أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرسول عداي - قصيدة :كان حب














المزيد.....

قصيدة :كان حب


عبد الرسول عداي

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


الى مريام..
أي لفظ
سكب الحزن صداه
لم تقبله شفاهي ..
أي ليل
لم انادمه بخمر
من دموعي,
وأنيني طاف في يم السكون,
مركبي بالحب حيا
كل ساحل وفنار للعذاب,
أطرق الأبواب ليلا
كرياح تاه منها الرشد
ضاعت
في دروب ضيق الصخر خطاها,
وخريف مر بي..
كان حب..
هل تصدق يا صديقي ؟
كنت أرجو منه نور
تكتسي منه غصون
أظلم الليل هواها,
ويقولوا ان طعم الحب يحيي
عجبا مما يقولوا
أن دمع القلب فاض من كثر الأماني,
لم يصب
غير نزف
من عروق الشوق فاضت,
تبحث عمن رواها,
جرد الأوراق حتى
ورقة تحمل ذكرى
وذهب,
ربما أنت تقول
أن نبتا سيعاند كل أوجاع الخريف,
يمسك الأوراق حتى لا تضيع,
يحفظ اليوم بقاياك الحزينة ,
وغدا يزهر ذكرى ,
لست من ذاك النبات ,
لا ولا صخرا عنيدا ,
أنا من فجر حياتي أتمزق,
أتشرذم
لم أكن غير ظلال يتقطع
يتبدد في سكون
يتراقص,
فوق نغم رتل الحزن صداه,
لا تلمني
أنا في جذري احتفظت
ببقايا ذكرياتي,
وأمل
يبزغ شمعة في طريقي ..
وخريف مر بي..كان حب..هل تصدق يا صديقي ؟
مد فأسا لجذوري ,
روع الآمال في حلم فتي ,
ابذر الآلام في ليل تعيس,
وتغنى بعذابي,
كان حب..
رسم الدمع بعين
ضاجعت سهر الليالي ,
ثم لج القلب في بحر المآسي ..
وحفر مليون قبرا
لأمل أضحى شريدا هاربا..
يبغي الأمان..
كان حب..هل تصدق يا صديقي..كان حب..
كل جرح منه ينزف
في سكون الليل شعرا..
ودموعا وبقايا ذكريات.



#عبد_الرسول_عداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي بالذات -1-
- تجمع الرافدين لمعاقي العراق .. ملامح التكوين وتحديات المستقب ...
- من المعاق نحن أم المجتمع؟
- الحذاء بين سوء التعبير والمبالغة فيه


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرسول عداي - قصيدة :كان حب