريق الصحيح، الى المصالحة مع انفسنا أولاً ، وفيما بيننا، لتهب نسمة الأمل لبناء عراق جديد ؟
يجب أن تصحو عقولنا وحواسنا لعبور هذا الحقل المليء بالالغام.
الى أين هذا الهدر بالاموال ، وهذا القتل الجماعي وهذا الخراب .
مازلت ابكي حتى ضحكت ، ولم أزل أضحك حتى صرت لا أضحك ولا ابكي .



#نقاء_حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاع متكررة..
- قصائد قصيرة جداً
- سأرحل..
- اوراق الليل
- في الذكرى السادسة لسقوط بغداد


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقاء حسب الله يحيى - العراق .. الى أين؟