أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عرس في النهر














المزيد.....

عرس في النهر


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


زوارق تسير في النهر (1)
تحمل لؤلؤته
يحرسها سرب يمام
ساطعا بريشه
زورقٍٍٍٍِِ وحيد اسمه الحزين
يريد اللحاق بالحشد المتراقص
لو, يحلق بجناحي نسر
ربما سيرى دموع الشوق
على الخد
مثل علامة استفهام
في سؤال غريب


2
حملتُ سر العشق
بين غابات القصب
وتحت عمق عذاب النهر
خبأت قصيده غرامي الأول
مثل كنز ثمين
وركضت وراء سرب
حكايا عن العشق
والسحر القديم
والغيم الهاطل مطرا" وحلوى
يجذف الحزين
بحماسه العشق المجنون

3
عبق الحناء تحمله الريح
ويعطر وجه النهر
كلما يقترب
جراح تندمل وأخرى تتفتق
ذكريات أعيد النبض فيها
وأخرى تتلاشى
بمجدافه يضرب الماء بقوه
ربما واهما
فلاشي مؤكد
الحب العاطفة الوفاء
وربما حياتنا المرصعة بالفقر
التي تراوح مكانها
تسير بلا مخرج
4
وسط عيون ينظر الحزين
عيناه اللتان تقتنصان تلك اللحظة
ترى الصمت حبس نفسه
في كهوف اللامبالاة
انه يرى الآن ألوان قوس قزح فجه
وباهته
وحده وسط صيحات عالية في الفراغ الكاذب
يسمع سخريه القصب على الضفتين


(1) مهداة للاستاذه لمياء شرف الدين مع التقدير



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر هادي الناصر ملتقى الخميس الابداعي ملتقى للابداع العرا ...
- برد وغربه
- جنان ترسم عراق الالم
- بغداد تحترق الان
- الفنان كريم كلش صوري هي صرخة بوجه كل ماهو غير أنساني
- غربة
- صديق البردي
- المعلم السكران
- رواية عناقيد الغضب والمكارثية
- اسير وحدي
- حب عراقي
- القبر رقم 97
- اغتيال - الى روح الشهيد قاسم عبد الامير عجام
- احلام عراقيه
- صباحات عراقية
- انتظار
- جيوم ابولينير وقصيده ( اغنية معذب في حبه)
- اصدقاء في منطقه منزوعة السلاح
- عروس الرافدين اغتصبوها ثم قتلوها واحرقوها
- قاتل الروح


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - عرس في النهر