ما ابچيك

سامي عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

ما ابچيك

سامي عبد المنعم
الى الصديق الراحل جواد عبد الكريم ( ابو نبأ)
الذي غادرنا بصمت في 22/7/2002
ما ابچيك ...
اغنيلك مواويل
لان كلشي ابصفاتك هوه موال
مثل عين الصگر.. عند المهمات
اتفوت اعله الشديده ابعزم خيال
واذا جارك ابهدوة ليل ينخاك
اتطيب خاطره واتريح البال
يبو خلگ الفضي الماعبست يوم
صبرك بالشدايد صبر تمثال
اشكثر رادوا ايطولون المسافات
وعزمك ما تزحزح ولا مثقال
اشكثر ضك الوكت واگصه ابحناياك
أبد ما يوم شفتك تشكي الحال
اتداري ابضحكتك حچي اليلومون
او صدى الضحكات لسه ابين الجبال
الشمس (يجواد) صلت على التابوت
واضن حتى النخل من هيبتك مال
أبد ما چنت أضن اتسافر ابساع
ولا چان اعله بالي ايمر بالخيال
عجيبه اشلون ملك الموت لاگاك
عمت عين الزمان اشكثر ميال
وحگك ...لا اتضن الوطن ينساك
الوطن ( يجواد ) أبد ما ينسه الرجال

#سامي_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل