أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أسمك المقدس














المزيد.....

أسمك المقدس


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


لن أكتب أسمك أبداً
أريده أن يبقى سِرَ ألأسرارْ
أن يبقى كلؤلؤةٍ
في بطن محارْ
كخزينة محفوظةٍ
في قعر أعمق البحارْ
أخاف عليه ....
أن يُمَسَ بأيـد كُفارْ
بيـد من لا يؤمن
بأن الحب نارْ
وبأنه جنةٌ
وبأنه مسكن ألأبرارْ
فأسمك مقدسْ
ومعبده مضئٌ بالأنوارْ
مسكنه في قلبي
وأزوره في العشي وألإبكارْ
أغازلهُ , أداعبهُ
أحادثه ليل نهارْ
لا أريده أن يـَمـُلَ
وأن يطول عليه ألإنتظارْ
أعرفه .. فهو ككل ألآلهة
يهوى التنقل وألأسفارْ
أطوف به في الدنيا
أُريه ألأمكنة و ألأثارْ
لكنه هو أقدم أثر
قدرٌ مكتوب بمسمارْ
قدري أن أعشق أبداً
وأن أذوب بأستمرارْ
أن أهواكِ
وأن ينزل حبي مع ألأمطارْ
لن أكتب أسمكِ ألمقدسْ
فهو سر ألأسرارْ

شيرزاد
السويد
22nd September 2007



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معصوم الشرق
- ألا يا أيها الساقي -2-
- البعث
- أتحبينني؟ .. أم ستنهزمين من دياري
- في ذكرى الصمت ... كُفّي
- البشر ... لحظة غضب
- هو الهوى ما نلمسه
- وصال
- مهرج ألأميرة
- مناجاة مع البحر
- عيناك
- أسمك ألمقدس
- شيفك ألأسر عن روحي
- ما أصعب ما تسألين
- ألا يا أيها ألساقي -1-
- وزير الطائفية
- خطة للحيأة
- أنا وزمني
- أيكون هذا هو الحب
- روايات


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أسمك المقدس