بحر

سامي عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 04:01
المحور: الادب والفن
    

هاج البحر ...
وانحبست الحسره بالجفون
اذا اقرب الناس ايريد موتك
عليش اتهل دمعتك عاليموتون
اليموت ابهلوكت يرتاح ويهيد
مو مثل اليعيش ابديرة اغراب
اهنا لما انموت الثلج ينهال
اهناك ادموع اهلنه اتهيل التراب
من گاعد ویاهم انته مجنون
من اتموت اتصیر اشكثر حباب
يتمنون ترجع من بعد موت
ما ضاگوا الظلمه وثگل التراب
چنت بیناتهم بس ما یشوفون
ظیمك والوكت وفراگ الاحباب
ولا واحد نخیته وگال عیناك
ولا صاحب وفي الينشد عن الحال
وحدك تصفگ ابراحك على الراح
لان وكتك ترده والحمل مال
طبع دنيه اتعلي العنده جنحان
وايضل مكفخه الما يگدر ایطیر
واذا فد یوم طحت ابزلة السان
يگطعونك وصل مثل المناشير
واذا وكتك عكس وياك فد يوم
اعز الناس عندك ضدك ايصير
بس خليك دافي ابثلج الايام
وخل طبعك يضل طبع النواعير
اشكثر شفنه على طول الوكت لچمات
وكتبنه لسان لحلوگ التنانیر
الخبز من یستوي ابنيران الافكار
يورد طيب بگلوب المحبین
الخبز نفسه ولا بدلنه تنور
لان الطیبه من طیب العناوین
_____________________________________
المانيا - قلعة سكر

#سامي_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات