أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!














المزيد.....

السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!


آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا انكر أن الفزع قد اصابني في اللحظة الاولى وانا ارى من على شاشة التلفاز السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد , ربما كان الفزع سببه هو الخوف من الأسد , او من الريبة التي رسمت لي مصيرا مجهولا ينتظر العراق , وجدت نفسي غارقا في التفكير واسأل نفسي هل ستحل المصيبة بالعراق واهله ...! , لكن شيئا فشيئا عاد الهدوء الى نفسي بعد ان جائت بضعة جمل شكلتها كلمات مبعثرة وهي ترقص امامي , انتظرت ان يخف رقص الكلمات , استطعت جمع هذه الكلمات في جمل مفيدة وقد صار مشهدها كالتالي :
** " عسى ان نكره هذا اللقاء الغير ميمون وفيه خير لنا " .
** " عسى ان هذا اللقاء الغير ميمون يجعل امريكا تدرك خطورة علاوي من خلال ادخاله للتجربة الديمقراطية الفتية في العراق في نفق ميليشياوي مظلم , نفق طويل بدايته في جحور الخارجين على القانون في بعض من مدننا المظلومة ونهايته في ولاية الفقيه " .
** " حجم المشكلة التي سيواجهها سيد مقتدى مع قاعدته الشعبية سيكون كبير لا يستطيع السيد تحمله ".
** "هل يعقل ان سوريا البعث تستطيع تلميع وجه اياد علاوي لدرجة تجعله وجها مقبولا من قبل قاعدة التيار الصدري وممثليهم في مجلس النواب بهذه السهولة " .
** " من يعرف التيار الصدري يدرك ان سيد مقتدى يخشى عواصف التيار الصدري لان هذا التيار هو الذي رفع من شأن مقتدى وليس العكس " .
** " هل يعقل ان القوى السياسية الكردية مرتاحة لهذا الأحتضان التركي السوري المفاجئ للعروبين الذين يعتقدون ان الشعب العراقي بعربه وكرده هو شعب عربي ....!! الأكراد جزء من الشعب العربي ... كلام عبارة عن اضحوكة انتهى مفعولها " .
** " هل يطمئن الأكراد للميليشياوين الذين لا يتوانوا من جعل كردستان محافظات تأتمر بأمر مرجعياتهم الرشيدة ...!! " .
** " لكي يكون اياد علاوي رئيسا للوزراء لابد من حل التحالف الوطني رسميا كي لا تكون هنالك كتلة نيابية اكثر عددا من " العراقية " والا سيخرب الدستور ... هل سيتم حل التحالف الوطني ... ؟ " .
** " ماذا لو رفض الحكيم حل التحالف الوطني , فهل سيذهب الصدريون ( 40 مقعد ) لتشكيل تحالف مع القائمة العراقية " ليشكلوا الكتلة النيابية الأكثر عددا ... لنتصور المشهد .. عناصر التيار الصدري بجانب النجيفي وصالح المطلق .... ما هي المشتركات ....!! ".
** " حدث العقل بما لا يعقل فأن صدق لا عقل له . ""
ومن خلال القراءة المتأنية لهذه الجمل المفيدة وجدت ان من الصعب التغلب على المالكي و ارادة دولة القانون الا اذا توحد الموقف الأمريكي والأيراني والسعودي والسوري والتركي ليشكلوا كتلة تأثيرات خارجية موحدة تدفع بالقوى السياسية العراقية الفائزة في الأنتخابات من تشكيل كتلة نيابية كبيرة تواجه المالكي واعوانه .



#آدم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة موضوعية للمادة 76 من الدستور العراقي .
- اتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق .... انجاز وطني مهم .
- هل جولتي التراخيص النفطية هي تبديد لثروة الشعب العراقي... !!
- نحن امام عراق جديد .... عراق ما بعد جولة التراخيص النفطية .. ...
- اتت الرياح الاقليمية بما لا تشتهي سفن المالكي ...!!


المزيد.....




- ما حقيقة -الوقفة التكتيكية- للقتال في غزة التي أعلنها الجيش ...
- شاهد: قوات الأمن الروسية تحرر رهائن وتقتل محتجزيهم في مركز ا ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر رغم -الهدنة التكتيكية- وبايدن يرسل ...
- شاهد: الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بفأس و ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 6 مسيرات في 3 مقاطعات
- غروسي: واشنطن تدرك أن حظر استيراد اليورانيوم الروسي غير واقع ...
- الولايات المتحدة و-القمع- من أجل الحرب!
- حادث تصادم بين قطاري ركاب وبضائع في الهند (فيديوهات)
- -واشنطن بوست- تكشف عدد السجناء الذين يخدمون حاليا بالجيش الأ ...
- دعوة صينية للعالم للتحرك معا دفاعا عن حقوقه في وجه القيود ال ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!